29-11-2006, 02:33 AM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: في قلب زوجتي
المشاركات: 5,737
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اخطاء شائعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخطـــــاء شـــــائعة
* * *
[ تقبيل المصحف ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :
( الصحيح أنه بدعة ، وأنه ينهى عن ذلك ، لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها ، وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : " كل بدعة ضلالة " ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف ) .
* * *
[ قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن ]
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( قول القائل { صدق الله العظيم } قول مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل ، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل ، وعليه فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه ، فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لا يشرع من البدع ، فالتزامها والحال هذه بدعة ) .
* * *
[ قولهم عن الحجر حجر إسماعيل ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وبهذه المناسبة أود أن أنبه أن كثيراً من الناس يطلقون على هذا الحجر { حجر إسماعيل } والحقيقة أن إسماعيل لا يعلم به ، وأنه ليس حجر له ، إنما هذا الحجر حصل حين قَصُرَت النفقة على قريش ، حين أرادوا بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فحطموا منها هذا الجزء ، وحجَّروه بهذا الجدار ، وليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي عمل )
وقال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( ولذا فقل : الحجر ، ولا تقل حجر إسماعيل ) .
* * *
[ كتابة { ص ، صلع } اختصاراً لـ { صلى الله عليه و سلم } ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( ولا ريب أن الرمز أو النحث يفوت على الإنسان أجر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه )
وقال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( وذكر الشـيخ الأنصـاري أن الكاتب الذي كان أول من رمـز للتصـلية بحروف { صلعم } قطعت يده والعياذ بالله ) .
* * *
[ قضاء الصلاة الفائتة في وقتها من الغد ]
بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد ، وهذا خطأ واضح ، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها ، لقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) .
ففي هذا الحديث بيان أنه يصلي ما نسيه أو نام عنه من الصلوات فور تذكره لها دون أي تأخير حتى تبرأ ذمته .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( إذا فاتت عن الإنسان الصلوات يصليها مجموعة ولو كان عددها كثير ) .
* * *
[ مسح الوجه بعد الدعاء ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( وأما رفع النبي صلى الله عليه و سلم يديه في الدعاء فقد جاء فيه أحاديث كثيرة صحيحة ، وأما مسح وجهه بيديه فليس عنه فيه إلا حديث أو حديثان لا تقوم بهما حجة ) .
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والأقرب أنه ليس بسنة ، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة ) .
* * *
[ انتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر ]
بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر ، والمؤذن يؤذن ، فلا يدخل في صلاة التحية مباشرة ، وإنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان ، فيُحرم بصلاة التحية .
وهذا خطأ ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض ، وإجابة المؤذن سنة .
* * *
[ تسمية ملك الموت بعزرائيل ]
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( اسمه في الكتاب والسنة { ملك الموت } وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له ) .
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وأما ملك الموت فإنه لا يصح تسميته بعزرائيل وإنما يقال فيه ملك الموت ، ولم يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم اسمه عزرائيل ) .
* * *
[ رفع الرجلين أثناء السجود ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا يجوز لساجد أن يرفع شيئاً من أعضائه السبعة ، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما ، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به ، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل ) .
فائــدة :
( يحدث أحياناً أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف ، فيمر بسجدة ، فإذا أراد أن يسجد ، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد ، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم . نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ) .
* * *
[ قولهم في الدعاء : اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( هذا الدعاء الذي سمعته : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه ، دعاء محرم لا يجوز , وذلك أن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث : " لا يرد القدر إلا الدعاء " وأيضاً كأن هذا السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت ولكن اللطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ، وما أشبه ذلك . أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسـأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء ، فقد يقضي الله القضاء ويجعل الله له سبباً يمنع ، فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء ) .
* * *
[ قولهم عن المسجد الأقصى : ثالث الحرمين ]
قال شيخ الإسلام بن تيمية :
( وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ، ولا يسمى هو ولا غيره حرماً ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة ) .
قال الشيخ بكر أبو زيد :
( وحيث أن المسجد الأقصى لا يسمى حرماً ، فلا يقال حينئذٍ : { ثالث الحرمين } ) .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وليس في الأرض شيء حرماً إلا موضعان فقط : حرم مكة ، وحرم المدينة ، وأما المسجد الأقصى فليس بحرم ) .
* * *
[ قولهم للسائل والمحروم ، المحروم هو البخيل ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( المحروم هو من حرم المال ( وهو الفقير ) وليس هو البخيل كما يظنه كثير من العوام ) .
* * *
[ المصافحة بعد الصلاة دائماً ]
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة ) .
* * *
[ قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف : إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا شـك أن الصـف الأعوج صف ناقص ، وأن المصلين يأثمـون إذا لم يسووا الصف ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم توعد من لم يسوِّ الصف فقال : " عباد الله لتسونَّ صفوفكم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم " ) .
وأما حديث : ( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ) فهذا ليس بصحيح .
* * *
[ قولهم أطال الله بقاءك ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً ، وقد يكون شراً ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه ، فلا بأس بذلك ) .
* * *
[ قولهم دفن في مثواه الأخير ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( قول القائل : { دفن في مثواه الأخير } حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في مثواه الأخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة ) .
* * *
[ قول بعضهم للممرضة الكافرة سِسْتَر ]
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد :
( هذه اللفظة باللغة الإنجليزية بمعنى { الأخت } وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للممرضات ، وبخاصة الكافرات .
وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة أو سافرة { يا سستر } أي : يا أختي !
وأما الأعراب فلفرط جهلهم ، يقولها الواحد منهم مدللاً على تحضره ! نعم ، على بَغَضِهِ وكثافة جهله .
ومثله قولهم للرجل : { سير } أو { مستر } بمعنى : سيد ، فعلى المسلم أن يحسب للفظ حسابه ، وأن لا يَذلَّ وقد أعزه الله بالإسلام ) .
* * *
[ قولهم في ميقات المدينة أبيار علي ]
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( وقت النبي صلى الله عليه و سلم المواقيت ، ومنها : ميقات أهل المدينة { ذو الحليفة } ولا يزال هذا الميقات معروفاً بهذا الاسم إلى هذا اليوم ، ويعرف أيضاً باسم { أبيار علي } وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة ، هي أن علياً قاتل الجن فيها ، وهذا من وضع الرافضة ـ لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم ـ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق ، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج اللفظ به بين شفتي النبي صلى الله عليه و سلم ولنقل { ذو الحليفة } ) .
* * *
[ قول الحمد لله بعد الجشأ ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( العامة إذا تجشأ أحدهم قال : الحمد لله ، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم يرد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه فعل ذلك ) .
وقال الشيخ بكر أبو زيد :
( التزامها ـ أي : حمد الله ـ بعد الجشا ليس بسنة ) .
* * *
[ التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام ]
وهذا الفعل كله غير مشروع ، وصاحبه غير مأجور ، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين ، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار ، فما أدركه من الصلاة صلاه ، وما فاته أتمه وقضاه .
* * *
[ تغميض العينين في الصلاة ]
قال ابن القيم :
( ولم يكن من هديه صلى الله عليه و سلم تغميض عينيه في الصلاة ، وقد كرهه الإمام أحمد ، وقال : هو فعل اليهود ) .
نعم . لو كان في قبلة المصلي شيء يشغله من الزخرفة وغيرها فهنا لا يكره التغميض ، بل يستحب .
* * *
[ قول "اللهم أحسن وقوفنا بين يديك" بعد الإقامة ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( قول : اللهم أحسن وقوفنا بين يديك بعد الإقامة لا أصل له ) .
* * *
[ تخصيص علي بـ { كرم الله وجهه } ]
تخصيص علي بهـذا اللقب من غلو ****** ، ويقال أنه من أجل أنه لم يسجد لصنم قط ، وهذا ليس خاصاً به ، بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام .
فائــدة :
هناك ثلاث صفات يوصف بها علي دون غيره :
كرم الله وجهه ـ الإمام ـ عليه السلام
وهذه كلها من وضع ****** ، لرفع علي فوق منزلته ، وللحط من منزلة الصحابة وخاصة أبي بكر وعمر .
* * *
[ لعن إبليس ]
الأولى عدم ذلك لأمور :
أولاً / أننا لم نؤمر بلعنه وإنما أمرنا بالاستعاذة منه .
قال تعالى : ﴿ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ﴾
ثانياً / أنه يتعاظم خاصة إذا حدثت مصيبة .
ففي الحديث عن أبي المليح قال : ( كنت رديف النبي صلى الله عليه و سلم فعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان ، فقال صلى الله عليه و سلم : " لا تقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ، يقول : بقوتي ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب " ) رواه أبو داود
* * *
[ قول اتق شر من أحسنت إليه ]
قال عبد الملك القاسم :
( بعض القواعد تبنى على قواعد مخالفة للشريعة ، مثل هذا المثل ، ومعنى هذا تنفير المسلمين من إعانة إخوانهم ، وجعل الإحسان إليهم مرتبط بإساءتهم ، وهذا والله من سوء الطوية ) .
قال تعالى آمراً وحاثاً على الإحسان إلى الخلق :
﴿ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾
وفي الحديث : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
وقد قال الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
[ قول أقامها الله وأدامها عند إقامة الصلاة ]
والحديث الوارد في ذلك ضعيف لا يعتمد عليه .
* * *
[ التسمية ببعض الأسماء التي ينبغي تغييرها ]
مثل ( إيمان ) و ( أبرار ) فإن هذه الأسماء التي فيها تزكية ينبغي تغييرها .
فإن النبي صلى الله عليه و سلم ثبت عنه أنه غير اسم برة فسماها زينب .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( فمثلاً { بيان } لا ينبغي التسمية به ، لأن { بيان } من أسماء القرآن ، وكذلك أيضاً { أبرار } ، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم برة إلى زينب ، وإلى جويرية ، فأبرار أولى بالتغيير ، وكذلك اسم { إيمان } لا يسمى به )
* * *
[ أخذ وإعطاء المصحف بالشمال ]
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( الذي أرى أن من تمام تعظيم المصحف أن تتـناوله بيدك اليمنى ، وأن تضعه في مكانه بيدك اليمنى ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعجبه التيامن في جميع شؤونه )
* * *
بقلم الشيخ/ سليمان اللهيميد
|