تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > الفقر هموم ومشاكل

الملاحظات

الفقر هموم ومشاكل يمنع طرح مواضيع التبرعات المالية

أسـرة سعودية تفقد جنسيتها 30 عاما وتبحـث عن العودة إلى المملكة

الفقر هموم ومشاكل

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 12-01-2008, 10:40 PM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 638
معدل تقييم المستوى: 37
"عبدالعزيز" يستحق التميز
Angry أسـرة سعودية تفقد جنسيتها 30 عاما وتبحـث عن العودة إلى المملكة







أبناء المطيري انتموا لشخص أردني بعد زواج والدتهم به
علي : والدي توفي بحادثة مشهورة ودفن في مقبرة العود بالرياض

ليـس مـن الممكـن تخيـل موقف إنسان يكتشف بعد اكثر من ثلاثين عاما أنه ليس ابنا للوالد الذي نشأ فـي كنـفه وليـس مواطنـا مـن مواطنـي الوطـن الـذي ترعـرع علـى ارضه وانه ابن شخص آخر ومن بلد آخر وان الاب الذي ابصر النور بين ذراعيه لم يكن سوى « فاعل خير» ، ولا يمكن بأي لغة من لغات العالم وصف مشاعر هذا الشخص وأحاسيسه لحظة سماعه ذلك الخبر .ولا يمكن تخيل الظروف والواقع الذي قد يجبر أما على ترك أهلها وموطنها والانتقال الى موطن آخر .. هذا ما حدث مع اولاد المتوفى عبد الله علي احمد المطيري ووالدتهم امينة عابد المطيري ، فبعد وفاة زوجها في العام 1389هـ ، بحادث ،قررت أمينة الرحيل من موطنها الاصلي « الرياض» وانتقلت الى الاردن لتتزوج بشخص اردني يدعى ناصر حكمات علي الاحمد وتنسب اليه كل أبنائها السبعة : علي وناصر ومنصور وماجدة وحنان ومدينة وغنية .. وإن احتفظت بأسمائهم الاولى الا انهم اصبحوا منذ تلك اللحظة ابناء ناصر حكمات الاحمد وليس ابناء عبد الله علي احمد المطيري .خلفة تمر السنون ويكبر الابناء في كنف ذلك الاب الفاضل الذي حرمه الله من الخلفة ، وينتقلون في العام 1974 الى العاصمة الاماراتية ابو ظبي حيث يتعلم الابناء هناك ويكبرون وهم لا يعلمون شيئا عن ماضيهم ..
وحول ذلك يقول ناصر عبد الله احمد المطيري – السعودي الأصل والذي يدعى حاليا وفقا لجوازه الاردني ( ناصر حكمات علي الاحمد) : أحسنت والدتنا ـ رحمها الله تعالى ـ تربيتنا وكان ناصر حكمات ابا حنونا وهكذا نشأنا لا نعرف اي شيء حتى داهم والدتي المرض في العام 1995 ، ونحن في ابو ظبي فانتقلنا بها الى الاردن لعلاجها هناك ،ولما اشتد عليها المرض جمعتنا وقالت يا ابنائي اريد أن أكشف لكم عن سر اخفيته عنكم طوال حياتي : انتم لستم اردنيين وانا كذلك وناصر حكمات ليس والدكم ، ووالدكم الحقيقي هو عبد الله احمد علي المطيري ، وهذه وثائقكم واخرجت لنا وثائق تشمل شهادات ميلادنا ووثيقة وفاة الوالد وتابعيته السعودية ، وكذلك جواز سفرها السعودي وغيرها من الاوراق الثبوتية.

صاعقة
ويتابع ناصر : يومها صعقنا الخبر ، لكننا كنا مشغولين بمرض والدتنا وبعد ان تجاوزنا محنة وفاتها بدأت افكر في اصولي وضاقت الارض علي بما رحبت اذ ان الانسان لا بد أن يحن الى اصله ، وبدأنا مشوار العودة الى موطننا وتوجهت الى المملكة وتحديدا الى الرياض بتأشيرة عبور، وهناك ذهبت الى مكتب محام معروف واخذ مني الاوراق ، وطمأنني بأن قضيتنا عادلة وان الوثائق التي بحوزتنا رسمية ولا مجال للشك فيها .. لكن على مدى ثلاثة اعوام لم يعمل لنا شيئا ، ونظرا لانشغالي بأعمالي وصعوبة الحصول على تأشيرة المملكة ، اصبحت اتردد عليه على فترات متباعدة كلما سنحت ظروفي بذلك ، وبعدها نصحني احد العاملين بالمكتب بأن آخذ اوراقي واتوجه الى الاحوال المدنية في الرياض فأوراقي كافية ولا تحتاج الى محام ، وبالفعل توجهت الى الاحوال المدنية وهناك عرضت عليهم الامر والاوراق ، فلم يشكك فيها احد لكنهم نصحوني بأن اعود الى ابو ظبي او الاردن واقدم الاوراق عبر السفارة هناك ، وهم سيحلون الموضوع بالطرق الرسمية .. فعدت وقدمت اوراقي هنا في دبي ومضى على الامر اكثر من عامين دون ان اجد ردا شافيا .

حادثة
ويضيف ناصر بقوله : خلال ترددي على المملكة ، وبحثي عن اهلي تعرفت على شخص هناك ، كان يسكن في منطقة ذوي الدخل المحدود بحي العريجا في الرياض وتعرف علي ، وقال انه كان يعرف والدي ـ رحمه الله تعالى ـ وان والدي كان رجلا معروفا ووعدني بأن يتابع موضوعي بنفسه وطلب مني مراجعته .. وبعد فترة راجعته ، وجدته قد انتقل الى رحمة الله تعالى .. كما انني تعرفت على شخص سعودي في دبي ، قال انه كان يعرف والدي وان عمره كان 13 عاما آنذاك ، يوم توفي والدي ، رحمه الله تعالى .
« اليوم» انتقلت الى منطقة المصفح في ابو ظبي حيث يسكن أبناء المطيري وهناك التقينا بالابن الاكبر (علي) في شقته وقابلنا ثلاثة من اخواته وابنائهم وزوج احدى اخواته ..
تحدث الينا علي المطيري شارحا تفاصيل وفاة والده حسب رواية ابراهيم عبد الله موسى ، حيث قال : ذات يوم جمعة وقبيل الصلاة توجه والدي الى مغسلة ملابس في مركز جمال مقابل احد المخافر ..
خرج والدي من سيارته من نوع (جمس) حاملا بيديه الملابس الى المغسلة وما ان وصل الى باب المغسلة حتى انفجر الغاز داخل احدى آلات المغسلة وكان والدي الاقرب اليها ، فطار في الهواء وبعدها ادخل المستشفى في حالة حرجة حيث توفي هناك بعد اسبوع .
ويضيف علي : ان هذه الحادثة مشهورة جدا .. حاولت الاتصال بابراهيم عبد الله على رقمه الاماراتي علي اجد عنده اي معلومات اضافية ، لكنه للاسف لا يرد ..
واكد علي ان قبر والده موجود في مقبرة العود بالرياض ، كما انه مكتوب على القبر اسم والدهم وتاريخ وفاته .. مؤكدين أنهم زاروا القبر خلال سفراتهم للمراجعة في المملكة ..
وتأمل الاسرة ان تحظى قضيتهم بالاهتمام ، موقنين بأن المختصين لن يبخلوا في اعادة حقهم في اصولهم السعودية ، وانهاء معاناتهم

 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله الفقر هموم ومشاكل

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 01:24 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين