تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > المنتديات الإدارية > الأرشيـــف

الملاحظات

الأرشيـــف للمواضيع المكررة فقط

فتوى بن عثيمين عن الكريسمس

الأرشيـــف

أخواني وأخواتي في الغرب والشرق: هالأيام أيام عيد الكرسمس ورأس السنه , حبيت أنور عليكم يالمسلمين ببعض فتاوي المشايخ الموثوق بهم عن المعايده والمشاركه...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 29-11-2006, 03:46 AM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: في قلب زوجتي
المشاركات: 5,737
معدل تقييم المستوى: 0
الدبلوماسي يستحق التميز
فتوى بن عثيمين عن الكريسمس

أخواني وأخواتي في الغرب والشرق:

هالأيام أيام عيد الكرسمس ورأس السنه , حبيت أنور عليكم يالمسلمين ببعض فتاوي المشايخ

الموثوق بهم عن المعايده والمشاركه في هذه الأعياد , وكل واحد على كيفه .أدعوا لي:



سئل فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس ؟

وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه

المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو

إحراجاً أو غير ذلك من لاأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟


فأجاب فضيلته بقوله :

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم –

رحمه الله – في كتابه ( أحكم أهل الذمة ) ، حيث قال ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به

فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذه العيد

ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل

ذلك أعظم إثماً عندالله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب بالفرج الحرام

ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية

أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ) انتهى كلامه - رحمه الله - .

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً

لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم

على المسلم أ، يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره ، لأن الله –تعالى- لا يرضى لذلك ، كما قال

الله – تعالى - : ( إن تكفروا فإن الله غنى عنكم ولا يرضى لعباده الكفر ون تشكروا يرضه لكم ) .

وقال – تعالى - : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) .

وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله –

تعالى _ ، لأنها إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله

به محمداً ، صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ، وقال فيه : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن

يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) .


وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من

مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو

توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي، صلى الله عليه وسلم

، : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : ( اقتضاء الصراط

المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : ( مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم

عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء .) انتهى كلامه –رحمه

الله -.

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب،

لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ،إنه قوي

عزيز .


مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (3/45)
_________________

 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله الأرشيـــف

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 07:55 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين