تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
سور الصين
وهذه العلومات جلبتها من النت قمت بالبحث ومن ثم رتبت المعلومات ونسقتها فاتمنى أن تحوز على رضاكم سور الصين العظيم: [IMG]http://www.g-alroo7.com/**/uploaded/2_01187484641.jpg[/IMG] [IMG]http://www.g-alroo7.com/**/uploaded/2_01187484907.jpg[/IMG] يعتبر سور الصين العظيم مشروعا دفاعيا عسكريا قديما بارزا ونادرا في التاريخ المعماري البشري. إنه رمز للأمة الصينية، ولم يُظهر ذكاء أسلاف الصينيين فحسب، بل يُجسد جهدا بذلوا فيه العرق والدماء. ويشتهر في العالم بتاريخه العريق وضخامة تحصيناته وعظمته وقوته بدأ بناؤه قبل اكثر من الفي عام. وهو بالتأكيد الأثر الأطول في العالم، اذ يمتد من المحيط الهادئ إلى تخوم آسيا الوسطى. وصنفت اليونسكو هذا السور في التراث العالمي في 1986.وتم اختياره ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة وهذ السور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين ، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب وينتهي عند ممر شانهاي قوان بمقاطعة خه بي شرقا مرورا بجبال شاهقة كأنه تنين عملاق يستلقي على أراضي الصين الشمالية الواسعة.. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندان ------------------------- البناء: يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). يتراوح طوله بين 3 و8 أمتار، وضعت ابراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينما لم تتبقى من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة. بعد توحيد الصين من قبل "تشين شي هوانغ" في عام 221 ق.م تسارعت وتيرة بناء السور، انتهت الأعمال سنة 204 ق.م، بعد أن شارك فيها أكثر من 300,000 شخص، ربط شي هوانغ دي الأسوار التي كانت بنتها الممالك المتحاربة مما شكل سور أسرة تشين الملكية الذي بلغ طوله أكثر من 5000 كيلومتر ويبدأ من شرقي مقاطعة لياو نينغ شرقي الصين وينتهي عند لين تاو بمقاطعة قان سو غربي الصين. وبعد ذلك، واصلت الأسر الملكية المتعاقبة في الصين بناء أسوار على هذا الأساس، وتجاوز طول الأسوار التي بنتها كل من أسرة هان الملكية وأسرة مينغ الملكية 5000 كيلومتر. ويبلغ إجمالي طول الأسوار التي بنتها الأسر الملكية المختلفة 50 ألف كيلومتر. ويقول الصينيون إنه إذا استخدم الطوب المبني به في تشييد سور سمكه متر وإرتفاعه 5 أمتار من الممكن أن يطوق الكرة الأرضية أكثر من مرة ولكن سور الصين العظيم الحالي هو ثلث الأصلي القديم حيث أن الثلث الثاني أصبح أطلالاً والثلث الأخير اختفى تماماً. يمر سور الصين العظيم بتضاريس جغرافية مختلفة ومعقدة، حيث يعبر الجبال والأجراف ويخترق الصحراء ويجتاز المروج ويقطع الأنهار. [IMG]http://www.g-alroo7.com/**/uploaded/2_21187484641.jpg[/IMG] لذلك إن الهياكل المعمارية للسور مختلفة وغريبة أيضا إذ بني السور في المناطق الصحراوية بمواد مكونة من الأحجار المحلية ونوع خاص من الصفصاف نظرا لشح الصخور والطوب. أما في مناطق هضبة التراب الأصفر شمال غربي الصين، فبني السور بالتراب المدكوك أو الطوب غير المحروق، لكنه متين وقوي لا يقل عن متانة السور المبني بالصخور والآجر. وبني السور في عهد أسرة مينغ الملكية غالبا من الطوب أو الصخور أو بخليط من الطوب والصخور. وتوجد قناة يصرف المياه على قمة السور لأجل صرف مياه الأمطار تلقائيا وحماية السور. -------------------- متى بُني السور وسبب بنائه ؟؟ بدأ بناء سور الصين العظيم خلال عهد الربيع والخريف (من عام 770 ق.م إلى عام 476 ق.م ) وعهد الممالك المتحاربة ( من عام 475 ق.م إلى عام 221 ق.م ) (عهد حكام "تشونكيو-تشانغو" )قبل أكثر من 2000 عام ،). كان البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية(التركية: من ترك و منغول و تونغوز=منشوريين)، وبالأخص "شييونغنو=هيونغ-نو =الهون"، إحدى القبائل من شعب الهون التركي قام أحد حكام أسرة "تشين"، وهو "شي هوانغدي" وبتكليف الضابط الكبير «منغ تيان» بإرسال حملة ضد قبائل الهون من المغول ويصل الأسوار التي بنتها كل مملكة ببعضها ليتشكل في النهاية سور الصين العظيم الذي شاركت في بنائه وترميمه أكثر من عشرين مملكة وأسرة في تاريخ الصين ويبلغ الطول الإجمالي للسور الذي بنته كل الأسر الإمبراطورية 50 ألف كم. إن سور الصين العظيم ليس سورا فقط، بل هو مشروع دفاعي متكامل يتكون من الحيطان الدفاعية وأبراج المراقبة والممرات الاستيراتيجية وثكنات الجنود وأبراج الإنذار وغيرها من المنشآت الدفاعية. ويسيطر على هذا المشروع الدفاعي نظام قيادي عسكري متكامل يتكون من مستويات مختلفة. فلنأخذ سور الصين في أسرة مينغ الملكية كمثال، كان هذا السور الذي يبدأ من نهر يالوه شرقا وينتهي عند ممر جيا يو قوان غربا بلغ إجمالي طوله 7000 كيلومتر ينقسم إلى تسع مناطق إدارية عسكرية، ولكل منطقة رئيس تنفيذي لإدارتها بصورة منفصلة ومسؤول عن إصلاح السور داخل المنطقة وترميمه وهو مسؤول أيضا عن الشؤون الدفاعية في المنطقة أو مساعدة المناطق العسكرية المجاورة على شؤونها الدفاعية وفقا لأمر وزارة الدفاع الوطنية. وكان عدد الجنود المرابطين على خط السور في عهد أسرة مينغ الملكية بلغ حوالي مليون جندي. وتعتبر الحيطان الممتدة جزءا رئيسيا من مشروع سور الصين الدفاعي. ذا الحائط فتحات علوية للمراقبة وفتحات تحتية لإطلاق النار أو إسقاط الأحجار. وفي المناطق المهمة جدا، بنيت على السور حيطان متعددة لمنع صعود الأعداء السور. وفي منتصف عهد أسرة مينغ الملكية، أضيفت إلى السور أبراج المراقبة أو مباني المراقبة لمتابعة تحركات الأعداء وإسكان الجنود الذين يقومون بدوريات الحراسة أو تخزين الأسلحة والأغذية. وبذلك تعززت القوة الدفاعية لسور الصين إلى حد كبير. تعتبر الممرات الإستراتيجية أهم مواقع دفاعية على خط السور الممتد لعشرات آلاف كيلومترات. وتقع الممرات الإستراتيجية عادة في مواقع صالحة للدفاع بغية مقاومة المعتدين الكثيرين بقوى عسكرية قليلة . وهناك مثل صيني قديم يقول : " لو كان هناك جندي واحد يدافع عند الممر الإستراتيجي ، فلا يمكن أن يخترقها عشرة الآلاف من الجنود ". ويدل هذا المثل بصورة حية على أهمية الممرات الإستراتيجية. وهناك عدد كبير من الممرات الإستراتيجية الكبيرة والصغيرة على خط سور الصين. ونأخذ سور الصين لأسرة مينغ الملكية كمثال، كان يوجد نحو ألف ممر إستراتيحي على خط السور، ومن أشهره شان هاي قوان وهوانغ يا قوان وجيو يونغ قوان وزي جين قوان وداو ما قوان وبينغ شينغ قوان ويان من قوان وبيان قوان وجيا يو قوان إضافة إلى يانغ قوان ويو من قوان اللذين بنيا في عهد أسرة هان الملكية ( تعني كلمة " قوان " في اللغة الصينية ممر إستراتيجي ). وتعتبر أبراج الإنذار جزءا هاما أيضا من مكونات الدفاع لسور الصين العظيم. إنها مرافق لإرسال ونقل معلومات عسكرية. وفي الحقيقة إن أبراج الإنذار بصفتها أداة لنقل المعلومات كانت موجودة منذ القدم، واستفيدت منذ بداية بناء سور الصين منها بصورة جيدة بل كان يتم إكمالها تدريجيا لتصبح أفضل أسلوب لإرسال ونقل المعلومات العسكرية في العهود القديمة. وكان أسلوب نقل المعلومات هو إطلاق الدخان نهارا وإشعال النار ليلا. إنه أسلوب علمي وسريع لنقل المعلومات إذ يمكن معرفة عدد الأعداء من عدد المواقع التي انطلق منها الدخان أو أشعلت فيها النار. وفي عهد أسرة مينغ الملكية أضيفت أصوات المفرقعات في وقت إطلاق الدخان وإشعال النار لتعزيز فعالية الإنذار، الأمر الذي يمكن من إبلاغ المعلومات العسكرية بدقة إلى أماكن بعيدة ومختلفة في لحظة واحدة. وفي ظل عدم وجود الهواتف والاتصالات اللاسلكية في العهود القديمة، يمكن القول إن هذا الأسلوب لنقل المعلومات العسكرية كان سريعا جدا. ويعتبر تنسيق مواقع أبراج الإنذار أمرا مهما جدا. وتقع كلها في أماكن خطيرة على قمم الجبال، ولا بد أن تتناظر ثلاثة مواقع مع بعضها البعض لتسهيل نقل المعلومات. لكن رغم كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لإنهاء بناءه، لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات الشعوب البدوية (البرابرة). وحدها الغزوات التي قام بها أباطرة ملوك "تشنغ"، والذين كانوا ينحدرون بدورهم من أحد هذه الشعوب، سمحت للبلاد بالتخلص من هذه التهديدات وبالإضافة إلى دوره العسكري، أثر سور الصين العظيم على التنمية الاقتصادية الصينية أيضا. إن اتجاه سور الصين متطابق تقريبا مع الخط الفاصل بين المناخ شبه الرطب والمناخ الجاف في الصين ، وأصبح في الواقع فاصلا بين المناطق الزراعية والمناطق البدوية. وفي قديم الزمان، كانت تقيم في شمال الصين أقليات قومية بدوية، ويعيش أهالي قومية هان في وسط الصين ، ومن أجل حماية الإنتاج الزراعي ومنع نهب القوميات البدوية لمنتجاتهم الزراعية، ظل أهالي قومية هان يبنون السور باستمرار. وبذلك أصبح سور الصين العظيم حاجزا للتطور المستقل للحضارتين المختلفتين.
التعديل الأخير تم بواسطة ام عبدالله ; 26-01-2008 الساعة 02:50 AM |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|