بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



لازال في بلادنا ناس خيرون

ذكر لي شخص قصة واقعية تدل على ترابط الناس مع بعضها في شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار , ذكر لي هذا الصديق أن جاره يعيش حياة لابسا بها ولكن في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية , وفاتورة الكهرباء, والسكن المرتفع والراتب الزهيد ,على حسب علمي أن هذا الشخص متقاعد من الأمن العام برتبة جندي أول ويستلم 1800 و600 ريال قصد عليه (2400الراتب الكلي , على معلمته من صديقي أن الشخص متقاعد ) لكن هذا الإنسان يكافح من أجل حياة سعيدة ( ليست أن يكون عنده ملاين ) بل لكي يعيش يومه .يعني من المتعففين .

كل عام تأتي هذه المرآة تعطيها فاتورة مسبقة الدفع ( الفلوس مدفوعة من قبل والاستلام لصاحب الفاتورة ) من أغراض خاصة وكافيه لشهر رمضان المبارك من رز ودقيق وسكر إلى أخره تقريباً سعرها 1200 ريال .

ولها ثلاث سنوات والشخص جار صديقي مايعرفها يعني ( فاعلة خير )

فجزاء هذه المرأة كل الخير اللهم استر عليها وتقبل صيامها وقيامها وكذلك صدقتها التي قدمتها على جار صديقي اللهم آمين .
وغيرها كثير ومن رجال ونساء .

أختي الكريمة أخي الكريم من هذه القصةخطر في بالى تسألان :
؟؟؟؟
لماذا نحن في شهر رمضان المبارك نتواد ونتراحم بيننا والرحمة تأتي بالصدقة وغيرها من الاعمال الصالحة وفي غير شهر رمضان نتكاسل ولا نفعل مثل مانفعله من خيراً في رمضان ؟؟؟

أم أن لتكبيل الشياطين دور في ذلك ؟؟؟؟

اللهم يا مقلب القلوب قلب قلوبنا في شهر رمضان وغيره من الشهور على التقى والتراحم والمودة والمحبة والسلام .

والسلام ختام
ملاحظة : أرجوا منكم الدعاء للمرآة التي تصدقت على الشخص المتعفف وغيرها من رجال ونساء فعلوا الخير لا بتغون سوى الأجر ولا غير الأجر .