خَالِص المَقَال في القِيل والقَال
((( الأثر الرجعي )))
بين حين وآخر يأتي أحدهم ويقول تم إلغاؤه وأنه قام بالإتصال بشؤون الضباط
وأكدوا له صحة الخبر
ثم يأتي الآخر ليقول أنه أيضا يعرف أحداً يعمل بشؤون الضباط ونفى صحة الخبر
بل أنه ضحك حتى بدت نواجذه عندما سمع هذا الكلام
وأصبحنا تائهين بين هذا وذاك ولاحول ولا قوة الا بالله
أقول وبالله التوفيق ..
أولاً
أنه لايوجد لدي أي مصادر تؤكد أو تنفي
ولايمكن لي بأي حال من الأحوال أن أعتمد على الشبكة العنكبوتية
وخصوصاً المنتديات وغرف الدردشة التي يكتب فيها كل من "هب ودب"
ففيها الغث والسمين وفيها الناصح والمفسد وفيها العالم والجاهل
أقول لايمكن أن أعتمد عليها خصوصا في الأمور ذات الحساسية
وأنصح إخوتي وزملائي وأحبائي بألا يفعلوا ذلك أيضا .
ثانياً
لقد قرأت نص القرارات التي صدرت مؤخراً في نظام خدمة الضباط والأفراد
ولم أجد فيها جديداً سوى القرار الذي يتعلق بإنهاء خدمة العاجزين عن العمل نتيجة
إصابة أو إعاقة ومكافأتهم بمبلغ يصل إلى نصف مليون ريال .
أما بقية القرارات فهي منسوخة من نظام خدمة الضباط نسخاً مطابقاً لما كانت عليه سابقاً
والدليل الأول هو أن صدور قرار التعيين حتى في الدورات السابقة لايتم إلا بعد إنقضاء الدورة
بل إن الدورة الأخيرة لم يتم صدور قرار تعيينهم حتى هذه اللحظة وأقسم على هذا.
والدليل الثاني أن نظام منع العسكري حمل جواز غير جنسية بلده الذي هو موجود أصلاً تـُلي مع القرارات
فلماذا يتم إعادة إعلانه إلا في حالة تغيير بند بسيط من أحد بنود النظام .
ثالثاً
أن حكومتنا الرشيدة - خصوصا - في ظل تلك الظروف التي حدثت مؤخراً ، توجهت توجهاً ملحوظاً
نحو تحسين أوضاع منسوبي القوات المسلحة ووزارة الداخلية بكافة قطاعاتها
ومثلي مثل أي عاقل يعتقد أنه ليس من التخطيط السليم والرؤية النافذة القيام بإلغاء هذه المزية
والتي تعتبر حق من حقوقك ، فأقرانك الذين لم يلتحقوا بالدورات العسكرية بدأوا حياتهم
الوظيفية واستلموا رواتبهم فليس من العدل أن تأخذك القوات المسلحة وتؤخر تعيينك لمدة سنة
دون احتساب خدمتك وإعطاؤك حقوقك.
رابعا
وهي كلمة أوجهها لكل من ينساق خلف الأخبار المكذوبة والمتسرعة والشائعات الباطلة
هداكم الله وأصلح بالكم فلا أعلم ماهو الهدف من وراء نشر هذا الخبر إلا حاجة كانت في نفسي
ولم أود التطرق لها لكن سأبوح بها بالرغم من أني لا أحب أن أدخل في النوايا أو أعمم على الكل
لأن البعض قام أيضا بتأكيد الخبر وأنا - وأشهد الله على ما أقول - أكن لهم الإحترام
ولن أشكك في نواياهم .
لكن البعض الآخر يحب إشاعة الاخبار المثيرة للجدل إما لنقص في نفسه
أو أنه يأمّل في انسحاب البعض وتتجدد فرصته إن كان احتياطياً
وأعيدها للمرة الثانية أنا لا أقصد كل من قام بتأكيد الخبر وإنما البعض .
وأخيرا أرجوكم أرجوكم أرجوكم ابتعدوا عن إثارة الجدل حول هذا الموضوع
ولكم شكري وتقديري