القرارات بلا رجلين.. ولا لسان ولا شفتين

قرارات رائعة.. نفرح بها.. ونصفق لها.. لأنها ستحل مشكلات صعبة.. وتحقق نتائج مبهرة.. ولكن المشكلات لم تحل والنتائج لم تتحقق.. والسبب بسيط جداً.. القرار لم يُنفذ!

إصدار القرار لا يكفي.. لأنه بلا أرجل يمشي بها وليس مع القرار عصا يتوكأ عليها ولا يهش بها مغتالي القرارات! والقرار بلا لسان يُحاجّ عن نفسه.. ولا أيد يدفع بها.

كثير من القرارات لها أعداء يعطلونها.. وكسالى يهملونها.. ومتضررون يقاومونها!

القرار جثة.. ما لم يناط بجهة.. وبآلية تنفيذ.. وفق خطة زمنية.. خاضعة للرقابة.. وتُقاس النتائج..
حتى نعلم أن القرار حقق غالب أهدافه وفي الزمن المحدد، وأن المستفيدين راضون بالنتائج!

نصف قرار.. بل ربع قرار.. يسير بمنهجية صحيحة.. أفضل من قرار طويل.. عريض.. رائع.. مبدع.. آخر عهدنا به.. يوم صدوره!



عادل الماجد

اي والله
ما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
يعني الموضوع واضح لكل الناس ، بس مع ذلك الأمة المتسببة بالمهزلة دي كلها انطرشوا فجأة عشان يعيشوا على قفا غيرهم ويأكلوا حقوق الناس
صدق من قال اللي اختشوا ماتوا
عالم ما ينفع معاها الا الشدة ،، الله يخليك يا دعاوي آخر الليل هي حل الضعوف اللي زينا

الله يستر عليك

.......