16-09-2011, 03:15 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 11
معدل تقييم المستوى: 27
|
|
رسالة القبول وألف ليله وليله..!!!
السلام عليكم أخواني وأخواتي وما ضاقت الا لتفرج اللهم ارزقني وارزق جميع المسلمين والمسلمات ولا حولا ولا قوة الا بالله والله لو أصبح حبة الشعير بدينار فلا أبالي على ان اعبده كما أمرني وعليه ان يرزقني كما وعدني وبعد :
قبل أسابيع قليله وصلني مسج على جوالي فتح الرسالة فاستبشرت خير ووضحت البسمة على شفاتي بنص رساله يقول تم قبولك مبدئي بالدفاع المدني فسرت الى البيت امشي على خط متسارعه فبشرت أمي وأخبرت أبي وبدأت ارسم الأحلام بعدما أتتني الآمال فذهبت بيومها إلى نادي الباطن لأنني أعيش بمحافظة الباطن وانا من مواليد الباطن فطلبت منهم شهادة سباحة وغوص فوجدت منهم كل ترحيب فطلبوا مني النزول بالمسبح بطول عشرون متر وعرض عشرة أمتار بينما العمق يجتاز المتران كنت احتاج إلى بعض التمارين وقليلاً من التحسين فقل اللياقة أرهقني نزلت بالماء فانلتا عجاب الجميع وبعدها وعدوني باليوم الثاني بان الشهادة ستكون بين يدي وباليوم الثاني أخذت الشهادة بمبلع 1000 ريال كنت لا املك المال ولكن الحمد لله استطعت ان اجمع المبلغ وباليوم الثاني بدأت أمارس السباحة لمدة أسبوعين حتى استطعت ان أجيدها بشكل المطلوب وبعد تعلم السباحة وجهتنا مشكلة الغوص فالأدوات غالية السعر ولا توجد الا بالمناطق الساحليه فبعد اتصال بالرقيب المحبوب من هذا الموقع العملاق ابعث له التحيه والتقدير ..وفقك الله لك خير لانك ماقوم به هوعمل أنساني ستبقى راسخ بقلوبنا وبعقولنا فباليوم الثاني احضر أبو تركي معدات الغوص وبدا بتعليمنا هنا وهناك من تركيب وتفكيك وغوص وأنقاذ حتى استطعنا إتقان الغوص بالشكل المطلوب بعدها وبالتحديد 12 / 10 /1432هـ توجهت قبلها بيوم الجمعة عند 10 مساء انا وصديق لي تعرفت عليه عليه بنفس المسبح فتوجه لنقل الجماعي لأنني لا املك سيارة استطيع الذهاب بها فركبت النقل وكان بجواري شاب صغير حديث التخرج رائع الأخلاق طيب القلب فدار بيننا الحديث بعد أن تحرك الباص وودعت حفر الباطن وعيوني تحلق على أنوار اختفت مع مرور الوقت والباص يسير كنت اجول بناظري الى الخلف حتى أصبحت الأنوار سراب ولكن الحياة صعبه وتتطلب منا الصبر و سنصبر على مر الفراق من اجل عشرت اللقاء سألني ذالك الشاب فقال إلى أين انتم ذاهبون فقلت إلى الدفاع المدني لاستكمال وتطبيق الاوراق وأجراء المقابلة الشخصيه فسالته وقلت لعلك معنا بالدفاع المدني فقال انا ذاهب الى معهد الدرسات بالظهران فدار بيننا أجمل حديث ورحلت لا تنسي كنت ست ساعات وكأنها 6 دقائق فبد وصولنا محطة الانتظار توجهه الى المصلي عند الخامسة والنصف فصليت الفريضة ان وأصحابي فودعني ذاك الشاب وقال أسال الله التوفيق لكم فودعته ودعوت له بظهر الغيب أما انا وصديقي الاخر ركبنا سيارة التاكسي وتوجهنا إلى مركز المديرية العامة لدفاع المدني فذهبنا ووصلن بأمان واطمئنان فكان المكان مزدحم والطلبة حاضرون طالبون فبدا العد بالأرقام وصلت إلا بعض الطلبة هم من يسبقونا بالدورة العسكريه طلبوا ثباتي الشخصي فوضع علامة الصح بجوار اسمي ثم توجهنا الى قاعة بها مللنا وكللنا انتظرنا 4 ساعات فطال الانتظار والتعب أعياني والنوم تدارك عيوني فدعونا بعد اربع ساعات مرت صبرتها وكأنني على جمر يغلي منه الدماغ ولا زلنا لعيون الدفاع صابرين ولأننا للوظيفة محتاجين ومن البطالة نحن متكللين فتوجه الي غرفه بزاوية المركز استقبلني رقيب وعريف انا ومعي عشرون من المقدمين أصحاب المؤهلات العالية وطلبوا منا ترتب الملف كتالي ... وتعبئة استمارة والتوقيع على إقرار حطم آمال وأنهى أحلام بتنازل من الرقيب إلى العريف وقعت لأني محتاج برغم أنا مؤهلي الدراسي عالي فانا من كلية البترول والمعادن اجتزت بامتياز وقسمي إدارة أعمال.. ثم توجهت إلى الزعفراني بثلاث نجمات فكان قاسى المعامله والحمد لله اجتزت الطول والوزن رغم ان الطول كان دقيق جداً وبعدا توجهت الى ترتيب وتطبيق الاوراق والمقابله على 3 دفعات بدات بالرقيب وملازم أول وعقيد الأول اجتزتها بسلام والثاني باطمئنان اما الثالث عثرات وتخبط فوقع وقال انتظر الرد على الموقع فان اجتزت فالقادم سباحه وغوص ولياقه وسرعه وانا لازلت الى اليوم انتظر فالموقع معدوم والقلب مشتعل نار وامالي بالله كبير وهذي قصتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|