السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبدأ معكم بالقصة الحقيقية والتي وقعت معي مباشرة حيث أن الموقف أثر فيني كثيراً حينما رأيت قدرة الله سبحانه وتعالــى أمام عيني والتي وسعت كل شيء برحمته وكرمه ورزقه ،،،

فبداية القصة حينما كنت في أحد المعـاهد أعمل كمدرب للحاسب ،، و بعد إداء صلاة الظهر و بعد أنصراف الجميع وقفت في البهو الرئيسي للمعهد خلف الباب الزجاجـــــــي متأملاً الساحة الخارجية والشارع حيث لم يكن بعيداً ..

وفي لحظة تأملي وسرحان فكري للمستقبل الذي يدسه لي من تعيين ووظيفة رسمية إذا بقطة ضعيفة وهزيلـــة تقف أمام الباب في المقابل لي ،،، وأشتد عليها البرد القارص والجـــوع الذي يلحظه كل من يراها ،،، كأنها تريدني ان إدخلها بمواءها وأنا أنظر لحالها المسكيــــن وفجأه غابت عني واختبئت تحت كراسي الجلوس القريبة من الباب الرئيسي ،،،

لحظتها حدث شيء لم يكن بالحسبان ،، إذ بحمــــــــــامة مسرعة في طيرانها تصددم الباب الزجاجي من الأمام وتقع (ميتة) أمام القطة مباشرة تحت الكرسي وأخذتها القطة بكل هدوء وذهبت بهــــــــــا في أحد الزوايا البعيدة وتأكلها وسط ذهول مني وتعجبي

فسبحانك اللهم يارحمان استطعت أن تقوم بإطعام هذه القطة المسكيــــــــــنة التي لا تشكل شيء في ملكوتك ،، فسبحانك اللهم يارحمان ،،، ودمعت عيني لحظتها وكأنها دموع الأمل بأن هناك رب لا ينسى عباده ومخلوقاته فهو متكفل برزقهم كما قال سبحانه : ( و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)

وأحببت أن اقدم لكم القصة كما وقعت أمام عيني لكي لا يقنط كل يأس من رحمته ورزقه ، فعليه بالدعاء والتحري اسباب رزق الله ورحمته لـه

وهذه الصور ابدأها معكم بالصــورة الأولى والتي أختبئت القطة تحت كراسي الأنتظار


وفي الصورة الثانية تظهر بعض ملامح (اصتدام الحمامة في الباب الزجاجي ) ..



وهذه الصورة بعد أن قمت بفتح الباب لتظهر بشكل أوضح (صدمة الحمامة في الزجاج )



وهذه الصورة بعد رسم حدود معالم الحمامة الموجودة على الزجاج


(لاحظــو النقطة الصغيرة في مكان منقار الحمامة عند اصتدامها .. اتدرون ماهذه بعد أن قمت بالإطلاع عليهــــا عن قرب شديد.. انها حبة رز )



هذه الصورة أوضح لحبة الرز سبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الله الرزاق





فسبحان الله لا اله الا هــــــــو القادر على كل شيء ،، وصدقوني من بعدها لم آبه بالتعيين ولم آبه بتصريحات المسؤولين حول التعيين من وجوده وعدمه ولم آبة بأقول الوزراء والملوك فهم مجرد مخلوقات يرزقهم الله ،، كما سيرزقني نعم سيرزقني ويرزق الجميـع كما رزق تلك القطة المسكينة