و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ماشاء الله تبارك الله ... على عقلية اللي عمل هالموضوع
و أشكرك جزيل الشكر على نقلك للموضوع لنا .. بارك الله فيك و أنار الله قلبك بالخير لكل خير و جعلك الله من أهل الخير دائماً ... آمين
...................
هذه هي حياتنا مثل سورة الكهف فأحياناً تمر بنا أحداث تخضعنا لذرف الدموع تجعلنا نسهر الليالي ... نحزن ... و نتأمل و نفكر فتحاصرنا الهموم تارة و تتآكلنا الآهات تارة أخرى نشتكي و نصرخ فنتوجه حينها إلى بارئنا عز و جل و نبتهل و ندعوا من أعماق قلوبنا فيستجيب لنا الرحمن الرحيم الذي يتودد إلينا في كل ليلة لأنه كريم رؤوف عظيم كبير ذو الجود و الكرم سبحانه و تعالى فتنقشع حينها سحب الظلام و تنزاح من صدورنا هموم الليالي و تضيء و جوهنا فرحاً و راحة و إستبشاراً لأن الله تعالى قد استجاب لنا و فرج همومنا فنحمده و نشكره و نسجد سجود شكر و تعظيم له فتبارك الله ربنا الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد سبحان ربي ما أعظمه ....... و لكننا بعد فترة نتفكر و نرجع بالذاكرة إلى الوراء و نقول في أنفسنا لم حصل هذا ؟ و كيف حصل ؟ و مالحكمة ؟ فندرك حينها أن الله تعالى هو المقدر للأمور و أنه سبحانه و تعالى كتب لنا و قدر المقادير في عمرنا و نحن لا نعلم الحكمة إلا بعد فترة من الزمان كما وضحه لنا الله ربنا في سورة الكهف حتى نعلم و ندرك أن الله تعالى جعلنا في هذه الدنيا دار إختبار و بلاء و صبر
فهل نحن من الصابرين المؤمنين بقضاء الله و قدره أم لأ ؟
و الله تعالى أعلم فإن كان كان هناك خطأ فصححوني و جزاكم الله خيراً
........................
بالنسبة للأصحاب في دنيانا هذه نصيحة قرآنية لكل شخص يريد أن يحيا حياة طيبة و يبحث عن صحبة و رفقة و أصدقاء يتعلم منهم و يستفيد منهم حتى يسلم من فتن الدنيا فعليه بالصحبة الصالحة
و الله تعالى أعلم
.....................
تخيل أنك على جبل و في هذا الجبل كهف و أنت على مدخل هذا الكهف تنظر أمامك إلى هذه الدنيا و إلى الناس و تتفكر فيهم بعمق و تتأمل فستعرف معنى .... { وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً }الكهف45
واضرب أيها الرسول للناس -وبخاصة ذوو الكِبْر منهم - صفة الدنيا التي اغترُّوا بها في بهجتها وسرعة زوالها، فهي كماء أنزله الله من السماء فخرج به النبات بإذنه، وصار مُخْضرًّا، وما هي إلا مدة يسيرة حتى صار هذا النبات يابسًا متكسرًا تنسفه الرياح إلى كل جهة. وكان الله على كل شيء مقتدرًا، أي: ذا قدرة عظيمة على كل شيء.
اشكرك جزيل الشكر ع الأضافه والمداخله
وأسأل الله العلي القدير ان يجعلها في ميزان حسناتك
موفق بإذن ربي دنيا ودين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تباشيرالصباح
الله يجزاك خير ويجعله بميزان حسناتك
استفدنا بشكل ماتتصورينه ...
ولذلك امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء بعد التشهدالاخير
بالتعوذ من الفتن الاربع ..
ويجزاك الجنان غاليتي
الله يجعل الفائده للجميع يارب العالمين
اللهم صلي وسلم ع رسولنا