29-10-2011, 05:44 AM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 995
معدل تقييم المستوى: 300939
|
|
دراسة .. البلاك بيري للغزل وتبادل الصور ونسبة 1% استخدامه في الدعوة إلى الله
انتشر هوس "البلاك بيري" بشدة انتشر بين البيوت وأصبح من الصعب جداً التحكم فيه خصوصاً بين صغار السن والمراهقين بل أصبح أيضا يوجد بين الأعمار الصغيرة التي تكون بالصف الخامس والسادس.
وقد أتضح من خلال العديد من الدراسات أن المشاكل التي ظهرت من جرائه ليست نفسيه وصحية بل أيضا عبئا ماليا على الأهل من حيث شحن البطاقات، كما سبب غياباً لكثيرين عن المحيط الأسرى بعد انتشار الحمى بالبيوت بين المراهقين تلك الفئة التي أصبحت الأكثر استخداما له، وتصاعدت على نحو كبير شكاوى الأهالي منه وما يسببه لأبنائهم.
وفي دراسة مسحية أقامها الإعلامي والباحث الاجتماعي الأستاذ خلوفه الاحمري على مجموعه من الفتيات والشباب وكانت نتيجتها تقريبا تتمحور حول الأهداف من البلاك بيري وكانت النتيجة أن 93 % منهن يستخدمونه للدردشة وللتواصل والتعارف و88 % يستخدمونه استخداماً سيئاً متنوعاً ما بين الكلام والصور وبين المسجات الصوتية، و22 % يستخدمونه بالمجالات البحثية والاعلاميه، و1% فقط يستخدمونه بالدعوة إلى الله.
وتتمثل إشكالية البلاك بيري الآن بكل وضوح في مسألة الرقابة على الرسائل وهي التي أثيرت من فتره أن تفرض رقابه وهي مستحيلة الأمر الذي جعله أكثر انفتاحيه وحرية، كما توجد إشكاليه أخرى هي انه بدأ ينتشر بين الصفوف الدنيا ويقضى الشباب خلف شاشة البلاك بيري من 17 إلى 18 ساعة يومياً مما أدى إلى تراجع الدراسة بينهم بنسبة38%.
ويؤكد أن من الأشياء التي استفادتها هي إمكانية التوعية التي مازالت متاحة ولكن نسبتها بالمؤسسات التعليمية متدنية جدا بحيث الجهاز أصبح بمتناول أيدي الشباب بسعر مابين الـ2100 و1100 ، ولازال الشباب يعانون من بعض التقنيات الموجودة فيه، ولكن من المدهش والشئ المستغرب أن يوجد بين فئات البنات والشباب من يوصل رقم كود البلاك بيري بطرق مختلفة.
ومن الأمور الأخرى أن تجد احد الشبان يضع صورة مغنى مشهور صورته على الخلف ويضع كود البلاك بيري ويوهم الغير أن الكود يتبع للفنان.
وقال الباحث أن البلاك بيري به فوائد بسيطة ومختصرة في النواحي الدراسية والاعلاميه وغيرها ولكن تظل الشريحة الأكبر هي التي تستخدمه استخدام سيئ في قضايا الدردشة الجنسية وغيرها، مشيراً إلى أن ما استغربه بشدة أيضا هو أن 97 % من الأهل لا يعلمون عما يدور بالبلاك بيري من نقاشات أو دردشات فأين رقابة الأهل؟.
ومن المحزن الآن أن الجهاز نفسه أصبح وعدا سواء في حالة النجاح أو في حالة انجاز أمر ما وأيضا هذا الأمر له دور في انتشار بعض الأفكار السيئة كأفكار الغلو وأفكار التطرف والتغريب والانحلال.
وأوضح أن العينة المستهدفة كان لديهم تأخر كثير في النواحي العلمية بسببه كما ذكر بعض الطلاب انه سبب مشاكل أسريه له مع أهله ونفسيه وجسميه وفي النظر والظهر والأداء الوظيفي لبعض الشباب.
وطالب الباحث في نهاية الدراسة بضرورة إطلاق مؤتمر عن كيفية التعامل مع التكنولوجيا والتقنية الحديثة وورش العمل من المدارس والجامعات والمعاهد التي تكون نسبة الشباب أكثر من 80% وبعدها تتم حمله إعلاميه لكيفية التعامل معه وإتاحة الإعلام والبرامج التي تتحدث عنه وتنظم من خلاله مسابقات في السنة والحديث والقران بديلا عن الحوارات الهابطة التي تدور في شاشات البلاك بيري.
|