30-10-2011, 05:28 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 4,724
معدل تقييم المستوى: 2034271
|
|
عبده خال: وزارة التربية تتعب المواطنين بالوظائف والوعود التي لا تتحقق
قليل من الكتاب من يتتبعون بالأرقام والإحصائيات إحدى القضايا الاجتماعية الهامة التي تشغل بال المواطنين، ولكن الكاتب عبده خال في مقاله المعنون “يا وزارة التربية: يومان “ملهمش” وجه” بصحيفة “عكاظ” يضع عينه ويكتب بقلمه ويتتبع قضية شغلت مجموعة كبيرة من الشباب السعودي، وخريجو الجامعات السعودية، وكليات المعلمين المعدين للتدرييس، والمشمولين بالأمر الملكي القاضي بتعيين 13000 ألف خريج ضمن التشكيلات المدرسية، وعدم البدء بإشغال هذه الوظائف مع بداية العام الدراسي الحالي رغم صدور أمر سامي بذلك.
ويتتبع عبده خال صدور القرارات ثم الانتظار وتصريحات الوزارة باستلام الوظائف، والانتظار والترقب لبرنامج “جدارة” ثم تأخير المقابلات الشخصية، ومعمعة طويلة اختلطت فيها الأماني بالتعب بالترقب كما قال عبده خال “انتهت فترة المقابلات الشخصية، وبدأ الناس في عد الأيام والساعات، وبعد ذلك الترقب والانتظار خرج الدكتور (سعد آل فهيد) وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية في مؤتمر صحافي يوم الاثنين وبتاريخ (21/10/1432هـ) وقال نصا صريحا جليا (سيتم توجيه 7000 معلم وهم المشمولون بالأمر الملكي إلى مدارسهم خلال (أسبوعين من الآن)” ولم يتم أي شيء!!
يقول في مقاله “هذا تتبع لتأجيل أفراح الناس، وإتعابهم بالوعود التي لا تتحقق، فإلى متى ياوزارة التعليم تجهدين من يتتبع وعودك، وكان الأجدر تنفيذ الأمر في وقته كي لايذوب الناس تحت حرارة التأجيلات”.
وفيما يلي نص المقال كاملاً:
ياوزارة التربية: يومان «ملهمش» وجه
أعلم أنها فترة حج، ولا أحد (يمك أو حولك) مهما رمشت عيناك أو شدت يدك ثوب من تريد تنبيهه.وفي دهاليز الصحافة هناك أيام يتم إرجاء أي خبر أو موضوع تريد له تحقيق ردود فعل تأجيله وعدم نشره في الأوقات الميتة إعلاميا.
وقضية اليوم حارقة ويوميا وأصحابها يشتكون من (لسعاتها) هنا وهناك، وتأجيلها كتقديمها أي أن ردة الفعل حيالها بطيئة تماما لا تتناسب أبدا مع لهفة الشاكين .
فخريجو الجامعات السعودية، وكليات المعلمين المعدين للتدرييس، والمشمولين بالأمر الملكي القاضي بتعيين 13000 ألف خريج ضمن التشكيلات المدرسية، والبدء بإشغال هذه الوظائف مع بداية العام الدراسي الحالي.
ولو تتبعنا قضية هؤلاء من البدء أي منذ صدور الأمر السامي الذي صدر بتاريخ 2/7/1432للهجرة واتخذ صيغة الفورية مع تحديد مدة زمنية لتنفيذه وبحسب ما ورد في الأمر الملكي (البدء في إشغال هذه الوظائف مع بداية العام الدراسي1432هـ-1433هـ ((وهذه أول مخالفة صريحة)) حيث انتهت المدة المحددة ولاجديد يذكر. وبتاريخ 3/9/1432هـ تم اعتماد (13000)وظيفة من وزارة المالية وسلمت لوزارة التربية والتعليم.
وقد صرحت الوزارة باستلام الوظائف (وشهدت على نفسها) ومنذ ذلك التاريخ ما زالت هذه الوظائف في خزائن وزارة التربية والتعليم.وبعد انتظار وترقب بدأ من شهر 4 ربيع الآخر موعد التقديم ببرنامج (جدارة) بالخدمة المدنية حتى جاء تاريخ 17/9/1432هـ جاءت البشرى بالإعلان من الخدمة المدنية عن دفعة الأمر الملكي ففرح كل من له أمل بالحصول على الوظيفة،هذا الفرح ضمر بعد يومين فقط حين أعلنت وزارة التربية وبتاريخ 19/9/1432هـ أن هذا ليس ترشيحا نهائيا (وهنا أيضا مخالفة صريحة حيث إن المعلنة أسماؤهم لايصلون إلى عدد الوظائف المعتمدة وهي ثلاثة عشر ألف وظيفة.
وبعد هذا حدث تأخير للمقابلات الشخصية، وبدون حق وقررت انتهاء هذه المقابلات بتاريخ 23/10/1432هـ وهي تعلم بأنها هكذا تخالف الأمر الملكي نصا في المدة الزمنية حيث جاء في الأمر الملكي (البدء في إشغالها مع بداية العام الدراسي) وليس مع ربعه ولانصفه.
وبعد معمعة طويلة اختلطت فيها الأماني بالتعب بالترقب انتهت فترة المقابلات الشخصية، وبدأ الناس في عد الأيام والساعات، وبعد ذلك الترقب والانتظار خرج الدكتور (سعد آل فهيد) وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية في مؤتمر صحافي يوم الاثنين وبتاريخ (21/10/1432هـ) وقال نصا صريحا جليا (سيتم توجيه 7000 معلم وهم المشمولون بالأمر الملكي إلى مدارسهم خلال (أسبوعين من الآن) ركزوا الوعد بعد (أسبوعين من الآن ) (والآن يعني وقت المؤتمر أي من تاريخ 21/10 /1432هـ ففرح المنتظرون وعاودوا الانتظار، وبعد الانتهاء من الفترة التي حددها وكيل الوزارة (يوم الاثنين بتاريخ 5/11/1432هـ) لم يتحقق الوعد.!
وخروج الدكتور آل فهيد أيضا في البرنامج الإذاعي (المستشار التعليمي ) وتكراره لكلمته نفسها بعد أسبوعين من الآن، ولم تحل تلك الأسبوعين، ثم ظهر للمجتمعين يوم الثلاثاء 6/11/1432هـ وقد قطع وعدا لهم بأن الأسماء ستعلن خلال يومين وبحد أقصى السبت 10/11/1432هـ، وقد انقضى وانتهى السبت وجاءت بعده أيام الله متتابعة من غير أن يتحقق شيء خلال اليومين المذكورين.
هذا تتبع لتأجيل أفراح الناس، وإتعابهم بالوعود التي لا تتحقق، فإلى متى ياوزارة التعليم تجهدين من يتتبع وعودك، وكان الأجدر تنفيذ الأمر في وقته كي لايذوب الناس تحت حرارة التأجيلات.
|