حقيقة لابد من ترسيخها لتصبح قاعدة أن المعوقين يحق لهم ما يحق لغيرهم
من الجهة المسئولة عن المطالبة بحقوق المعوقين

هل سمعتم عن,جمعيه ,أو هيئة , أو أداره في أي جهة حكوميه وتحديدا في الوزارة المعنية
وزارة الشئون الاجتماعية تتابع وتطبق وتعاقب من يخل ويتهاون بحقوق المعوقين

هل سمعتم عن حملات توعيه سنوية إعلاميه تشترك ويشارك فيها
القطاعين الحكومي والخاص وأفراد المجتمع
تهدف للتعريف بحقوق المعوقين وتصنيف إعاقاتهم والطريقة الصحيحة
للتعامل معهم أسوة بأسبوع المرور وغيرها

هل المعاقون الكبار مابين سن الخامسة عشر والستين
يتبعون الأطفال المشلولين أم المتقاعدين.
احلم بجهة تطالب وتتابع وتنافح وتكافح من أجل تطبيق حقوقهم

حين تكسر الانانيه وتسمو الانسانيه بالتعريف بحقوق المعوقين بدعم الأسوياء بشكل فعلي
ويكون الهم الحقيقي أعطائهم حقوقهم وتطبيقها على أرض الواقع لا فلاشات إعلاميه
يكون المعوقين مطيه للوصول من خلالها للأضواء

فإن الكثير من الأبواب تفتح للتمتع بخيرات ومكتسبات وطننا،
هذه دعوة مني للجميع للمساهمة في تبني هذا العمل الإنساني الذي حثتنا

عليه شريعتنا الاسلاميه والا نظمه المحلية والاتفاقيات الدولية الصادرة بحقوقنا
التي قرأنها على الورق ولم نراها على الواقع
سلام الله عليكم يامواطنين وياااااوطني

الكاتب


يحي السميري

• الجمعة 14 / 8 / 1432هجريِ