فهد الرياعي (عسير)أحالت الشؤون الصحية بمنطقة عسير ملف قضية الطفلة رهام سعد الشهري ابنة السنوات الثلاث إلى الهيئة الشرعية للنظر في القضية وإصدار القرار النهائي فيها بعد افاقتها من غيبوبة الأشهر الستة اثر عمليات متتالية في مستشفى عسير فقدت على اثرها البصر والكلام والحركة. وتأتي تفاصيل قصة الطفلة رهام مع الأخطاء الطبية الفادحة التي تعرضت لها والتي انفردت عكاظ بتفاصيل نشرها في عددها الصادر في (12 ربيع الأول 1428هـ) حيث يروي والدها سعد الشهري التفاصيل بقوله: ابنتي رهام لم يتجاوز عمرها الأعوام الثلاثة، ولدت بتشوه خلقي أدخلت على إثره مستشفى القوات المسلحة بعسير، وأجريت لها عملية عبارة عن زراعة أنبوب من الرأس إلى البطن تحت الجلد لتصريف السائل المائي الموجود بالرأس وتعافت رهام وعادت أكثر من طبيعية ومن هنا بدأت قصة رهام مع الألم والمعاناة ....
فرهام لم تعاني مطلقا بعد العملية التي أجريت لها من قبل مستشفى القوات المسلحة بعسير وعاشت حياتها الطبيعية الى ان بدأت تتعرض لنوبات إغماء متكررة ولم تعد تستطيع الوقوف او المشي أو حتى الجلوس، فاعتقدت ووالدتها رهام أن ما أصابها عين أو سحر أو ماشابههما وترددنا على المشايخ والرقاة ولكن دون جدوى.. وأخيرا عدت بها إلى مستشفى القوات المسلحة ولكن الأطباء نصحوني بالتوجه إلى مستشفى عسير لأنه لا يوجد لها مكان في مستشفى القوات المسلحة وحالتها لا تحتمل التأخير رغم أن ابنتي كانت بحالة جيدة من حيث القدرة على الكلام والتعرف على الأشخاص... فذهبنا بها إلى مستشفى عسير واكتشف الأطباء انها تعاني من انسداد في الأنبوب الصناعي الذي تم زرعه لها من الرأس الى التجويف البطني ولا بد من تغييره، فبادرت بشراء الأنبوب في اليوم الثاني إلا أن الأطباء تركوه حبيس الأدراج ولمدة تزيد على شهر ولم تجر لها العملية إلا بعد شهر من دخولها المستشفى وبعد فترة من زراعة الأنبوب طلب الطبيب المشرف على الحالة أخذ عينة من السائل الموجود داخل جسم رهام وبالخطأ تم ثقب الأنبوب وأصبح يخرج منه السائل القادم من الرأس لدرجة أنه كان يغرق الوسادة التي كانت تنام عليها ابنتي، وعندما اخبرت الطبيب عن ذلك ذكر أنه لا يمثل مشكلة وأن الأملاح سوف تغلق ذلك الثقب إلا أن الواقع خالف توقعات الطبيب واضطر لإدخالها غرفة العمليات مجددا وأجريت لها عمليتان في آن واحد كان الهدف منها تلافي تلك الغلطة التي ارتكبت في حق ابنتي وتم استخراج الأنبوب المثقوب وتغييره، إلا أن الأمر تغير إلى الأسوأ.. وتدريجيا بدأت ابنتي تفقد الوعي وتزيد حالتها سوءا يوما بعد يوم وبعد فترة أخبرني الطبيب بأن ابنتي تعرضت لجرثومة تغلغلت في السائل الذي يأتي من الرأس قائلاً بأن الفريق الطبي يحاول السيطرة على هذه الجرثومة ولكن على ما يبدو أن محاولاتهم باءت بالفشل. ويكمل الشهري قصته بمزيد من الألم والحسرة قائلا: بعد كل هذا قرر الأطباء نزع الأنبوب أو ما يسمى بالشريان الصناعي الذي تمت زراعته في جسم رهام مؤخرا واقترحوا عمل قسطرة خارجية إلى أن يتم التأكد من سلامة السائل من بقايا الجرثومة وبالفعل أدخلت لغرفة العمليات وأجريت لها عملية القسطرة ودخلت على إثرها في غيبوبة كاملة لأكثر من ستة أشهر لكن الأمر الأفظع من ذلك أنها أفاقت وهي فاقدة للبصر والحركة تماما وغير قادرة على الكلام وعندما سألت طبيب العيون أفاد أن أطباء المخ والأعصاب عند قيامهم بالعملية الثالثة قطعوا بالخطأ شريانا في الرأس وهو الشريان الخاص بتغذية الأعين، كما فوجئت بأن ابنتي غير قادرة على الكلام لأكتشف أن الأطباء عندما قاموا بعملية فتح القصبة الهوائية تم قطع الحبال الصوتية لتصبح غير قادرة على الكلام كليا وأصبحت معدومة الحركة ولا تتغذى إلا عن طريق الأنابيب فقط.

صحيفة عكاظ .

لاحول ولاقوة الا بالله

تلاعب بأرواح البشر عيني عينك ووزير الصحة نايم.

أنا اقول قفلوا المستشفيات وريحونا من الأخطاء الطبية.