14-11-2011, 09:08 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 8,916
معدل تقييم المستوى: 15050407
|
|
هولندي يعود به الحنين بعد 37 عاماً : أين زملائي السعوديين في رفحاء؟
كان يعمل في خطوط التابلاين .. ويبلغ من العمر الآن 78 عاماً
هولندي يعود به الحنين بعد 37 عاماً : أين زملائي السعوديين في رفحاء؟
عبدالله البرقاوي – سبق - الرياض: أعاد الحنين للماضي، هولندي في الثامنة والسبعين من عمره للبحث والاستفسار عن زملائه من سكان مدينة رفحاء، الذين عمل معهم، قبل نصف قرن، خلال عمله في خطوط التابلاين قبل أن يترك العمل قبل نحو 37 عاماً.
ويقول الموظف في رسالة بعث بها بعد عملية بحث عن مواقع إلكترونية في المحافظة : في الوقت الحاضر أنا أبلغ من العمر 78 عاماً وحتى اليوم يساورني نوع من الحنين إلى الماضي، وبعد أن أمضيت سنوات عديدة في رفحاء فإني لا أزال أشعر بشعور جيد؛ لأنني استطعت أن أسهم في تقدم بعض الأهالي هناك في منطقة رفحاء. وأنا أتساءل كيف حال زملائي السابقين الآن؟ وماذا يفعلون اليوم في منطقة رفحاء؟ أنا على يقين من أن بعض الناس لا يزالون يتذكرون لي ك "توني الهولندي".
وكانت"إخبارية رفحاء" تلقت رسالة المسن الهولندي ونشرت نصها مع صور تحكي ذكرياته في المنطقة ويظهر فيها مع زملائه السعوديين والتي جاء فيها:
أنا توني وفرهوفن من هولندا "هولندا"، وأنا موظف التابلاين السابق من 1957 لغاية عام 1974 وعملت في جميع مراكز التابلاين.
ذكرياتي الأولى في عرعر "بدنة"، تعود إلى عام 1957، أكثر من نصف قرن. في ذلك الوقت أخذت إدارة قسم الكهرباء في محطة ضخ Tapline Badanah فضلاً عن الإشراف على المشاكل الكهربائية في مدينة عرعر. كان حجم البلدة في ذلك الوقت "أصغر بكثير"، مما هو عليه اليوم، وكانت الحياة مختلفة كثيراً. في 50 / 60 Tapline كان نقل النفط الخام من شركة أرامكو عن طريق لبنان إلى أوروبا. ولزيادة الإنتاجية للنفط في ذلك الوقت توسعة التابلاين، وإضافة التوربينات العاملة الإضافية الكبيرة لضخ الغاز غير المراقب إلى محطات الضخ في شوبا، Uwaigilah، وجلاميد Qayatain أيضاً في الأردن.
في وقت مبكر من الستينيات طلبت مني الشركة الانتقال إلى رفحاء لرعاية وصيانة محطات الغاز وتوربينات APU الجديدة. في ذلك الوقت كانت مدينة رفحاء لديها مجتمعات صغيرة جداً ، جنباً إلى جنب مع مجموعة صغيرة من الموظفين المحليين شكلنا فريقاً لمواجهة هذا التحدي الجديد، لمواجهة هذا التحدي الجديد بدأنا التدريب التقني على أساس تبادل المعلومات من شخص إلى آخر؛ ما أدى إلى نوع من التضامن بين كل شخص التي كان من المهم تشكيل فريق جيد.
وكانت الطرق في ذلك الوقت موجودة في محطات التوربينات الغازية APU approx. مسافة 150كم من كل محطة ضخ رئيسة وصيانة وتشغيل التوربينات التي اضطررتنا إلى قطع الكثير من الكيلومترات، حيث كانت سيئة للغاية "الرمل فقط، والأوساخ ولم تكن معبدة مثل هذا اليوم". ونظراً لسوء حالة الطرق تكونت لدينا خبرة وأضفنا إطارات السيارات التي تعطل العديد منها على رحلاتنا إلى لـAPU.
في أوائل السبعينيات أصبح من الصعب على Tapline التنافس مع ناقلات النفط الكبيرة التي كانت تشحن النفط الخام مباشرة من رأس تنورة إلى أوروبا. تركت الشركة في منتصف عام 1974 وعدت مع عائلتي إلى هولندا.
في الوقت الحاضر أنا أبلغ من العمر 78 عاماً، وحتى اليوم يساورني نوع من الحنين إلى الماضي وبعد أن أمضيت سنوات عديدة في رفحاء، فإني لا أزال أشعر بشعور جيد؛ لأنني استطعت أن أسهم في تقدم بعض الأهالي هناك في منطقة رفحاء. وأنا أتساءل كيف حال زملائي السابقين الآن؟ وماذا يفعلون اليوم في منطقة رفحاء؟ وأنا على يقين من أن بعض الناس لا يزالون يتذكرون لي ك "توني الهولندي".
|