اعتقلت الشرطة في ولاية نيفادا الأميركية رجلاً اتهمته أمه بضربها بعد أن حملها إلى خارج المكان الذي كان يقيم فيها حفل زفافه بسبب معارضتها العروس التي اختارها.

وذكرت صحيفة "ريكورد كوريير" أن الشرطة اعتقلت "جاستين ليو هاريس" بتهمة جنحة عنف أسري، بعد أن قالت والدته البالغة من العمر 55 عاماً إنها حضرت إلى المكان الذي كان يقيم فيها زفافه لمنعه من إتمام عرسه.

وقالت المرأة إنها لا توافق على العروس التي اختارها ابنها وتريد منع الزفاف، وأضافت "ما إن دخلت إلى المكان، أمسكني "جاستن" من عنق قميصي وجرني إلى الخارج"، وأضافت المرأة التي تمشي باستخدام عصا إنها ظلت تقع فيما كان ابنها يخرجها. ولكن "جاستن" يقول إن أمه بدأت في الصراخ داخل مكان الحفل، فحملها إلى السيارة لأنها لا تقدر على المشي، مؤكداً أنه لن يؤذي والدته أبداً.
وتساءلت الصحيفة هل يعد هذا فعلاً دليلاً على وجود كائنات فضائية، وأنها تأتي لزيارة الأرض من حين لآخر؟، في حين رد مايكل جوهين، كاتب في مجال الظواهر الخارقة ويدير موقع إلكتروني عنها، قائلاً: “هذه لقطات مقنعة جدًا، ومن الصعب جدًا التشكيك بها”.

وأضاف: “اللقطات تأتي من منطقة ذات نشاط عالٍ واهتمام من جانب الكائنات الفضائية، فمن الواضح أن الأمازون يجتذبهم نظرًا لتنوع المنطقة البيولوجي
وأشار إلى أن هذه المنطقة أيضًا محل اهتمام عالٍ من الحكومة البرازيلية التي تتحقق من وجود كائنات فضائية في عملية عرفت بـ”عملية براتو”، تم فيها إرسال الجيش للمراقبة والتأكد من وجود كائنات فضائية في المنطقة.

وأكد مايكل أنه على الرغم من نفي الحكومة البرازيلية لـ”عملية براتو، فإن حدوث اختراق لها أجبرها على الإفراج عن عديدٍ من الملفات المرتبطة بها”.

وكانت هذه اللقطات محل اهتمام خاص من منتجي هوليود الذين يودون استخدامها في أحد الأفلام عن الكائنات الفضائية

http://www.youtube.com/watch?featur...d&v=fB56gCPkUfY