04-09-2011, 09:58 AM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 1021344
|
|
من سيحرر بيت المقدس من أيدي القردة والخنازير ؟؟
الشيخ صفوت حجازي : بيت المقدس لن يتحرر بالسياسة ولا بالجنود الرسميين بل بالزحف الشعبي إن شاء الله.
موقع المستشار - عبد الرحمن هاشم.
أكد الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي أن بيت المقدس لن تحرره الحكومات ولا السياسة ولا الجنود الرسميون وإنما الشعوب التي ستزحف لتحريره.
وقال في ندوة " دورنا في تحرير الأقصى " التي نظمها اتحاد الأطباء العرب بالتعاون مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ( لجنة القدس وفلسطين ) السبت 20 أغسطس الجاري بمناسبة الذكرى الـ 42 لحريق المسجد الأقصى، إن الحركة الصهيونية لا تزال تدعم تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى عبر رصد تبرعات سنوية تصل إلى عشرات المليارات.
وفي المقابل لفت إلى أن المقدسيين المرابطين في الميدان يقفون بمفردهم والمخاطر تحيط بهم من كل جانب.
وأوضح أن قضية القدس جمع الله لها قلوب المسلمين في جميع أرجاء المعمورة الأمر الذي يوجب استثمار ذلك الحب في دفع المخاطر عنها.
وأضاف:" مهما عقدت الاتفاقيات والمعاهدات ومهما كانت هناك سفارات وسفراء فإن شعار أهل مصر يظل كما يهتفون دائما في مظاهراتهم هو ( بنرددها جيل ورا جيل .. بنعاديك يا إسرائيل ).. ".
وحكى الشيخ حجازي قصة أم أحمد وأنها " امرأة مصرية في العقد الخامس من عمرها حاصلة على دبلوم تجارة، التقيناها أثناء الثورة يوم السبت 29 يناير ترفع لافتة تقول " لن أغادر الميدان حتى آخذ ثأري من حسني مبارك " .. وظلت حتى يوم 11 فبراير، وفي يوم 12 فبراير وجدتها ترفع ذات اللافتة، فقلت لها : افرحي يا أم أحمد لقد أخذنا بثأرك .. لماذا لم تغادري الميدان ولماذا لا تزالين ترفعين لافتتك؟ فقالت: نعم سأنزلها، ولكن اللافتة ستكون هكذا.. وقلبت اللافتة فإذا بها مكتوب عليها : يا شرفاء مصر.. موعدنا القادم بيت المقدس ".
وأضاف " المسجد أحرق للقضاء على منبر صلاح الدين أي القضاء على أي أثر يربط صلاح الدين بالمسجد الأقصى، وهو المنبر الذي صنعه في دمشق عام 549 هـ بأمر من قائده نور الدين محمود وكان عمره 17 سنة ، وعندما تساءل صلاح الدين لماذا يأمره قائده بصناعة هذا المنبر الذي أخذ منه 6 أشهر حتى ينجزه قال له نور الدين محمود : هذا المنبر لبيت المقدس .. إذا حررته أنا سأضعه في محرابه وإذا حررته أنت فضعه في محرابه، وأحسب أنك ستحرره، فإذا حررته ووضعته في محرابه فقف بجواره وادع الله لي وأبلغني سلامك عسى أن يصلني سلامك وأنا في الجنة بإذن الله".
وتابع " كان والدي من علماء الأزهر وتوفي وأنا في الصف الثاني الإعدادي. وعندما وصلت إلى الصف الأول الثانوي وجدت والدتي رحمها الله تعطيني 10 دولارات وتقول لي : هذا المبلغ كان أبوك قد جهزه ليذهب إلى بيت المقدس فاتحاً له مع المسلمين. والآن أنا عندي 10 آلاف دولار أجهزه لأصنع به منبرا يوضع في محراب بيت المقدس يوم أن يفتح بإذن الله.
كما أنني أصر على أن أؤذن من فوق سطح المسجد الأقصى يوم يفتح قريباً وأنا على يقين بذلك إن شاء الله .. أتدرون لماذا؟ شيخنا الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله وأنا معه في السجن كانت تأتينا قصاصات الصحف وفي يوم قرأنا أن البرج المائل في روما سيسقط خلال 3 سنوات فإذا الشيخ يبكي بكاء شديدا ويردد سيسقط البرج المائل فتعجبنا فقال : ألم تقرأوا حديث " لا تقوم الساعة حتى تفتح رومية " .. إنني كنت أمني نفسي أن أؤذن من فوق هذا البرج وسط روما أما وإنه سيسقط فلا أدري من أين سأرفع الأذان!
فضحكنا ولما ميز ضحكتي قال : إيه يا حجازي بتضحك ليه؟ فقلت : والله أمنيتك بسيطة ستتحقق إن شاء الله ، لكن المشكلة في أمنيتي أنا. قال : وما أمنيتك؟ قلت : أن أؤذن في المسجد الأقصى.. فبكى الشيخ وقال : ستؤذن إن شاء الله، ثم خلع طاقيته وقال: أمانة وعهد إذا فتحتم بيت المقدس أن تمسح محراب المسجد بهذه الطاقية .. ولا تزال عندي الطاقية وسأمسح بها محراب بيت المقدس إن شاء الله".
وأكد حجازي أن مشروع الزحف المقدس الذي جهز له الثوار المصريون بعد نجاح الثورة لن يتأجل طويلا ، " فبيت المقدس لن يتحرر بالسياسة ولا بالجنود الرسميين بل بالزحف الشعبي إن شاء الله".
وأضاف : في مليونية فلسطين بميدان التحرير، رأيت رجلا يحمل طفلا يقف أمامي ويصر على أن يسر إلي قولاً فلما استجبت له قال: يا شيخ أنا كنت أحملك لتهتف في الميدان وقت الثورة (وظهري وجعني من كتر شيلك) وهذا ابني عمره 7 سنوات أرجو أن تدقق في ملامحه جيداً وأن تدعه يدقق في ملامحك .. قلت: خيراً إن شاء الله ، قال: علشان يبقى حافظ شكل وجهك وعندما تذهبون لتحرروا القدس يحملك على كتفيه لأنني أخشى أن أكون هرماً فلا أقدر على حملك!!
|