15-07-2012, 02:34 AM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: في قلب أمي
المشاركات: 105
معدل تقييم المستوى: 28
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Coco Cobana
http://sabq.org/a5kfde
إستكمالاً للموضوع الذي قمتم بنشره جزاكم الله خيراً
كتبت هذا المقال وأرسلته للصحف الإلكترونيه الرجاء إعادة إرساله ايضاً بإسم الخريجين
الشفافية والتربية والتعليم؟!
لطالما نسمع عن الشفافية والوضوح ومبدأ إٍستخدمها ولا شك أن المجتمع أصبح واعياً بما حوله ويصرح المسؤولين بذلك في كل الوزارات بإستخدام تلك الآليه ولا شك أن هذا المصطلح أصبح مجرد تكتيم لأفواه البشرية ونسوا أن هذه البشرية ميزها الله سبحانه وتعالى عن سائر مخلوقاته بنعمة العقل .
حيث أن الخريجين الأكاديمين تعلموا في سنوات دراستهم سوى بالتعليم العام وإنتهاءً بالتعليم الأكاديمي بما يسمى بأخلاقيات المهنة ومخافة الله سبحانه وتعالى في السراء والضراء والوضوح والصراحه وعدم التدليس وغيرها من الأمور الدينية والأخلاقية التي نشأنا عليها وأصبحنا نميز كل صغيرة وكبيرة وأصبح المجتمع واعياَ كبيراً وصغيراً يستخدمه عقله وضميره ولا يخاف في الله لومه لائم .
فمناسبة حديثي هذا ما يحصل في وزارة عودتنا بالتربيه قبل التعليم وغرست فينا روح التربية الصحيحه الإسلاميه التي نشأنا عليها منذ الصغر فحينما نكبر رويداً رويداً ونطبق ما درسنا في حياتنا اليومية ونجتهد وندرس ونتخرج ونحصل على الشهادات العلميه العالية التي تؤهلنا لوصول مبتغانا بعد فضل الله سبحانه وتعالى ونتفاجأ بتلك الشفافية التي يتحدث عنها المسوؤلين في كل وزارة ولا نراها ., نسأل من هم قودتنا في ذلك الصرح التعليمي الذي نشأنا به عن الإحتياج فيصرح المسؤول أنه سوف سيتم الإعلان عنه قريباً وموجوداً ووصلنا الإحتياج من وزارة التربية وحينما نذهب الى وزارة الخدمه المدنية التي تدعي أيضاً مبدأ الشفافيه والتصريح بالنقاط وهذا ما إستخدمته مؤخراً في الوظائف التعليميه النسائية وكأنها طبقت ذلك المبدأ تطبيقاً سليماً ’ فيقول المسؤول نعم لدينا الإحتياج وسوف يتم الإعلان عنه.قربياً
وحينما نلجأ لله سبحانه وتعالى ومن ثم الإعلام لكي ينشر غسلينا نحن كمسلمين تربينا على الصدق والأمانه والصراحة وغيرها من الأخلاق التى أوصنا بها ديننا الإسلامي وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ’يخرج المسؤول ويصرح ويرمي على وزارة أخرى بكلمه واحدة " لم يردنا الإحتياج بعد""
أليس من العيب أن نلعب بمشاعر هؤلاء الخريجين الذين يداومون قبل الموظفين !! في كلا الوزارتين ويخرجون بعدهم بشكل شبه يومي ويسألون ونعطيهم إجابات لا صحة لها ونلعب بمشاعرهم ونحن من نوصيهم بتدريس أبناءنا على الصدق والأمانه ومبدأ الشفافيه ومواكبه التطور.
لما من البداية لا نستخدم ذلك المبدأ الذي نتحدث عنه ونخبرهم بالحقيقة حتى لو كانت مره فربما ييسر الله لهم فرصة أخرى خارج تلك الوزارة ويبدون بتصحيح أخطائهم السابقة والتي تعلموها بالشكل العملي كما يطبق في معظم الشركات التي تعطي كل ذي حق حقه وتقول للمحسن أحسنت وللمسئ أسئت وهذا ما يطبق في دول الغرب التي لا يوجد بها مسلمون فيطبقون الإسلام على أكمل وجه وصحيح كما يقال مسلمون بدون إسلام.
ما بين مطرقة التربية وسندان الخدمة ضاعت طموحنا وأحلامنا وأصبحنا نلاحق المسوؤلين عند عرباتهم ومكاتبهم وعلى صفحاتهم الالكترونيه التي لا تكلفهم شيئاً سوى الإجابة والمصداقية فنحن راضون بما قسمه الله لنا لا بما يتسلط به البشر علينا .
|
تسلم يمينك والله يعطيك العافيه على هيك مقال
ارسلوا ياشباب لسبق
|