17-07-2011, 12:15 PM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: فى ارض الله
المشاركات: 642
معدل تقييم المستوى: 1108969
|
|
تغلبي على مخاوفك وتخلصي منها
أيا ما كان السبب في خوفك، فهناك وسائل يمكنك إتباعها - أو حتى بعضها على الأقل - لتهيئة نفسك وتهدئتها، مما يجعلك بالتالي أكثر قدرة على مواجهة المخاوف والتخلص منها:
ابتعدي قليلا لتستعيدي صفاء ذهنك
من المستحيل تقريبا أن تتمكني من التفكير بهدوء ومنطقية عندما يسيطر الخوف والقلق على مشاعرك، فهذا الإحساس يجعل دقات قلبك تتسارع ويزيد من إفراز العرق في كفيك كما يشعرك بالارتباك وعدم القدرة على التصرف بشكل سليم.
لذلك لابد أن تحاولي إبعاد نفسك ولو بشكل مؤقت عن الموقف أو الظروف أو حتى الأفكار التي تسبب لك الخوف، حتى تهدأ معدلاتك الحيوية وينتظم تنفسك وضربات قلبك وهنا يمكنك البدء في التفكير والتصرف بحكمة.
قومي بالسير على قدميك حول مكان سكنك أو عملك لمدة 15 دقيقة على الأقل وشتتي أفكارك بعيدا عن الشيء الذي يثير خوفك... فكري في أي شيء آخر في الحياة أو استمعي لبعض الموسيقى أثناء المشي وحاولي الاندماج مع الأنغام وتفريغ ذهنك من كل الأفكار السلبية. بعد أن تنتهي من التمشية يفضل إذا سمحت الظروف أن تحصلي على حمام بماء فاتر ثم تتناولين كوبا من اللبن الدافيء. وعندما تشعرين بالهدوء والاسترخاء، ستصبحين بالتأكيد أكثر قدرة على التوصل للأسلوب الأمثل لمواجهة ما يثير مخاوفك.
فكري في أسوأ الفروض
قد يكون الأمر الذي يثير خوفك وقلقك متعلقا بالعمل أو بعلاقتك بمن تحبين أو حتى بامتحان اقترب موعده، وأيا ما كان الموقف، فكري في أسوأ الفروض... ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟ حاولي تأهيل نفسك لتقبل الأسوأ ولكن دون أن تتركي ذلك يؤثر على أدائك، بل على العكس اشحذي همتك واستجمعي قوتك لتقديم أفضل ما لديك على جميع الأصعدة واتركي النتيجة على الله.
قومي ببعض التمارين لتهدئة أعصابك
ارقدي بشكل مسطح وضعي كف يدك على جبهتك أو على معدتك، ثم تنفسي ببطء وعمق بسرعة لا تزيد عن 12 مرة في الدقيقة ولمدة يفضل أن تمتد حتى ساعة كاملة.
هذا التمرين سيساعد على استرخاء جسدك وتهدئة أعصابك حتى يزول التوتر، ويمكنك عندها التكيف بشكل أفضل مع الموقف الأصلي الذي تخشين منه، وإيجاد حلول منطقية له.
كوني شجاعة وواجهي مخاوفك
تجنب المواقف أو الأشخاص الذين يثيرون خوفك سيجعلك تخافين منهم أكثر ويضفي عليهم هالة إضافية من الرعب. إذا كنت تخافين من فكرة السفر بالطائرة، فليس الحل هو أن تعيشي طوال حياتك تتجنبين السفر بالطائرة وتتحملين مشاقا إضافية للوصول إلى وجهتك بأي وسيلة أخرى أو حتى تلغين فكرة السفر من أساسه إذا لم تتواجد وسيلة أخرى. اتخذي قرارا حاسما واركبي الطائرة في أول فرصة تحتاجين فيها للسفر، وواجهي مخاوفك بشجاعة، فقد تكتشفين أن خوفك لم يكن له داع من الأساس، واستمتعي برحلتك الجوية المريحة والسريعة. أيا ما كان سبب خوفك، لو واجهتيه بشجاعة سيتقلص خوفك ويذوي ليختفي في النهاية.
لا تستسلمي للهواجس
استسلامك للهواجس أيا ما كان السبب في خوفك، فهناك وسائل يمكنك إتباعها - أو حتى بعضها على الأقل - لتهيئة نفسك وتهدئتها، مما يجعلك بالتالي أكثر قدرة على مواجهة المخاوف والتخلص منها:
ابتعدي قليلا لتستعيدي صفاء ذهنك
من المستحيل تقريبا أن تتمكني من التفكير بهدوء ومنطقية عندما يسيطر الخوف والقلق على مشاعرك، فهذا الإحساس يجعل دقات قلبك تتسارع ويزيد من إفراز العرق في كفيك كما يشعرك بالارتباك وعدم القدرة على التصرف بشكل سليم.
لذلك لابد أن تحاولي إبعاد نفسك ولو بشكل مؤقت عن الموقف أو الظروف أو حتى الأفكار التي تسبب لك الخوف، حتى تهدأ معدلاتك الحيوية وينتظم تنفسك وضربات قلبك وهنا يمكنك البدء في التفكير والتصرف بحكمة.
قومي بالسير على قدميك حول مكان سكنك أو عملك لمدة 15 دقيقة على الأقل وشتتي أفكارك بعيدا عن الشيء الذي يثير خوفك... فكري في أي شيء آخر في الحياة أو استمعي لبعض الموسيقى أثناء المشي وحاولي الاندماج مع الأنغام وتفريغ ذهنك من كل الأفكار السلبية. بعد أن تنتهي من التمشية يفضل إذا سمحت الظروف أن تحصلي على حمام بماء فاتر ثم تتناولين كوبا من اللبن الدافيء. وعندما تشعرين بالهدوء والاسترخاء، ستصبحين بالتأكيد أكثر قدرة على التوصل للأسلوب الأمثل لمواجهة ما يثير مخاوفك.
فكري في أسوأ الفروض
قد يكون الأمر الذي يثير خوفك وقلقك متعلقا بالعمل أو بعلاقتك بمن تحبين أو حتى بامتحان اقترب موعده، وأيا ما كان الموقف، فكري في أسوأ الفروض... ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟ حاولي تأهيل نفسك لتقبل الأسوأ ولكن دون أن تتركي ذلك يؤثر على أدائك، بل على العكس اشحذي همتك واستجمعي قوتك لتقديم أفضل ما لديك على جميع الأصعدة واتركي النتيجة على الله.
قومي ببعض التمارين لتهدئة أعصابك
ارقدي بشكل مسطح وضعي كف يدك على جبهتك أو على معدتك، ثم تنفسي ببطء وعمق بسرعة لا تزيد عن 12 مرة في الدقيقة ولمدة يفضل أن تمتد حتى ساعة كاملة.
هذا التمرين سيساعد على استرخاء جسدك وتهدئة أعصابك حتى يزول التوتر، ويمكنك عندها التكيف بشكل أفضل مع الموقف الأصلي الذي تخشين منه، وإيجاد حلول منطقية له.
كوني شجاعة وواجهي مخاوفك
تجنب المواقف أو الأشخاص الذين يثيرون خوفك سيجعلك تخافين منهم أكثر ويضفي عليهم هالة إضافية من الرعب. إذا كنت تخافين من فكرة السفر بالطائرة، فليس الحل هو أن تعيشي طوال حياتك تتجنبين السفر بالطائرة وتتحملين مشاقا إضافية للوصول إلى وجهتك بأي وسيلة أخرى أو حتى تلغين فكرة السفر من أساسه إذا لم تتواجد وسيلة أخرى. اتخذي قرارا حاسما واركبي الطائرة في أول فرصة تحتاجين فيها للسفر، وواجهي مخاوفك بشجاعة، فقد تكتشفين أن خوفك لم يكن له داع من الأساس، واستمتعي برحلتك الجوية المريحة والسريعة. أيا ما كان سبب خوفك، لو واجهتيه بشجاعة سيتقلص خوفك ويذوي ليختفي في النهاية.
لا تستسلمي للهواجس
استسلامك للهواجس سيتركك فريسة سهلة للخوف. فلو أن كل من وقع ضحية هجوم أو حادث ظل يحيا طوال حياته مرعوبا من تكرار نفس الموقف مرة أخرى، فلن ينعم أبدا بحياته وستسيطر عليه الهواجس والمخاوف دائما في حين أن نسبة حدوث نفس الهجوم أو الحادث لنفس الشخص ضعيفة جدا (إلا إذا كان سيء الحظ لهذه الدرجة!). بنفس الطريقة إذا تعرضت للفشل مرة في امتحان ما أو في الحصول على وظيفة أو حتى في قصة حب، لا تعيشي حياتك فريسة للهواجس والخوف من الفشل مرة ثانية مما يدفعك لعدم تكرار المحاولة. فقط فكري جيدا واعرفي أسباب الفشل في التجربة الأولى واستوعبيها جيدا حتى لا تكرريها مرة أخرى، وهنا لن يكون هناك أي داع للخوف وسيحالفك النجاح في المرة القادمة بإذن الله.سيتركك فريسة سهلة للخوف. فلو أن كل من وقع ضحية هجوم أو حادث ظل يحيا طوال حياته مرعوبا من تكرار نفس الموقف مرة أخرى، فلن ينعم أبدا بحياته وستسيطر عليه الهواجس والمخاوف دائما في حين أن نسبة حدوث نفس الهجوم أو الحادث لنفس الشخص ضعيفة جدا (إلا إذا كان سيء الحظ لهذه الدرجة!). بنفس الطريقة إذا تعرضت للفشل مرة في امتحان ما أو في الحصول على وظيفة أو حتى في قصة حب، لا تعيشي حياتك فريسة للهواجس والخوف من الفشل مرة ثانية مما يدفعك لعدم تكرار المحاولة. فقط فكري جيدا واعرفي أسباب الفشل في التجربة الأولى واستوعبيها جيدا حتى لا تكرريها مرة أخرى، وهنا لن يكون هناك أي داع للخوف وسيحالفك النجاح في المرة القادمة بإذن الله.
|