تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
قصيدة المبدع (هلال المطيري ) + شرح مفصل
مساء / صباح الشعر .. قصيدة المبدع ( هلال المطيري ) + شرح نقدي . . . . على شاطـئ الراحـة ردم للحيـاة خيـال,,,,,,,,,تكاشـف بروقـه بـس ماعلـه الهملـول على ويـن ياللـي تحسبـن الشعـر مـوال,,,,,,,,,,ترى كل قـولا لـو تقولـه قبـل مقيـول تحاول وانا احاول على فرصـة المدخـال,,,,,,,مع الباب لـو البـاب مـن قبلنـا مدخـول عسى الصوت واضح كثر ماتاضح الأحوال,,في وجه الشـوارع لانفتـح بابـها المقفـول كثر مالكلام نحس له في الصـدور إغـلال,,كثر ماالغضب يلبس من اقصر رضاه سمول لو الحـزن دمعـه مالقينـا السنيـن ثقـال,,,,,,,,,,,غفرنـاه حتـى لايصيـر الفـرح مقتـول تفوح الصدور ولو تفـوح الصـدور اذلال,,,,مابشت على اجباه الضرم غير هـذا القـول افا يالخليج النـاس هـاذي مشتـك اطفـال,,,,,,,وعليهم تفح بمركضك وانـت كلـك طـول افا يالخليج النـاس هـاذي عطتـك رجـال,,,,,,,,وعليهم تشح بلولـوك وانـت كلـك لـول افا يالخليج النـاس هـاذي فدتـك ابطـال,,,,,,,,,وعليهم تلـح وعودهـم يابسـاً لـه حـول افـا وش افـا لـو انهـا بالوفـا تختـال,,,,,,,,على الواقع اليائس مـن الساعـد المفتـول افا لـو نكرررهـا لشطـك لقيـت الجـال,,,,,,,,,رمت كل موجه منه خير وعطـا وحلـول ربض عندنا عالـم وراحـوا وهـم عمـال,,,,,,,,,غنين واهـل الـدار تاكـل مـن المعمـول يزول العمـر والمـال والا الشعـر لازال,,,,,,,حديث القلوب اللي نخاطـب بـه المسـؤل لنا فـي قيادتنـا طمـوح ورجـاء وآمـال,,,,,,,,,مثل مالهم فينـا الـولاء عطفهـم مأمـول بهم مجلس الافعـال يشهـد علـى الافعـال,,,,,ولهم فوق مدلول العطـاء للرخـاء مدلـول تقف للرياح العاتيـة فـي الزمـان جبـال,,,,,,,مثل مايقف المعضـلات الجسـام زحـول نبي موقـف شامـخ تفاخـر بـه الاجيـال,,,,,,,,,ويسبـق بـه التاريـخ مستقبـل المجهـول ترانا غدينا بين لعبـة رجـال اعمـال,,,,,,,,,,,ذبحنا الغـلا والنـاس ماتشـرب البتـرول 1- ياشعراء المليون سبقكم بها عكاشة ( جفت الاقلام ورفعت الصحف ) بعضكم يحاول ان يأتي بابداع وجديد وشئ مذهل وشئ خيالي وشئ عبقري وشئ لم يؤتى به وفرائد ونوادر ................الخ تفحط ومهما فحطت فأنت مسبوق مثل من يحاول ان يبلغ السماء من الارض جميع الابواب اقفلت . والخيال الذي ردم على شاطئ الراحة هم الشعراء الذين اتوا لشاعر المليون يزعمون انهم سياتون بشئ لم تأتي به الأوائل , لكن هذا الخيال او السحاب او بمعنى اصح هؤلاء الشعراء لم ياتوا بشئ اتى به غيرهم وفلسفة هلال المطيري ان كل ابواب الشعر دخلت وكل الابداع طرق وكل المعاني الفريدة قيلت ومايردده الشعراء ماهو الا الشعر نفسه لكن باسلوب آخر وهي فلسلفة منطقية جدا جدا بل هو الواقع نفسه . هذا المدخل الرائع هو توطئة بمنتهى الروعة للموضوع الجاد جدا للشاعر هلال والذي يريد ان يطرقه فهلال لم ياتي للشعر فقط بل اتى لأمرا خطير أعظم من تصور الشعراء البسطاء الذين ياتون لشاعر المليون وكلا منهم يجهد نفسه ويركب ابياته ويعتقد انه شئ لايضاهى وانه اتى بمعلقات ’ هلال لم يأتي من اجل هذا المنطلق وهمه عظيم عبر عنه بابداع منقطع النظير وبنفس شعري بالغ السمو . على شاطئ الراحة ردم للحياة خيـال,,,,,,,,,,,تكاشف بروقه بس ماعلـه الهملـول على وين ياللي تحسبن الشعـر مـوال,,,,,,,,,,,,ترى كل قولا لو تقوله قبـل مقيـول تحاول وانا احاول على فرصة المدخال,,,,,,,,مع الباب لو الباب من قبلنـا مدخـول 2-أمرا عظيم اتى من أجله هلال من باب الحال وليس من باب الصوت انتقال عبقري جدا ولايعرف هذه النقلة الا شاعر بمكانة هلال المطيري فأنظر كيف ربط بين صوته وبين حاله . ربط بين وضعه الذي اتى به الى شاعر المليون كالبقية الذين يرفعون اصواتهم بشعرهم ثم قال عسى صوتي واضح كحالي , لأن الجمهور اعتاد على سماع الشعراء قبلي باصواتهم فانتم ياجمهور معتادين على الصوت فسأخطبكم من الشئ الذي اعتدتم عليه من هذا المسرح وهو الصوت فقط فهل صوتي واضح مثل حالي الذي هو واضح جدا وهنا يقول كأنه يخاطب الناس بقدر عقولها ( ويقصد من يحضر لشاطئ الراحة ) . ومن هذا المنطلق يبدأ الشاعر الفذ هلال المطيري في سرد رائعته . ثم يورد مفردة رائعة وهي الشوارع ليدل على هم المواطنين اليومي والطبقة المتوسطة الكادحة التي لا املاك لها ولا مليارات ولا ملايين فهي طبقة الشوارع العاملة الكادحة فعسى ان تفتح لهم طرق لايصال شكواهم الى من يسمع صداها فوضعهم اصعب من ان يطاق . ثم يقول هلال ان كثر الاغلال او الحواجز التي توضع علينا بالاعتراض والشكوى ومقدار مانعانيه من السكوت والصمت رغم وضعنا الذي لايطاق وظروفنا الصعبة جدا فأن بمقدار هذا الكبت يكون مقدار غضبنا وهو غضبا لبس ثياب سامله قصيره بمعنى انه غضب داخلي يكاد ينفجر من قوة الكبت والحجر الذي وصل اليه صمتنا . ويقول لو الحزن الذي نعانيه من جراء ظروفنا يزول بدمعة لبكينا وزال هذا الحزن لكن الحزن اثقل كاهلنا واصبحت سنين ثقل فهو حزن متأصل لايزول ببكاء وتنسينا السلوى والنسيان لكنه حزن نراه كل يوم في فقرنا في طمع واستغلال وجشع التجار في افتراس مصروفنا في تآكل مدخراتنا في غلاء الآجارات في ارتفاع الاراضي في غلاء البنيان في ارتفاع معدلات البطالة في تزايد طبقات التجار الذين لايعرف من أين يأتوان بالمليارات بأكل حقوق المواطنين في الفقر في بلد الثروات في ارتفاع النفط الخيالي في انحدار رهيب عكسي لوضع المواطن !!!!!!!! ثم يقول هلال لو تفوح صدورنا غضبا فأنها لن تفعل ولن تزيد عن الشعر ولن تظهر غيره فعساه يصل الى من يهمه الأمر فنحن شعبا صالح يرى مسؤليه اخوانه اعطاهم الله أمانة ورعيتهم أمانتهم فنحن نطالبهم فقط بمراعا ة وضعنا لاغير وان لم يستجيبوا فلن نفعل شئ آخر ونترك امرهم لله . عسى الصوت واضح كثر ماتاضح الأحوال,,,,,,,,,في وجه الشـوارع لانفتـح بابـه المقفـول كثر ماالكلام نحس له في الصـدور إغـلال,,,,,,,كثر ماالغضب يلبس من اقصر رضاه سمول لو الحـزن دمعـه مالقينـا السنيـن ثقـال,,,,,,,,,,,,,,,,,,غفرنـاه حتـى لايصيـر الفـرح مقتـول تفوح الصدور ولو تفـوح الصـدور اذلال,,,,,,,,,,,مابشت على اجباه الضرم غير هـذا القـول 3-عبقرية العتاب: في عتب رائع وبمنتهى العبقرية يخاطب هلال المطيري موطنه مبينا مااعطاه المواطن لبلده والخليج للمعلومية فقط هي دولة هلال المطيري ولايقصد الدول الأخرى لانها لاتعنيه بل هي دولة الشاعر وموطنه فيقول هلال في مقابلات عبقرية جدا . مكررا بعتب رائع كلمة أفا اي انه لازال يحسن الظن ويهيم حبا في موطنه وفي من يحكمه . مشتك اطفال ( ربوا فيك صغار ونشأوا وترعرعوا في ترابك وتنسموا اول النسمات من هواك ورأوا جبالك واراضيك ووديانك وتضاريسك وسهولك وسواحلك ) ثم المقابلة البالغة العبقرية بين مشي الطفل وبين ركض بلده ويقصد سرعة التطور الاقتصادي والنمو في الدولة حتى اصبح تسارع النمو كالركض ثم يقول يابلدي انك تفح في ركضك والفحيح مثل صوت الثعبان وهو صوت يطلق من تعب من الركض . هذه المقابلة العبقرية لو اسهبت في شرحها لطال المجال كثيرا فانظر كيف قابل بين مشئ الطفل وبين ركض البلد ومايعنيه بركض البلد وكيف يفح هذا البلد , اي ينفخ عليه ويتكبر في ظل تسارع نموه وازدهاره الاقتصادي وهذا غير عادل ابدا ابدا لمن نشأ ووطء هذا الثرى وتنسم اول نسمات الدنيا على ارض هذا الوطن وارتبط به . ثم البيت الآخر والمقابلة العبقرية بين عطتك رجال وبين تشح بلولوك وبين العطاء والشح وتطور مشئ الطفل الى رجال تعطي الوطن من عرقها وعملها وجهدها وفكرها وولائها وشعورها وولائها فتعطي الوطن كل شئ ثم في النهاية يشح هذا الوطن عليهم ويبخل بلولوه وليت هذا الوطن فقير حتى نبرر شحه لكنه كله لول وليتنا لم نعطي حتى لانستحق ثم قمة العطاء وهل هناك اكبر من فداء الابطال وهل هناك اكبر غلاء من الروح فمواطنيك بذلوا ارواحهم ذودا ودفاعا عنك فكم مات من بطلا دونك في حرب او في امن داخلي لم يتردد احدا منهم بل كان يبذل روحه مسرورا مستبشرا ويقول اموت ويحيا الوطن فهل هناك تضحية اعظم من التضحية بالروح وكم من حيا سبق وان وضع روحه على كفه في سبيل امنك ولازال بيننا موجودا وكل ابناء الوطن مثله يفدونك ويقدمون ارواحهم هديه دونك ثم بعد هذا تلح وتريد اكبر من الروح وتريد ان تسلبهم حتى قيمة الوجود فلم يعد لديهم شئ يبذلونه بعد ان انهكم الفقر وهل هناك اثبات اكبر لحبهم لك من فدائك في مواقف لاتحصى وبذلهم لارواحهم ثم يقول اني عتاب وقولي افا معاتبا لهذا الوطن مبينا ماقدم مواطنينه لاجله لايعني قلة وفاء مني وضد من يقول يختال بالوفاء ويتبجح به ويرزح تحت واقعه البائس فأنا ابن هذا الوطن واستحق ان اعامل كمواطن وطئ هذا الثرى ونشأ فيه طفلا ورجلا اعطاه وبذل له وحرص على رفعته وبذل حتى روحه من اجل ان لايوطأ ثراه وهل هناك اغلى من الروح فمصيبة ان يقابل هذا بالوضع البائس الذي يرزح تحته مواطن هذا البلد . ثم يقول لو كررنا افا لجال هذا البلد لكفت موجة واحدة منه فما بالك بملايين الموجات التي يحتويها هذا البلد موجة واحدة فقط تحسن وضع هؤلاء المواطنين وترفع عنهم الضيم والبؤس ولانريد غيرها فالحلول ليست مستعصية بل البلد فيه خير ورزق واموال كثيرة ومدخول خيالي اصبح معه الوضع اسوء وهنا التناقض الرهيب . عتبنا ليس عتب من قلة او الحاح في مالاتملك ياوطن بل انك بلد وفير الخير وتنعم شعوب كثيرة وتعتاش على خيرك فكم دولة تخلصت من عبء ملايين من مواطنيها ومصارفيهم بأن ارسلتهم اليك فأعتاشوا ورفعوا عن كاهل اوطانهم الاصلية الكثير فكيف يصل خير هذا الوطن ويعم الملايين غيرنا ونحن في هذا الوضع البائس . بل ان الأمر وصل مؤخرا الى ان تم زيادة الأجانب في القطاع الصحي حتى وصل رواتبهم الى عشرة اضعاف رواتب الدكاترة السعوديين بينما هم أقل خبرة وشهادات من السعوديين والكثير غيرها حتى ان جنسيات معينة رواتبهم تعادل راتب عشرة مواطنين سعوديين تدفعها الدولة لهم مهما قل شهادة أو خبرة هؤلاء الاجانب وهذا من اكبر سخريات القدر . عتاب محب يريد حقوقه من وطن عشقه حتى الثماله رباه طفلا ومشاه ثم اعطاه رجلا ورفع رايته ثم فداه بطلا باغلى مايملك روحه لكن هذا البلد يفح عليه راكضا ويشح عليه بلولوه ويلح ويطلب منه بذل شئ اكبر من روحه ليثبت ولائه وهل هناك اكبر من فدائه بالنفس حتى يثبت مقدار غلائه وحبه لدى مواطنيه . غير المواطن لن يبقى وسيهرب لو اطلقت طلقة واحدة فما بالك باكبر منها فكيف ياكل ثروات الوطن ونسمع الكثير جدا من السفر الفوري لبعض الجنسيات بمجرد سماع أو توقع دولهم لتهديد بسيط وهنا قمة السخرية افا يالخليج الناس هاذي مشتك اطفـال,,,,,,,,وعليهم تفح بمركضك وانت كلك طول افا يالخليج الناس هاذي عطتك رجـال,,,,,,,,,وعليهم تشح بلولوك وانت كلك لـول افا يالخليج الناس هاذي فدتك ابطـال,,,,,,,,,وعليهم تلح وعودهم يابساً لـه حـول افا وش افا لـو انهـا بالوفـا تختـال,,,,,,,,,على الواقع اليائس من الساعد المفتـول افا لو نكرررها لشطك لقيـت الجـال,,,,,,,,,,رمت كل موجه منه خير وعطا وحلول ربض عندنا عالم وراحوا وهم عمـال,,,,,,,,,غنين واهل الدار تاكل مـن المعمـول 4- حديث للقيادة بعد عتاب هلال للوطن في حديث عبقري وهو بالطبع يخاطب به مسؤلي هذا الوطن فالوطن تراب لايعقل ولايفهم لكنه يريد بهذا العتاب نقل العتاب وماقدم المواطن لهذا الوطن وان اقل حقوقه ان يأخذ من خيرات هذا الوطن بمقدار ماضحى وعمل وشقى فظلما ان يعيش تعيس بائس فقير في بلد يطفو على نفط ومليارات الدول تنهال عليه من كل حدبا وصوب فهو عتاب المحب الذي يريد حقه الذي يكفل حياته التي تتطلبها اقل حقوقه في ارض وطنه وثرواته فليس غيره أولى بها منه ثم يقول هلال ان العمر فاني وزائل والمال كذلك وسيبقى الشعر شاهدا على التاريخ وذاكرا ماحصل وايضا نخاطب بهذا الشعر المسؤلين وهو لسان حال كل مواطن . ورغم كل ماحصل لنا طموح وآمل في قيادتنا مثل مالهم منا الولاء والطاعة والنصيحة وكذلك عطفهم على حالنا هو أملنا فلسنا باحثين على شوشرة او مآرب سياسية بل شرح وطلب حق مكتسب كفله لنا الله ويعرفه اي عاقل . فهم اذا فعلوا سيشهد لهم فعلهم وسيراه الناس ويظهر ولن يختفي . واذا اعطوا سيظهر عطائهم وينعكس رخاء على مواطنيهم ودليل عطائهم اما ان يرى الناس ليسوا في رخاء ووضع بائس فهذا دليل انهم لم يعطوا فالعطاء يظهر في الرخاء , والرخاء للمواطن حق اكتسبه من وضع بلده الغني جدا الذي لم ينعكس عليه الافقرا وتعاسة . ويقول هلال ان المواقف الكبيرة والتاريخية تحتاج لرجالا وقادة من معدنا خاص كالجبال ومهما كان الوضع صعبا في نظر الناس فان هذا الجبل ستكون وقفة تاريخية ينصر فيه اخوانه في بلده ويرى حقهم والظلم والغبن الذين يرزحون فيه فهو ليس قلة خير أو ضعف في اموال الوطن بل شئ كبير يجب ان يعالج بعدل ومراقبة الله قبل غيره موقف شامخ تذكره الاجيال بعدنا وتذكر اسم من قام به القائد العظيم الذي اتخذه ونشر الرفاهية على ابائهم وعرف حقهم ونصرهم ورفع الظلم عنهم واعطاهم ووزع ثروات وطنه الغني جدا عليهم ولم يبغي ولم يظلم ولم يحابي ولم يراقب الا ربه الذي سيحاسبه في ظل مايملك وطنه من ثروات طائلة جدا لايصل منها الا فتات لمن فداها وسيفديها بروحه ويقدم ولائه ونصرته على اي شئ آخر ويعتز بقادته فهل هناك اعظم من هذا . سيبقى مايفعله القائد تاريخ سيهدم به المستقبل المجهول المحفوف بالخوف من الوضع الذي سيأتي في ظل الوضع الحالي . تاريخ = مستقبل مجهول . اذا فعل القائد شئ كبير واتخذ قرار تاريخي فهو قد كتب التاريخ مسبقا وسيذكره التاريخ اجيالا طويلة , أما اذا استمر هذا الوضع البائس للمواطن فأنه محفوف بمستقبل مجهول لايعرف كيف سيعيش الاولاد ومن اين سيجدون مالا ونصف الشعب حاليا بطالة ومن هو موظف مرتبه اصبح لايكفي على اهم ضروريات الحياة اصبح بين جشع تاجر ومصاريف دولة تقتطعها . بين ايجار وكهرباء وهاتف وغلاء فاحش وجشع غريب وتلاعب حتى اصبحت الرعية بدون راعي كل تاجر ينهش من جهة هذا المواطن البائس لا احد يعترض ولا الدولة يعنيها هذا المواطن تزاد المواد والايجارات ضعف اسعارها بل ضعفين في ظرف اشهر قليلة والرواتب على حالها ومداخيل الدولة ترتفع بصورة خيالية لايوجد رادع للتاجر ولا زيادة للراتب ولا استفادة من الثروات الهائلة التي لايعلم اين تذهب والمواطنين اصبحوا كلهم تقريبا في مرتبة اقل من المتوسطة بل البعض اتجه الى تحت بساط الفقر رغم مرتبات بعضهم التي اصبحت لاتغني ولاتسمن من جوع وليس هناك من يحس بالخطب العظيم الذي الم بهذا المواطن . ومعلومة : مني خارج نطاق قصيدة هلال وهي ان الدولة زادت الرواتب بمقدار 5% وهو مقدار ضعيف جدا مثلما من يعطي رجلا انكسرت رجله الى شظايا يعطيه حبة بندول ويقول هذه ستعيد رجلك الى وضعها السابق . يجب ان تكون الوقفة صارمة جدا مع التجار فمن التجارب عرفنا انهم لم يحفلوا او يرتدعوا بقرارات الدولة السابقة فاين دعم الشعير الذي كان قبل اشهر كثيرة بالعكس ارتفع بعد الدعم من 28 الى 50 مافائدة الدعم , دعم الرز وارتفع ارتفاع خيالي بعد الدعم دعم الحليب وارتفع بعد الدعم ارتفاع خيالي . اصبحت المواد تتسابق حتى المنتجات الوطنية التي لا تتاثر ابدا بارتفاع اسعار الدول الخارجية استغلت الوضع ومادام الدرعا ترعى وش يمنع انهم ينهشون هذا الضعيف الآف المواد ارتفعت أكثر من 40% من اسعارها واغلبها 100- 200 % محليو واجنبية . لابد من قرار صارم جدا يضع حد لهذا الطامة فعلاجها سهل أذا رغب المسؤلين . يزول العمر والمال والا الشعر لازال,,,,,,,,,,,حديث القلوب اللي نخاطب به المسؤل لنا في قيادتنا طموح ورجاء وآمـال,,,,,,,,,,,,,,مثل مالهم فينا الولاء عطفهم مأمـول بهم مجلس الافعال يشهد على الافعال,,,,,,,,,,ولهم فوق مدلول العطاء للرخاء مدلول تقف للرياح العاتية في الزمان جبـال,,,,,,,,,,,,,مثل مايقف المعضلات الجسام زحول نبي موقف شامخ تفاخر به الاجيـال,,,,,,,,,,,,,ويسبق به التاريخ مستقبل المجهـول 5- اختصار وكأنه يريد ان يدل القيادة يقول هؤلاء هم المجرمين هؤلاء من استنفذ رواتبنا ومداخيلنا وحرمنا من العيش بهناء وسعادة حاسبوهم فأننا امانة في اعناقكم ونحن لانشرب البترول ثروتنا الغالية التي تدر المليارات ونريد فقط حياة هانئة مستقرة بأي وسيلة ولديكم الحلول العديدة جدا فالدولة في افضل وضع اقتصادي وفوائضها خيالية وملياراتها لاتحصى وأن لم يكن لكم تصرف ولم تستطيعوا كف جشعهم عنا واكل اموالنا فأعطونا من الثروات الهائلة التي يدرها الذهب الأسود حتى نستطيع مجابهة ذلك فليس لكم عذر في كلتا الحالتين . ترانا غدينا بين لعبة رجال اعمـال,,,,,,,ذبحنا الغلا والناس ماتشرب البترول الكلام هذا منقووووووول . . . |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|