هذه هي المحاورة التي جرت ليلة الاثنين 21ربيع الأول 1425هـ
بين الشاعرين الكبيرين عبيد الله أبو زاهرة وجبارة العروي ننقلها لكم هنا
للاطلاع وأصلها موجود في القسم العام للكسرة لمن أراد التعقيب أو إبداء الانطباعات

عبيد الله أبو زاهرة
سلام صافي نشيط وحار = لأعز الأحباب سطرناه
ليّه زمانين في استنظار = ومالك الروح ما شفناه

جبارة العروي
ترحيب ياعالي المقدار=يامطّور القيل من مبداه
اللي توارى عن الأنظار=ويش الذي غيبُه وأخفاه

عبيدالله أبوزاهره
الليله الجو جو أشعار=وإنتُم رجالُه وأهل معناه
كيف الذي كان ضو الدار=قفّى وأنا مااستطيع أنساه

جبارة العروي
برضي أوجه لك إستفسار=عن الذي من سبب قسّاه
وكُل حي يشكي عنا وأضرار=لاغاب عنه الذي يهواه

عبيدالله أبوزاهره
وا قلبي اللي يصالي نار=ومعالِجُه ماسمع شكواه
طرفي يهل الدموع غزار=وكأنكُم ماترون بكاه

جبارة العروي
ياكم عانوا رجال خيار=من لوعة الشوق والمأساه
لكِنه المؤمن الصبّار=يجعل سراج الأمل يبراه

عبيدالله أبوزاهره
مامّرك اللي علينا سار=حتى تذوق الذي ذُقناه
عساه لو تعلِن إستنكار=يذكُر مثل ماتذكّرناه

آخر مردود

جبارة العروي
قلبي تطوّر معك بأطوار=وعليك هذا الجفا ماأرضاه
وترى الذي للوسل نكّار=كُلآ يدينُه بما سواه
خلك على منهج الأبرار=لايسير مشيك مثل ممشاه
وإن كان ماقدّم المِعذار=دع الأمُر واتركُه لله

ويصحابنا سامحونا
مداخلة من الشاعر الكبير عواد عبد الغفار

عبر المجالس تبادل قيل= من ناس فالقيل رواده
كفوا ووفوا مع التكميل=وكلا على وقت ميعاده


ومداخلة أخرى من الشاعر القدير عبد الله الطلحي صاحب الهجينيات الشهيرة في جريدة المدينة

مردود طيب وشعر كبار=الشعر منهم تعلمناه
بيتين مني لهم تذكار=والسيل يبقى على مجراه

وهذا رد جبارة العروي على عواد عبد الغفار

وجود مِثلك لنا قنديل=نمشي على ضوُه زياده
وقيلآ بديناه هذا الليل=نرّحِب بنقد نُقاده


.

وفي نهاية المحاورة قال الشاعر جبارة العروي
اتمنى ان نكون قد حزنا على رضاكم وارجو قبول
هذه الكسره مني وهي للجميع

ساعه وفيها تونّسنا=يامتابع المنتدى ويّاك
إنته دعامة مجالسنا=العفو لو كان سهرّناك
وجود مثلك يحمسنا=نطّوع الحرف لجل رضاك
وأكثر مايصعب على أنفسنا=يوم إننا الأن ودّعناك

وهذا رد عبيد الله أبوزاهرة على عواد عبد الغفار

نفح الزهر مع عبير الهيل = جانا مع الليـل ميـراده
من لفظ رايد فهذا الجيـل= فايق على جُملة أنـداده