يالغلا انا وانت والشعب كله مانقدر نغير ساهر ولا نلغيه

والمثل يقول اليد ماتقدر تكسرها صافحها

حتى لو انتقد المشايخ نظام ساهر ولو انتقده الملك

برضوا ماراح تقدر تغير شي

افضل حل انك تمشي على النظام

السرعة 80 امش 80

بدل ما تسرع وتجي بكرة تقول نظام ساهر ظلم وسرقة واستنزاف وكلام ماله اي معنى

اخوي انا من جدة واسبوعيا اسافر الطايف

والحمدلله ما عمري اخذت مخالفة سرعة

امش حسب النظام واللي يبي يسرع ساهر قدامه

والموضوع جدا سهل

حاول تطبقه انت

ووفر فلوس المخالفات لك انت اولى بها

بعدين ترى السرعة اذا زادت عن 25% من السرعة القانونية تسجل عليك الحد الاعلى يعني 500 ريال هذا قبل التدبيل



وفقك الله

يعطيك العافيه حتى تقدر تستفسر عن نوع المخالفه
توي شيكت والله الحمد 300 ريال لها سنتين ما شاء الله من يوم ماجددة الرخصه والحين انتهت ما علي الا هذي القسيمه
والقسيمه غبيه عدم اعطاء الافضليه للاخرين

اخواني الله يعينكم قبل كم يوم احد الكتاب كاتب مقال رئع عنه وهو النظام الذي لم يتبع النظام بانه لم يمرر على مجلس الشورى ولم يرفع الي الملك حتي يتم طرحها في مجلس اشورى وتتم الموفقه عليه

هو النظام الذي يطبق انظام دون تطبيقه هو بلاساس لنظام

لكن ترى تغطيه الوحه فيها 900 ريال على طول هههههه فنتبهو ترى هذي جامده شوي

أبو شرارة للاقتصادية : 30% من موظفينا ينسحبون شهريا رغم الحوافز المغرية

«نجم»: تسرب المحققين يؤخر مباشرة الحوادث المرورية




اعترف مسؤول كبير في شركة نجم لخدمات التأمين ـ الجهة المعنية بمباشرة الحوادث المرورية في السعودية ـ بوجود قصور لدى الشركة من حيث سرعة الوصول لمباشرة الحوادث المرورية التي تقع في المناطق الرئيسية، لكنه اعتبر أن ذلك خارج عن إرادتهم.
وتتولى شركة نجم لخدمات التأمين مهمة مباشرة الحوادث المرورية بدلا عن الإدارة العامة للمرور في رفع الحوادث التي تخلو من الإصابات البشرية، وذلك لتقدير الأضرار التي تنجم عن تلك الحوادث ومتابعة الإجراءات التي تتطلب متابعة مع شركات التأمين.
وبرر إبراهيم أبو شرارة نائب رئيس شركة نجم لعمليات المناطق، أسباب ذلك القصور إلى وجود نقص في عدد الموظفين السعوديين العاملين في الميدان لمباشرة الحوادث، إثر انسحابهم المتكرر من العمل دون سابق إنذار، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى بعض مواقع الحوادث بسبب عدم قدرة المبلغ على وصف مكان الحادث بشكل دقيق، لكنه استطرد قائلا: ''إن مشكلة تحديد المواقع هي محل بحث مع الجهات المختصة وسيتم حلها قريبا''.
وقدر أبو شرارة ـ وهو ضابط متقاعد من الإدارة العامة للمرور ـ أن ما نسبته 30 في المائة من محققي الحوادث في الشركة ينسحبون من العمل شهريا، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى حدوث فجوة في تغطية الحوادث المرورية على السرعة التي يفترض وجودها، وقال: ''إن معظم الذين ينسحبون من العمل يقدمون استقالات بشكل مفاجئ وقبل مضي المدة القانونية التي يتم تحديدها عادة بثلاثة أشهر، كما أنه لا يوجد أي نظام يلزم الموظف بالبقاء حتى نهاية العقد أو ما يحمي الشركة من جراء ذلك''.
ويعتقد أبو شرارة أن انسحاب الموظف سببه الرئيسي وجود فرصة عمل في موقع أفضل، خاصة أن محققي الحوادث ملزمين بالحصول على شهادات من مؤسسة النقد وهذا يجعلهم مطلوبين لدى القطاع الخاص المنافس من شركات التأمين الأخرى على اعتبار أنهم مؤهلين للعمل في إدارة المطالبات الموجودة في تلك الشركات.
وأفاد أبو شرارة أن الشركة أوجدت 130 محطة لاستقبال ومباشرة الحوادث المرورية في المملكة بهدف السيطرة على الوضع، إلا أن انسحاب محققي الحوادث المتكررة من العمل أصبح يشكل معضلة لدى الشركة حاليا.
وبين أبو شرارة أن الشركة تنظم باستمرار دورات تدريبية لتأهيل محققي الحوادث، إذ إنه يوجد لدينا حاليا نحو 500 محقق على مستوى المملكة، 113 منهم في الرياض، وقال: ''لقد انسحب من الشركة 33 محقق حوادث ميدانيا خلال الشهرين الأخيرة''.
ويرى أبو شرارة أن الشركة تقدم رواتب جيدة لموظفيها مقارنة ببعض الجهات الأخرى، إذ لا يقل راتب المحقق عن أربعة آلاف ريال، إضافة إلى التأمين الطبي، وتحمل تكاليف الدورات التدريبية والتأهيلية في هذا المجال لدى مؤسسة النقد العربي السعودي، مشيرا إلى أن لدى الشركة محققي حوادث يتقاضون ضعف رواتبهم من خلال الحوافز التي ينالونها من جراء جهودهم في رفع أكبر نسبة من الحوادث بشكل يومي.
وأفاد أبو شرارة أنه يرد لغرفة العمليات بلاغات عن وقوع بين 1000 و1200 حادث يوميا في جميع المناطق التي تغطيها خدمات ''نجم''، وأن ما بين 280 إلى 320 بلاغا مما ينطبق عليها شروط متابعة الحوادث من قبل ''نجم'' في مدينة الرياض.
وبين أبو شرارة أن آلية العمل في ''نجم'' هي التحقيق في الحوادث وإيصال بيانات الحادث خلال 24 ساعة لشركات التأمين المختلفة من خلال فرق ميدانية تستقبل البلاغات وتباشر الحوادث وتجمع المعلومات وتحللها وفق معطيات الحادث لتحديد النسب، مشيرا إلى أنه يوجد للشركة 21 فرعا موزعة على مناطق المملكة المختلفة، وهناك خطط توسعية لضمان تغطية كافة المناطق.
ولفت إلى أن الشركة قامت بتوظيف عدد من السعوديات أسند إليهن العمل في تطبيق وتدقيق نتائج حوادث السيارات بعد ورودها من الفروع المنتشرة في السعودية لضمان حق العميل وعدم وجود أي خطأ قد يقع، ويقتصر عمل المرأة مكتبيا فقط، إضافة إلى أن هناك موظفات أسند إليهن استقبال المكالمات والبلاغات والتوجيه الميداني واستقبال الشكاوى التي ترد لغرفة العمليات.
وأشار نائب رئيس شركة نجم لعمليات المناطق إلى وجود تحرك لدى الشركة للاستفادة من الخدمة التي تقدمها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وهيئة الاتصالات فيما يتعلق بتحديد موقع المتصل (المبلغ) آليا ومن ثم يسهل بعد ذلك الوصول إلى موقع الحادث، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا النظام كان مطبقا لدى الإدارة العامة للمرور سابقا بحكم أنها إدارة حكومية، لكن هل يمكن السماح لشركة نجم باستخدامه؟ فهذا الأمر سيكون محل بحث.

مطالب بمحاكمة المحرّضين على «ساهر» بعد حادثة القويعية

بينما سُلّم أمس جثمان شهيد ساهر الذي غُدر به خلال تأدية عمله إلى أسرته في القويعية، بطلق ناري، طالب قراء بمحاكمة دعاة حرضوا على النظام وانتقدوه في وقت سابق. وبحسب معلومات لـ «الاقتصادية» فإن الشهيد قد توفي على الفور بعد احتراقه في السيارة.
وكان أمس الأول قد شهد واقعة هي الأولى من نوعها، إذ تعرضت مركبة ساهر في القويعية لإطلاق نار مكثف من أحد المجهولين الذي تسبب في إحراق السيارة وسائقها. وقالت مصادر طبية إن الشهيد وصل إلى المستشفى وجسده محروق بالكامل، وهو (ح. م) الذي التحق بشركة ساهر أخيراً. بدوره أوضح لـ «الاقتصادية» الرائد فواز الميمان مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أنه لم يتم القبض على الجاني، وأنه لا تزال الأجهزة الأمنية تواصل جهودها في سبيل كشف ملابسات الحادث وتحديد أسبابه. وكانت شرطة منطقة الرياض قد أوضحت مباشرة الأجهزة الأمنية التحقيق في حادثة احتراق إحدى المركبات التابعة لشركة ساهر في القويعية، والعاملة على طريق مكة السريع، مما تسبب في احتراق السيارة بالكامل ووفاة قائدها. وأكدت شرطة الرياض أنه فور تلقي البلاغ تم انتقال المختصين، يرافقهم خبراء الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي، ولا تزال الأجهزة الأمنية تواصل جهودها في سبيل كشف ملابسات الحادث وتحديد أسبابه. يذكر أن معلومات قد كشفت عن تواصل البحث والتحري عن مجهول أطلق وابلاً من الأعيرة النارية على إحدى سيارات ساهر، مما أدى إلى احتراقها وتفحم الموظف السعودي الذي كان يعمل على السيارة مساء أمس. وكان "الاعتداء على سيارة ساهر وقتل قائدها".. العنوان الأبرز الذي يتداوله المواطن السعودي أمس، وهو حادث لا يمكن حصره بحادثة إحراق سيارة ساهر في القويعية، بل يتضمن بعدا للاعتداء على النظام، ورفض الالتزام بقوانين التعايش البشري. وأجمع كل من سمع بهذه الحادثة، على أن المجني عليه هو جزء من المنظومة الأمنية التي تحمي البلد كل في مجاله، الشرطي الذي ينظم المرور، والجندي الذي يواجه الخطر وهو موظف يؤدي عمله كما يطلب منه..«كبح جماح السرعة التي اغتالت شباب البلد وأطفاله ونساءه». وفتح موقع الاقتصادية الالكتروني أمس نقاشا حول الواقعة الغريبة والمستهجنة حظي بردود واسعة وتضمن مطالب بمعاقبة منتقدي النظام والتحريض عليه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

القبض على معتدي «ساهر جدة» وملاحقة آخرين

قبضت الأجهزة الأمنية في جدة على شخص اعتدى على مركبة ساهر بهدف التخريب أثناء توقفها في إحدى الطرق الرئيسية جنوبي جدة، ولم تحدد الخسائر التي لحقت بالمركبة، فيما تتم ملاحقة آخرين شاركا في الفعل ذاته. ووفقا لمصدر أمني في شرطة جدة فإن أحدهم تم القبض عليه عن طريق فرق البحث والتحري قبل هروبه من موقع الحادث فيما تجري ملاحقة الآخرين بعد التعرف على أوصافهم والمركبة التي يستقلونها. وأوضح أن المتورط في الحادث الذي قبض عليه ستتم إحالته إلى جهات التحقيق لاتخاذ ما يلزم في مثل هذه القضايا والقبض على الآخرين.
وأشار إلى أن العقوبات التي تطبق بحق المعتدين على المركبة تصل إلى الغرامة والسجن. وكانت مركبة ساهر تؤدي مهامها الموكلة لها لضبط المركبات المخالفة للسرعة. من جهته، أفاد سائق مركبة ساهر خلال التحقيقات، أن ثلاث أشخاص اعتدوا على المركبة دون أي أسباب تذكر حتى الآن. يذكر أن معلومات قد كشفت عن تواصل البحث والتحري عن مجهول أطلق وابلاً من الأعيرة النارية على إحدى سيارات ساهر الأسبوع الماضي في القويعية، مما أدى إلى احتراقها وتفحم الموظف السعودي الذي كان يعمل على السيارة، وكان "الاعتداء على سيارة ساهر وقتل قائدها" العنوان الأبرز الذي يتداوله المواطن السعودي، وهو حادث لا يمكن حصره بحادثة إحراق سيارة ساهر في القويعية، بل يتضمن بعدا للاعتداء على النظام، ورفض الالتزام بالقوانين.

للمرة الثانية.. دراجة نارية تعتدي على «ساهر الطائف»

للمرة الثانية في غضون أيام قليلة، اعتدى أربعة أشخاص على موظفين من شركة ساهر بالضرب المبرح، على طريق مكة المكرّمة - الطائف "طريق الكرا"، في وادي نعمان.
وأوضح لـ "الاقتصادية" المقدم عبد المحسن الميمان المتحدث الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة، أن الجهات الأمنية تحركت نحو الحادث فور تلقيها البلاغ ترافقهم سيارة الإسعاف، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، فيما تم رفع البصمات والأدلة الجنائية على الدراجة النارية التي كان يستقلها المعتدون، كما أنهم كانوا يستقلون سيارة من نوع "وانيت غمارتين" دون لوحات.
وأبان أن المجني عليهما (سعوديان)، غادرا مستشفى النور أمس، بعد أن أجريت لهما الفحوص الطبية اللازمة، إثر الرضوض التي تعرّضا لها في الوجه من جرّاء الاشتباك بالأيدي مع الجناة الذين يفوقونهما عدداً".
وقال الميمان، إنه وبحسب الأوصاف من المجني عليهما يرجح أن يكون المعتدون سعوديين، لافتاً إلى أن الآثار الموجودة على الدراجة النارية قد تقودنا لتحديد هوية الجناة وضبطهم.
وتعود تفاصيل القصة إلى أن المجني عليهما كانا يؤديان عملهما داخل سيارة ساهر المتوقفة على جانب الطريق في وادي نعمان؛ فرصدا سيارة "وانيت غمارتين" تسير بسرعة عالية تجاوزت 130 كيلو متراً، في هذه الأثناء عاد الجناة إلى الموظفين طالبين مسح الصورة والقسيمة، مؤكدين أن سرعتهم لم تتجاوز السرعة المسموح بها على الطريق، وإزاء ذلك رفض موظفو ساهر، قام الجناة بضربهما وحاولوا إتلاف السيارة.

طالب بتدخل وزارة العدل لإعادة هيبة أي تشريع مروري

مدير المرور السابق: غياب المحاكم المرورية حدّ من نجاح «ساهر»



رجل مرور يباشر حادث انقلاب على طريق الملك فهد في العاصمة الرياض.

فيما كشف تقرير صادر من منظمة الصحة العالمية أن متوسط حوادث الوفيات في السعودية يصل في اليوم إلى 17 شخصا حاليا، معظمهم من فئة الشباب، تراوح أعمارهم بين 16 وحتى 36 عاما، أفرز تصويت رسمي على موقع مرور الرياض الإلكتروني عن تطبيق الأنظمة المرورية رفض أكثر من 10774 صوتا بنسبة 48 في المائة من المشاركين تأييد تطبيق الأنظمة على المخالفين بصرامة وشفافية.وذكر تقرير منظمة الصحة العالمية خطورة ارتفاع أعداد الوفيات جراء الحوادث المرورية في السعودية، إذ إن أعداد الوفيات تصل إلى 3500 حالة نتيجة حادث مروري، كذلك عدد المصابين من الحوادث المرورية 28 ألف مصاب من خلال 153 ألف حادث سنويا.وفي هذا الشأن، قال لـ "الاقتصادية" اللواء فهد بن سعود البشر مدير عام المرور سابقا "للحد من حوادث الوفيات مروريا، لا بد من التوسع في الضبط المروري الآلي والاستغناء عن رجل المرور التقليدي، لافتا أنه في ظل غياب المحاكم المرورية سيظل المجتمع يشعر بعدم الإنصاف واعتبار بعض الأنظمة ومنها نظام ساهر على أنه جباية، مشددا على أن دخول وزارة العدل في المنتصف بين المرور والسائق أمر ضروري لإعادة هيبة أي تشريع مروري وحماية المجتمع من المتهورين في قيادة المركبات".وشدد اللواء البشر على أن إيجاد المحاكم المرورية، إضافة إلى قنوات أخرى مثل التوعية والتثقيف ستسهم في مزيد من الضبط المروري والتقليل من الحوادث المرورية المؤدية إلى الوفاة، مستدركا أن الأصل والنفع عند تطبيق الأنظمة المرورية هو عملية الضبط الجاد التي أكدت نجاحها في كثير من الدول، حيث أصبح التخوف من الشرطة سمة معظم السائقين لعلمه بوجود ضبط على الجميع شريطة الإنصاف والعدل، لافتا إلى أن شعور كثير من الناس أن بعض الأنظمة المرورية تعد جباية، وعليه لا بد من دخول جهة أخرى لتحقق الارتياح للكثير وليصبح الوضع أكثر تقبلا عند تطبيق العقوبات، بل مضاعفة العقوبات نتيجة أنها تصدر من قاض وليس من رجل المرور.

وعن وجود هيئة الفصل في المخالفات المرورية في كل إدارة مرور في السعودية، مختصة بالنظر في الاعتراضات والعقوبات لبعض المخالفات الخطرة، علق بالقول: « المفروض دخول وزارة العدل في هذه الهيئات لتصبح في النصف بين المرور والسائق، كاشفا أن إحصائيات حوادث الوفيات تحظى بأهمية قائلا "كنا نعمل طوال العام لخفض هذا مؤشر حوادث الوفيات، حيث إنها تمثل لنا ربحا وخسارة، ومقياسا لعمل إدارات المرور في المملكة، ويتم فيها محاسبة الإدارات التي يرتفع عندها المؤشر والسعي إلى خفض هذه النسبة، مع شكر الإدارات التي يقل فيها المؤشر"، لافتا إلى أن بعض إدارات المرور - ومنها على سبيل المثال مرور الرياض - يعمل مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وتمكن من رصد المناطق الخطرة والنقاط السوداء التي تكثر فيها الحوادث وخاصة الخطرة والمميتة، حيث شرع في مواجهتها بالتكثيف المروري والرادار وغيرها من الوسائل مثل المطبات.وشدد اللواء البشر على أهمية دور المحاكم المرورية في خفض حوادث الوفيات عبر تقبل المجتمع لمشروع ساهر وتخفيف نظرة الاحتقان، حيث تستطيع هذه المحاكم تأصيل موضوع التطبيق المروري بحزم بالنظر إلى السائق المخالف الذي يمثل خطورة على المجتمع، وبالتالي الحكم عليه سواء تفحيط أو قطع إشارة أو سرعات عالية برفع المخالفة سواء السجن أو الغرامات وفق منظور شرعي مختلف نظرا لجرم المخالفة، وهذا بحد ذاته سيسهم في حماية المجتمع وتعريف المخالفين ومتجاوزي نظام المرور بوجود ضبط ميداني وشرعي لن يسمح له بالتمادي من خلال إحالة القضايا المرورية إلى جهة شرعية متخصصة لتبت في القضايا بشكل أكثر خبرة واحترافية.



كاميرا «ساهر» في طريق الملك فهد حي الصحافة، تخضع لعملية إزالة طلاء وضعه أشخاص غير مدركين أهمية وجود نظام ساهر.

وعما يتعرض له مشروع "ساهر" وهو رصد المخالفات المرورية آليا، أكد مدير عام المرور سابقا أنهم في بدايات العمل برصد المخالفات بالكاميرات لديهم المعرفة الكامل والتوقع بالرفض الاجتماعي في مقابل أنه سيسهم في خفض المخالفات الخطرة، وبالتالي في تقليل الوفيات، وهذا أكبر عامل إيجابي للاستمرار في تطبيق "ساهر" مهما قيل ويقال وسيقال، مع وجوب تلافي أي سلبيات خلال التطبيق، مشيرا إلى أن استخدام الكاميرات داخل سيارات متحركة يعد أمرا طبيعيا لمواقع لا تتطلب توفير كاميرا ثابتة، حيث إن بعض الشوارع غير مجدية طوال الأيام، مشددا على أهمية "ساهر" والتوسع فيه وحفظ حقوق العاملين فيه من خلال هيبة الدولة التي ستحفظ حقوق الجميع. وكان تصويت على موقع مرور الرياض الإلكتروني يتحدث عن مدى التأييد لتطبيق الأنظمة المرورية بصرامة وشفافية ومساواة ضد مخالفي أنظمة المرور، شارك فيه أكثر من 25 ألف صوت حتى يوم أمس، قد كشف أن أكثر من 15 ألف شخص شكلوا نسبة 58 في المائة من أعداد الأصوات، سجلوا تأييدهم الكامل لتطبيق الأنظمة المرورية بصرامة وشفافية ضد أي مخالف لأنظمة المرور، فيما رفض أكثر من 10774 صوتا بنسبة 48 في المائة تأييدهم لتطبيق الأنظمة المرورية بصرامة وشفافية ضد أي مخالفة لأنظمة المرور.