بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي مع الامن العام _ مدينة تدريب الرياض _ جندي اول _
... عندما اتيت الى عاصمتنا الحبيبه عاصمة المملكه العربيه السعوديه
في تمام الساعه السادسة مساءً
ذهبت لحي النسيم لأستئجار غرفه في شارع بن سباء البعض يتسائل لماذا اخترت النسيم
او بالاخص شارع بن سباء انا سأجيب عليكم بسبب قربه من مدينة تدريب الامن العام
عند إستئجاري للغرفه اردت ان ارتاح قليلآ من متاعب السفر حيث اني قمت برحله
مدتها مايقارب 6 ساعات لمدينة الرياض وهذا سبباً في متاعبي
ارتحت قليلآ بما يقارب الاربع ساعات وانا ملقاء على ظهري فوق ذلك السرير الاسفنجي
المريح وانا لا ارتدي سواء ذلك الشورت الاسود بعد ماقضيت الاربع ساعات بدت علي علامات
الارتياح فقررت الذهاب لأقرب مطعم وبالفعل ذهبت لذلك المطعم القريب
واشتريت ما ارتُ شراءه ورجعت لتلك الغرفه احمل ما اشتريته
حينها قمت بفسخ ملابسي لكي يتسناء لي الاكل بروقان وهدو وسكينه بعيدآ عن الضجيج
المُعتاد عندما اكلتُ ما اشتريته ذهبت لتبديل ملابسي واخذ شوار لكي تزداد نسبة برودة الجسم
وترتاح الاعصاب المشدوده بعد ذلك لفت نظري تلك التلفاز فقررت أن اشاهد
ما اود مشاهدته من افلام ومسلسلات فا قمت بتشغيل التلفاز ولم اراء سواء تلك القنوات
التي يغضب لمشاهدتها الإنسان المسلم فقررت كسر التلفاز وتحطيمه تمامآ بسبب نوبة غضب
شديدة كدتُ ان اقتلع الغرفه لولاء رجوعي للقرآن وقراءة ماتيسر من سورة النور
وهدوء اعصابي فقررت بعد ذلك النوم على تلك السرير المريح وقمت بإطفاء الإضاءه
سواء تلك اللمبه الخافته لكي تعطي الغرفه المنظر المطلوب والجو المعتاد
اخذتوا هاتفي الايفون 4 وقمت بتوقيت المنبه على الساعه الخامسه والنصف
واختيار تلك النغمه القويه الذي كادَ صوتها أن يسبب لي صداع
وبالفعل قمت بعمل هذا الشيء ومن ثم الخلود في النوم العميق
ولم استيقظ الا عندما سمعت صوت المنبه
وبالفعل استيقظت من نومي وقمت بالاستغفار والتهليل والتسبيح
ومن ثم ارتداء الزي الرياضي وترتيب اوراقي في ذلك الملف الاخضر
نزلت لشارع وإذا بذالك الرجل يقل سياره من نوع هونداي انترا
قمت بإيقافه وطلبت منه التوصيل لمدينة الامن العام وافق تلك الرجل ذو الاخلاق العاليه
والوجه المبتسم وقام بإنزالي امام مدينة التدريب فارائيت تلك الازدحام
فقررت ان اقف وحدي بعيدآ عن الاحتكاك بهؤلاء البشر تفاديآ لتلك الرائحه التي تخرج
عند سخونة الجوو
انتظرت مايقارب ساعه وإذا بتلك الجنود يفتحون الابواب فدخلت وإذا بحديده
تفاجئت إنها لقياس الطول واشكر ربي بإني تجاوزت تلك الحديده التي كادت ان
تجرح جمجمتي قمت بالجلوس مع هؤلاء البشر وإذا بتلك الجندي الاسمر
يقراء اسمائنا فناداء بإسمي واعطيتهم تلك الملف الاخضر واوراقي + 3 صور
مكشوف الرأس قمت بتصويرها قبل الرحيل من مسقط رأسي
وإذ بقول العسكري انتظر ياهذا جلست في مكان خُصص للإنتظار
وعند مُضي نصف ساعه قام احد هؤلاء الجنود بمناداتي فأعطاني الكشف الطبي
وبعض الاوراق وقال لي بالحرف الواحد لا تعمل في تعبئة الاوراق
الا عند حلول شهر 2 ونريد من شخصك تسليمها لنا في 14 /3
وهذه قصتي كامله اتمنى ان تعذروني لما انا فيه من فرحه وإبتاج
بسبب قبولي دعواتكم لي وفقكم الله