تسجيل الدخول
|
|||||||
تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
|
|||||||
| أضف رد |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-11-2011, 08:13 PM
|
||||
|
||||
|
أخبرني قلمي بكل هدوء
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخبرني قلمي ما بين الصفحات و السطور ذات يوم و قال لي : صحيح أن الإنتظار صعب يمر الوقت و تجري السنين و تمضي الدقائق و الساعات تلوى الدقائق و الساعات و ما زلنا ننتظر .. البعض من البشر بعد صبره و طول إنتظاره ينصدم فما كان ينتظره لم يكن ما يتوقعه أو لم يكن الشيء الذي وعد به أو تكون النتائج مخيبة للآمال أو أنه للأسف ضاع صبره هباء منثوراً و البعض الآخر نال ما إنتظره وارتاح بعد طول هذا الصبر الذي أرهقه حتى شاب شعر رأسه و لكن في الصبر هناك شعور رائع ... هل تعرفون ماهو يا أوراقي و يا قلمي إنه ذاك التفاؤل و الحلم الجميل و الرائع بإنه بعد الصبر سوف .... و سوف ... وسوف صحيح أن مع الصبر هناك قلق أو خوف أو حتى نوع من الحزن لكن هناك أيضاً رجاء و دعاء و أمل من الله تعالى ... البعض من الناس يرى هذا الوقت الذي ينقضي في الصبر مملاً أو متعباً أو مرهقاً و البعض الآخر يراه ترقب و هدوء زمن في أغلب الوقت نتعلم في الصبر دروساً جديدة في الحياة .. نتعرف على أناس .. نستكشف أشياء .. تتعلم قلوبنا دروساً في التأني و الجلد و الهدوء بعض قلوب الناس في زمن الصبر تتسامح و تسامح و تنسى ما حصل و كان بين من ظلمه أو خدعه أو خانه أو أخذ حقاً له و البعض منهم ترتقي روحه و تنسجم مع الزمان و المكان و المحيط الذي يعيش فيه فيرى الدنيا بنظرة أخرى .. فيتعلم من الشجر الصمود و الثبات مهما عصفت الرياح و يرى في طيور السماء المضي قدماً إلى الأمام و العلو و السمو و يتعلم من الزمان أن لا يقع في الخطأ مرة أخرى و أن ينسى ألم الأمس و يعفو و البعض يزداد قلبه قسوة و حقداً و ينمو في داخله الكره و يتعمق نكون في مفترق الطرق في وقت االصبر إما نختار التسامح أو الأمل و التفاؤل بعد إنقضاء زمن الصبر الجميل و إما نختار درب الهلاك و الحقد و الإنتقام و التخطيط له فعندما نختار التسامح أو الأمل و إحتساب الأجر من الله تهدأ جوارحنا و ترضى قلوبنا فتشرق شمس غدنا و نحن في أفضل صحة و عافية و رضا و قناعة و راحة بال إن شاء الله لأن الدنيا بها قانون العدل الاهي فأهل الخير في خير و أهل الشر و الدنيا في حالهم هكذا إلا برحمة من الله لأنه لا ظالم بخير و أهل الخير و أهل الصبر مأجورين إن شاء الله زمن الصبر زمن جميل أو غير جميل و لكنه مختلف و حياة مختلفة و لكنه بالتأكيد مفتاحاً للفرج .. و طعم الفرحة بعده ألذ من العسل لأن دمعة الفرحة حينها تغسل الآلام و تطهر الجروح و بلسم للقلوب العطشة للفرحة و الحرية و السعادة فننسى صفحة الأمس و نطويها فتكون في عمرنا ذكريات و قصص و هكذا هي الحياة لاطعم للسعادة إن لم يسبقها حزن ولا طعم للضحكة إن لم يسبقها دمعة و لا طعم للحياة إن يكن فيها ألم و صبر فلن نعرف قيمة عمرنا إلا إن مررنا بتجربة الصبر قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة153 و لنتأمل في هذه الآيات التي بينت النتائج من الصبر لأنه إختبار و ماهو جزاءه ليس فقط في الدنيا بل حتى في الآخرة كذلك قال الله تعالى في القرآن الكريم : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ {156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} )) سورة البقرة الآية 155 - 157 التفسير : ولنختبرنكم بشيء يسير من الخوف، ومن الجوع, وبنقص من الأموال بتعسر الحصول عليها, أو ذهابها, ومن الأنفس: بالموت أو الشهادة في سبيل الله, وبنقص من ثمرات النخيل والأعناب والحبوب, بقلَّة ناتجها أو فسادها. وبشِّر -أيها النبي- الصابرين على هذا وأمثاله بما يفرحهم ويَسُرُّهم من حسن العاقبة في الدنيا والآخرة. فلا تكترث يا صابر لمن يرون أنك أقل منهم شأنا محبكم / الغازي
 التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 13-11-2011 الساعة 08:22 PM 
|
|
13-11-2011, 08:46 PM
|
||||
|
||||
|
الله يعطيك العافية ______ من اجمل ماقرأت لاحرمك الله الاجر
|
|
14-11-2011, 12:57 AM
|
||||
|
||||
|
|
|
14-11-2011, 01:50 AM
|
||||
|
||||
|
قرأت مقوله ( لذة الغد في شغف الإنتظار )
|
|
14-11-2011, 02:49 AM
|
||||
|
||||
|
موضوعك روعه
|
|
14-11-2011, 04:56 AM
|
||||
|
||||
|
كلام جميل ويبعث التفاؤل والأمل إلى النفوس الحائرة __________________
|
| أضف رد |
|
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|
|
العرض العادي
