11-10-2011, 05:23 PM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 46
معدل تقييم المستوى: 28
|
|
خريجو كليات المعلمين والجامعات يسألون الفهيد متى يتم توجيه 7000 معلم إلى مدارسهم
أيمن حسن - سبق:
لا تكف أعمدة الرأي عن حمل هموم شباب الخريجين، فتقدم كاتبة شكوى 7000 من خريجي كليات المعلمين والجامعات، الذين يسألون وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد: متى يتم توجيه 7000 معلم إلى مدارسهم؟ وقد انتهى الأسبوعان اللذان وعد بهما لتنفيذ القرار.
بينما ينصح كاتب آخر الزوج بالإمساك بيد زوجته أثناء التسوق، معتبراً أنها رومانسية وضرورة اقتصادية.
"خريجو كليات المعلمين والجامعات" يسألون د. الفهيد: متى يتم توجيه 7000 معلم إلى مدارسهم؟
قدّمت الكاتبة الصحفية أسماء المحمد في صحيفة "عكاظ" شكوى خريجي كليات المعلمين والجامعات، بشأن قرار توظيفهم في وزارة التربية والتعليم، حيث لم يتم توجيههم إلى المدارس حتى الآن، بالإضافة إلى مخالفات أخرى بشأن القرار الملكي بتعيينهم، ففي مقالها "لا تقرأ هذا المقال"، تقول الكاتبة:
"إن التظلم مقدم من عبدالله الشهراني نيابة عن (خريجي كليات المعلمين والجامعات) ويفند ويرصد من خلاله التالي بقوله: سخّر الله لنا والدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الذي أصدر لجنة خاصة لتوظيفنا وبعد انتهاء عمل اللجنة صدر أمر ملكي باستحداث 52 ألف وظيفة تعليمية، وإشغالها مع بداية العام الدراسي المقبل.. لكن ماذا حدث بعد ذلك:
** صدر أمر ملكي بتاريخ 2/ 7/ 1432هـ واتخذ صيغة الفورية وحددت مدة زمنية لتنفيذه: البدء في إشغال الوظائف مع بداية العام الدراسي1432/ 1433هـ، وهنا أول مخالفة صريحة للأمر الملكي. انتهت المدة ولم يتم التعيين.. ثم تم اعتماد 13000 وظيفة من وزارة المالية بتاريخ3/ 9/ 1432هـ وتم تسليمها لوزارة التربية وصرحت الوزارة بذلك.
** بعد انتظار مرير وألم كبير ومن شهر ربيع الثاني موعد التقديم ببرنامج "جدارة" بالخدمة المدنية جاء تاريخ 17/ 9/ 1432هـ بإعلان الخدمة المدنية عن دفعة الأمر الملكي، ففرحنا فرحاً لا يعلم به إلا الله، يومان وقتلت الفرحة حينما أعلنت وزارة التربية وبتاريخ 19/ 9/ 1432هـ أن هذا ليس ترشيحاً نهائياً، وهنا أيضاً مخالفة صريحة للأمر الملكي لأن المعلنة أسماؤهم لا يصلون إلى عدد الوظائف المعتمدة!
** تأخير وزارة التربية المقابلات الشخصية وبدون حق وقررت انتهائها بتاريخ 23/ 10/ 1432هـ وهي تعلم أنها تخالف الأمر الملكي نصاً في المدة الزمنية، حيث جاء في الأمر الملكي: البدء في إشغالها مع بداية العام الدراسي.
** بعد صبر وقهر انتهت فترة المقابلات الشخصية وبدأنا في عد الأيام، ثم صرح الدكتور سعد آل فهيد، وكيل وزارة التربية للشؤون المدرسية في مؤتمر صحفي الاثنين 21/ 10/ 1432هـ وقال: إنه سيتم توجيه 7000 معلم وهم المشمولون بالأمر الملكي إلى مدارسهم خلال "أسبوعين من الآن" وانقضى الأسبوعان ولم يتم التوجيه!
** صرح الدكتور آل فهيد للخريجين يوم الثلاثاء 6/ 11/ 1432هـ أمام وزارة التربية أن الأسماء ستعلن خلال اليومين القادمين وبحد أقصى السبت 10/ 11/ 1432هـ، انقضى وانتهى السبت ولم يتم التوجيه بعد".
ويختم الشهراني رسالته بـ "توجيه سؤال لوكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد: متى ينتهي الأسبوعان؟ نعاني من الوعود الوهمية والحالة النفسية والتوتر الذي لا يطاق".
"فهد بن جليد" ناصحاً: الإمساك بيد زوجتك أثناء التسوق ضرورة اقتصادية
يرصد الكاتب الصحفي فهد بن جليد في صحيفة "الجزيرة" "حال الزوج السعودي المصاحب لزوجته أثناء التسوق"، مستغرباً خجل بعض الرجال من مرافقة زوجاتهم، ومعتبراً أنه من حسن العشرة، ومن المفيد اقتصادياً إمساك يد الزوجة أثناء التسوق، ففي مقاله "الرومانسية ضرورة اقتصادية!" يتساءل الكاتب:
"كيف تبدو صور مرافقة الرجل السعودي لأهله في أسواقنا؟"، ويرصد الكاتب حال الرجل قائلاً: "أغرب شيء تراه هو خجل بعض الرجال من مرافقة زوجاتهم أثناء التسوق، لاعتقادهم أن في ذلك إنقاصاً من قيمة الرجل ومكانته على ما يبدو، والبعض الآخر يشعرك أن هناك خلافاً بينه وبين المرأة في السوق، حيث لا يشاركها الرأي في اختيار الألوان أو الأغراض، ويبقى في الممر خارج المحل، فهو يسير بصمت متجهماً يقلب عيونه هنا وهناك، وسبحته في يده وكأنه مغصوب على دخلة السوق! بينما البعض يبتعد عن زوجته وبشكل سلبي لا ينم عن أي رومانسية، يغضب البعض عندما يرى رجلاً ممسكاً بيد زوجته وهما يتسوقان, ويحمل الأغراض بدلاً منها، فالأغلب منا إما يسير أمامها أو خلفها خوفاً من الشبهة!".
ويعلق الكاتب بقوله: "باعتقادي هذا إجحاف في حسن العشرة مع المرأة، ويعكس صورة خاطئة عن ضعف رومانسية الزوج السعودي الذي تراه عكس ذلك تماماً عندما يسافر للخارج، فهو يتفنن في تقديم أعذب وأروع صور التلاحم الأسري مع زوجته، فتراه ممسكاً بيدها بكل شجاعة، يتحاوران ويتشاوران حول كل قطعه ولونها ومقاسها، وترى نفسيته وقد تغيرت وبات متحرراً بعد كسره الكثير من الضغوط الاجتماعية والنفسية!".
ويمضي الكاتب قائلاً: "حقيقة نحن من وضع هذه القيود حولنا، وكبلنا بها أيدينا وأيدي زوجاتنا، فلو أن كل زوج مارس حقه الطبيعي في مرافقة زوجته بشكل محتشم وهو يشعرها بحقها الكامل من الرومانسية الزوجية، لقضينا على معظم صور التذمر والتأفف من مرافقة الزوجة أثناء التسوق".
وينهي الكاتب بنصيحة اقتصادية: "إن من يمسك بيد زوجته في السوق تقل مشترياتها ومصاريفها، تبعاً لنكتة مفادها أن بعض الرجال يمسك بيد زوجته في السوق لأنه لوترك يدها سوف تذهب وتشتري السوق بأكمله.. قد يبدو الأمر رومانسياً في نظرك، ولكنها في الحقيقة ضرورة اقتصادية".
المصدر صحيفة سبق
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=31554
التعديل الأخير تم بواسطة برق الجنوووب ; 11-10-2011 الساعة 05:25 PM
|