بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله....اذا الواحد طلع من بيته ومشى بالشارع...فيه شي يلفت النظر؟؟؟
شي غريب...والمشكله انه كان غريب والحين صار عادي
ظاهرة الشباب والموضات الغريبه الي جاية لنا من بلاد الكفر
سبحان الله لما توقف قدام شخص تحس ان الي قدامك بنت مو شاب
ظاعت معالم الرجوله...
والكل يعرف ان الاسلام بدء على يد شباب اعمارهم مابين العاشره_الى العشرين
الحين الي عندنا بهالعمر يعتبر بيبي
هل هناك فرق بين شباب الماضي وشباب اليوم؟؟؟
بحث وحصلت على واحد من الاسباب............وهو التنشئه..
وهذا ملخص بسيط لـــــــــــــــــــــ
كيف نغرس صفات الرجولة
الحقيقية في شخصية الطفل....
الطريق إلى الرجولة
هل كل رجل يدرك معنى الرجولة الحقيقية؟
وما هي مقومات الرجولة الحقة؟
أسئلة باتت تطرح نفسها بقوة في الآونة
الأخيرة بعد أن أصبحت الميوعة والدلع
والاستهتار صفات منتشرة بين شباب
هذا العصر، فيما اختفت صفات الرجولة
من شهامة ونخوة ومروءة وشجاعة وتحمل
للصعاب، وقد جاء ذلك نتيجة طبيعية لاتباع
الوالدين طرق تربية مختلفة مع أولادهم
عن تلك التي نشئوا عليها، اعتقادا منهما بأن
دورهما كممول للأسرة يغني عن دورهما
التربوي الأساسي الذي يساهم بشكل كبير
في تشكيل فكر الطفل وسلوكه
الطريق إلى الرجولة
والسؤال الذي بات يشغل معظم الأمهات وآلاباء
حاليا هو: كيف نغرس صفات الرجولة
الحقيقية في شخصية الطفل كي ينمو رجلا
سويا بعيدا عن المفاهيم الخاطئة التي سادت
في الوقت الحالي؟
وللإجابة على هذا السؤال لكل أم مجموعة
من الخطوات يرى المتخصصون أنها من
الممكن أن تنمي داخل الطفل مجموعة من
القيم الإيجابية تبقى معه إلى أن يصير رجلا:
1- اعلم/ي أن وصف الصغير بصفات جميلة
على مسمع منه كالشهامة والشجاعة ينمي
لديه الإحساس بالمسئولية، ويشعره بأنه
أكبر من سنه فيزداد نضجه ويرتقي بشعوره
عن مستوى الطفولة المعتاد ويشعر
بمشابهته للكبار.
2- احرص/ي دائما على اصطحابه في نزهة
للأماكن العامة ومشاركته مجالس الكبار،
فهذا ينمي قدرته على الفهم ويوسع مداركه،
ويحمله على محاكاة الكبار ويرفعه عن
الاستغراق في اللهو واللعب.
3- حدث/يه عن بطولات السابقين واللاحقين،
والمعارك الإسلامية الكبيرة والغزوات التي
انتصر فيها المسلمون، لتعظيم معنى الشجاعة
في نفسه، فهي من أهم صفات الرجولة.
4- علم/يه أدب التعامل مع الكبار..
كيف يتحدث.. كيف يسلم..
كيف يجلس..
والأهم كيف يكون مستمعا
جيدا لهم, وكيف يحترم
آراءهم ويقدمهم على نفسه.
5- شجع/ي طفلك على المشاركة في
المناقشات الأسرية، وإياك والسخرية
من رأيه مهما كان غير ذي قيمة،
فالاستهزاء بآراء الصغير تفقده الثقة
بنفسه وتجعله يشعر أنه بلا قيمة،
وبمرور الوقت ينمو بداخله الإحساس
بالضآلة الذي يمنعه من التفاعل
الإيجابي مع المجتمع من حوله.
6- اهتم/ي بممارسة طفلك لرياضات
الرجال كالرماية والسباحة وركوب الخيل،
ولا تعرضيه لأسباب الميوعة والتخنث كالرقص
والميوعة في المشي والحركات وارتداء
الحرير والذهب الذي هو من طبائع النساء.
7- حاول/ي إبعاده عن مجالس اللهو والغناء
فإنها منافية للرجولة ومناقضة لصفة الجد.
8- احرص/ي على الحشمة في ملابسه
والبعد عن الأزياء وقصات الشعر المتشبهة
بالنساء، وكرر/ي على مسامعه حديث
الرسول صلى الله عليه وسلم:
"لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال"
؛ لينشأ على ذلك ولا يستجيب في
المستقبل لأي موضة تخالف هذا المبدأ.
9- أعط/ي الصغير إحساسا بالأهمية مثل
إلقاء السلام عليه وغير ذلك من
السلوكيات البسيطة، واحرص/ي دائما
على إعطائه قدره وقيمته أمام الآخرين
وتجنبي إهانته أمام الغير.
10- اعهد/ي إليه بمسئوليات
تناسب سنه وقدراته.. واستأمنه/يه
على النقود.. وعلمه/يه كيفية المحافظة
عليها وكيف ومتى ينفقها.. وكيف يكون
وسطا بين التقتير والتبذير.
11- اهتم/ي بتعليمه الجرأة وقول
الحق وكتمان الأسرار.. ووضح/ي له
أن إفشاءها يسبب الكثير من
المشاكل ويقضي على الخصوصية.
12- حاول/ي إبعاده عن الترف وحياة
"الدلع" والكسل قدر المستطاع، ورسخ/ي
بداخله أن الراحة والبطالة تتنافى مع الرجولة،
واحرص/ي على الحديث عن نجاح
على العمل للنهوض بمسئوليات الأسرة
ليكون أهم قدوة له في حياته.
وفي النهاية تحدث/ي مع طفلك دائما عن
المعنى الحقيقي للرجولة,
وأنها لا تعني أن يكون
مفتول العضلات وسيم الشكل ومن
الأثرياء، أو أن يملك سلاحا يفرض
من خلاله قوته على الآخرين،
ولكنها تعني الشهامة والمروءة
والقدرة على التضحية والبذل والعطاء,
والأخلاق الكريمة بكل ما
تشتمل عليها من صفات
تحياتي
الملاك الحالم