عبدالعزيز العصيمي- سبق- الرياض: ناشد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز بإطلاق "حملة وطنية كبرى تمتد لأسابيع لمكافحة فقر فقراء المملكة العربية السعودية"، واصفاً العهد الحالي في المملكة بأنه عهد "العلم والإنسانية والتسامح".

وفي تصريح لـ"سبق" قال الأمير سعود بن منصور: "باسمي وباسم كل غيور على وطنه وأبناء وطنه نناشد خادم الحرمين الشريفين بـالأمر الكريم بافتتاح حملة وطنية كبرى تمتد لأسابيع؛ لمكافحة فقر فقراء المملكة العربية السعودية، لتكون إضافة إلى مشاريع السكن التي أمر بها وداعمة لصندوق الضمان الاجتماعي، ولدعم حتى التوظيف بالقطاع الخاص، بأن تساعد الدولة من هذا الصندوق بدفع نصف راتب للمحتاجين والقطاع الخاص يدفع النصف الآخر، الخطط كثيرة ولكن البداية هي الأهم".

ولفت إلى أن "الملك عبدالله رعاه الله أعلن وجود الفقر قبل سنوات بعد جولته التفقدية للأحياء الشعبية التي تفقد من خلالها الفقراء ولمس حاجاتهم، ورأى بأم عينيه أحوالهم التي لا تسر، وشكل رعاه الله عدة لجان لمكافحة الفقر، وأنشأ صندوق الفقر ولأسباب غير معلنة تأخرت هذه المعالجة ولعل في الأمر خيرة".

وقال الأمير سعود بن منصور إن "الفقر موجود منذ أن خلق الله الدنيا ووزع الأرزاق بين عباده". لكنه اعتبر أن مكافحة الفقر ليست بالأمر العسير، وقال: "الأمر جداً بسيط لأن أهل الخير كثيرون، والبداية هي الدافع لمكافحة الفقر، ووالله لا يوجد هناك أي عيب أو إحراج في هذا".

وأضاف أن "خير هذه البلاد كثير ووفير من فضل الله.. وخادم الحرمين الشريفين وإخوانه هم خير معين لأعمال الخير ولدعم كل أمر من شأنه رقي البلاد وراحة للعباد".

ولفت الأمير سعود بن منصور إلى أن المملكة "تمر في مرحلة طفرة والنصيب الأكبر كان للتعليم والمباني، ونتمنى أن نستثمر هذه الطفرة لصالح الداخل بمشاركة شعبية ليفرج الله علينا الكروب ويدفع عنا البلاء".

وقال سعود بن منصور: "الدولة التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الأشاوس هي دولة مترامية الأطراف بفضل الله ثم بفضل سيف العدل الذي أشهره الملك عبدالعزيز ليحفظ الأمن ويعم العدل بأمر الله".

واعتبر أن "هذه الدولة وبمساعدة أهلها سباقة لفعل الخير ولكل ما فيه مصلحة للعباد والبلاد". ودلل على ذلك بأن "الحملات الإغاثية ممتدة ومتواصلة منذ عهد (المؤسس النادر) عبدالعزيز مروراً بعهد (الخير والبناء) عهد سعود، مروراً بعهد (السياسة) عهد فيصل مروراً بعهد (الرخاء) عهد خالد مروراً بعهد (الدهاء والأمن) عهد فهد وصولاً لعهد (العلم والإنسانية والتسامح) عهد عبدالله، حفظه الله وحفظ ساعديه (سلطان الخير) و(نايف العطاء) وجميع أبناء المؤسس".

وقال: إن "خير هذه البلاد الذي أكرم الله أهلها به وصل إلى مشارق الأرض ومغاربها". وأضاف: "رأينا من شكر مملكتنا من أهل الخير ورأينا من (جحد) هذه المبادرات ورأينا من (تناسى) وكل هذه الأمور لا تهم القيادة والشعب لسبب بسيط أن كل عمل وفعل خيري هو لوجه الله قبل كل شيء.

نتمنى ان يكون هذا حقيقة , بس لو تكون مكافحة الفقر وليس الفقراء أفضل ...