تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

انتكاسة شاب ملتزم بعد خطبته

إستراحة الأعضـاء

انتكاسة شاب ملتزم بعد خطبته، الأسباب، والعلاج الكاتب : متنوع أنا شاب مقبل على الزواج من إحدى قريباتي التي التقيت بها لأول مرة عندما ذهبت لخطبتها،...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41 (permalink)  
قديم 16-11-2011, 11:12 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 505
معدل تقييم المستوى: 1642355
الأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاند الزمان مشاهدة المشاركة
وش المطلوب منا بظبط ؟!
المطلوب منك أن تعمل بما يأمرك به الله تعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى : ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ~ ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ) [ النور 50/51].

يقول الله تعالى في محكم التنزيل: (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) سورة النساء الآية 80. ويقول عز من قائل في سورة الحشر: (..وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الآية 7.
هل من عاقل يريد الجنة..؟!!!
هل من لبيب يرغب في سعادة الدنيا والآخرة؟!!
أمة محمد.. اعلموا أن السعادة كل السعادة في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, قال تعالى: (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا) سورة النساء الآية69 .
والشقاء كل الشقاء في معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, قال تعالى: (وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) سورة النساء, الآية 14.
كلُ من يريد الجنة سينالها.. لن يحرم منها حتمًا..!! وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة الذي ندين الله عز وجل به.. ولكن هذا لن يتحقق إلا بشرط..!!
وهذا الشرط هو؛ طاعة الله جل وعلا, وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر به, واجتناب كل ما نهى عنه وزجر, كما ذكر ذلك علماء الأصول من أهل السنة والجماعة, وكما هو مقرر في دين الله تبارك وتعالى..
أما من يرفض طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, ويرفض تطبيق منهجه, ولا يدافع عن سنته.. فمن المؤكد أنّ النار هي مأواه والعياذ بالله..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى.. قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟!!
قال: من أطاعني دخل الجنة, ومن عصاني فقد أبى".



والمطلوب منك أيضاً الإستقامه والثبات على دينك الإسلامي
يقول الله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{112} وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ{113} وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ{114} وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ{115} فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ{116} وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ{117} وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ{118} إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{119} وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{120} وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ{121} وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ{122} وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{123}) سورة هود

رد مع اقتباس
  #42 (permalink)  
قديم 16-11-2011, 11:14 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 505
معدل تقييم المستوى: 1642355
الأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداع

بعد الإستقامة : ثبات أم انتكاسة

حسن صالح الخالدي

بسم الله الرحمن الرحيم

تأملات في آيات :
يقول الله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{112} وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ{113} وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ{114} وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ{115} فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ{116} وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ{117} وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ{118} إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{119} وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{120} وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ{121} وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ{122} وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{123}) سورة هود

1- قول الله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) أمر للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته التابعين له بالإستقامة ، والأمر للوجوب ، فالإستقامة واجبة بنص القرآن ، وفي حديث سفيان بن عبد الله رضي الله عنه لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم : قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك ؟ قال له : ( قل : آمنت بالله ثم استقم )

2- قوله تعالى (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ) ذكرت الآية سبب من أعظم أسباب ترك الاستقامة أو من أعظم أسباب انتكاسة المستقيمين وهو الركون إلى الذين ظلموا أي الميل إلى الرفقة السيئة ومصاحبتهم وموافقتهم على ما هم عليه والرضى بفعلهم والنتيجة : أنه يتخذهم أولياء من دون الله فينتكس أو لا يستقيم أصلا ، وهم لن ينفعوه وينصروه بشيء

3- قوله تعالى (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) ذكرت الآية الكريمة سبب من أعظم أسباب الثبات على الإستقامة على دين الله وهو إقامة الصلوات المفروضة كاملة ، بمعنى : أداؤها في أوقاتها بخشوع وخضوع وتدبر لله رب العالمين ، وليس المقصود تأديتها بحركات القيام والقعود والركوع والسجود دون وجود الروح فيها والخشوع والخضوع ، فإذا أقيمت الصلاة كما أمر الله تكون ناهية عن الفحشاء والمنكر وحينئذ تكون من أعظم أسباب الثبات على الاستقامة (أتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ{45} ) سورة العنكبوت

4- قوله تعالى (وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) وهذا سبب عظيم آخر للثبات على الإستقامة وهو الصبر على طاعة الله ، فليس طريق الاستقامة ودخول الجنة هدية مقدمة على طبق من ذهب بل هو طريق محفوف بالمكاره والعقبات والأشواك وفي الحديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ( حفت الجنة بالمكاره ... ) فلا بد من الصبر على طاعة الله والصبر على ما سيلاقي في الشارع من الناس والصبر على الأصدقاء مع الفرار من صديق السوء والصبر على زملاء العمل والصبر عن النظر الحرام والسماع المحرم فهي بوابات للإنتكاسة فمن صبر ظفر ، وما هي إلا فترة من الزمن حتى يعوضه الله على مرارة الصبر بحلاوة طعم الاستقامة والثبات عليها ، وكذلك بيأس الرفقة السيئة أن ينالوا منه ، وأيضا الشعور الداخلي بكراهية المعصية وحب الطاعة وهي نعمة عظيمة جدا ويا سعادة من وجدها في حياته

5- قوله تعالى (فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ ) وهذا سبب عظيم أيضا من أعظم أسباب الثبات على الاستقامة وهو الدعوة إلى الله تعالى ، الدعوة إلى الدين الحق ، الدعوة إلى المنهج السليم الواضح ، الدعوة إلى السنة الصحيحة ، فمن استقام في نفسه ثم دعى قومه إلى الخير بأي وسيلة تيسرت له ( وما أكثرها ) فليعلم أنه بَعُد من الشيطان ورفقاء السوء وهيهات لهم أن ينالوا منه مادام مخلصا مع الله

6- قوله تعالى (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ) تأكيد أن الدعوة إلى الله وبذل الجهد في أن يصلح الإنسان نفسه ويجتهد في إصلاح بيته وأهله وعشيرته وبذل الجهد في إصلاح ما استطاع من أحوال الناس : أن كل ذلك من أعظم أسباب الثبات على الإستقامة ، وليتأكد أنه هو أول الناجين من الهلاك الدنيوي ، وأما أجر الآخرة فهو أعظم للمستقيمين (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{30} نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ{31} نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ )

7- قوله تعالى (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ{118} إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) وعيد شديد ينتظر من لم يستقم على شرع الله فالحذر الحذر ، وهو سبب عظيم من أسباب الثبات على الإستقامة على شرع الله وهو أن الإنسان يخاف من المصير المحتوم ومن الجزاء بعد الموت ومن النار فلذا تراه محافظا على استقامته إلى الممات

8- قوله تعالى (وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) وهنا سبب من أسباب الثبات على الاستقامة على شرع الله وهو قراءة قصص الأنبياء والمرسلين وهم أعظم المستقيمين على شرع الله وكيف ثبتوا ؟ وكيف صبروا على ما لاقوا من أذى واستهزاء وسخرية حتى لقوا ربهم فليثبت المستقيمون كما ثبت الرسل

9- قوله تعالى (وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ{121} وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ{122} وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) ختم الآيات الكريمة بالأمر بالعبادة والتوكل على الله ، وهو تأكيد على وجوب الإستقامة والإعتماد على الله ودعائه بالثبات على الاستقامة ، وهو من أعظم أسباب الثبات عليها ، وقد كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

ويتلخص لنا مما سبق ما يلي :
1- وجوب الإستقامة على دين الله
2- من أعظم أسباب ترك الإستقامة أو الانتكاسة : ( الرفقة السيئة ) وتأمل كيف بدأ الله به في الأسباب ، وكيف ذكره هو وحده لعظم مصيبته وتأثيره الشديد
3- أسباب الثبات على الإستقامة :
• إقامة الصلاة بخشوع وخضوع وحضور قلب
• الصبر على طاعة الله ، والصبر عن معصية الله ، والصبر على مشقة طريق الإستقامة
• الدعوة إلى الله تعالى
• الخوف من الموت وما بعده ، ومن القيامة وأهوالها ، ومن النار وجحيمها ، وهذه تدفع الإنسان إلى الثبات على الإستقامة
• دعاء الله تعالى كثيرا بالثبات على الإستقامة
• قراءة قصص الأنبياء والمرسلين وهم أعظم المستقيمين على شريعة الله وليكونوا قدوة للمستقيمين في الثبات حتى الممات 0
والله أعلى وأعلم





تكفون استمعوا لهذه الخطبه للشيخ محمد العريفي
الثبات على الدين

http://arefe.com/ArticlesView.aspx?ArticleId=3159



التعديل الأخير تم بواسطة الأخلاق الحسنه ; 16-11-2011 الساعة 11:20 AM
رد مع اقتباس
  #43 (permalink)  
قديم 16-11-2011, 11:22 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 505
معدل تقييم المستوى: 1642355
الأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداع

من أحكام اختيار الزوجة والنظر إلى المخطوبة

علي بن عبدالعزيز الراجحي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

لقد حث الإسلام على حسن اختيار الزوجة وشدد فيه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا كلها متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة) رواه مسلم في كتاب الرضاع ، باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة برقم( 1469) ، والنسائي في كتاب النكاح ، باب المرأة الصالحة برقم(3234).
ويقول صلى الله عليه وسلم : ( خير النساء التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره )رواه الإمام أحمد في مسنده 2/251 ، 432 ، 438 ، والنسائي في كتاب النكاح ، باب أي النساء خير برقم (3233).
وإذا كان بعض الناس يميل إلى المرأة الغنية ، أو الجميلة ، أو ذات النسب والحسب فإن الشباب المسلم ينبغي أن يختار المرأة الصالحة ، سواء وجدت فيها تلك الخصال أم لا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تنكح المرأة لاربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري في كتاب النكاح ، باب الأكفاء في الدين برقم (5090) ، ومسلم في كتاب النكاح ، باب استحباب نكاح ذات الدين برقم (1466) .

ويسن النظر إلى المخطوبة ، ليكون الرجل على بينة من الأمر، فلا يقدم أو يحجم إلا عن اقتناع: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ) رواه الإمام أحمد في مسنده 3/334 ، 360 ، وأبو داود في كتاب النكاح ، باب في الرجل ينظر إلى المرأة وهو يريد تزويجها برقم (2082).
وعن المغيرة بن شعبة ـ رضي الله عنه ـ أنه خطب امرأة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنظرت إليها ) قال: لا ، قال: ( أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) رواه الإمام أحمد في مسنده 4/246 ، والنسائي في كتاب النكاح ، باب إباحة النظر قبل التزويج برقـم (3237) ، والترمذي في كتاب النكاح ، باب ما جاء في النظر إلى المخطوبة برقم (1087) ، وابن ماجة في كتاب النكاح ، باب النظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها برقم ( 1865)ومعنى (أحرى) أي: أجدر أن يدوم الوفاق بينكما ، ولا مانع أن ينظر إليها أكثر من مرة سواء برضاها أم لا ، غير أن لهذا النظر ضوابط شرعية ينبغي مراعاتها ، وهي:
ألا يكون فيه خلوة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ). رواه مسلم في كتاب الحج ، باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره برقم ( 1341) وروى البخاري الحديث في كتاب النكاح ، باب لا يخلون رجل بامرأة إلا ذو محرم والدخول على المغيبة برقم (5232).
أن يكون النظر إلى ما يظهر منها ـ غالباً ـ مثل: الوجه ، واليد ، والقدم ، والرقبة .
أن يكون عازماً على الخطبة ، مقدماً على الزواج ، لا عابثاً.
أن يغلب على ظنه إجابة طلبه ، فإن عرف أنه لا يجاب ، فلا ينبغي أن ينظر إليها.
ألا يتحدث عما يراه من الجوانب السلبية في المرأة.

ومسك الختام الله أسال للجميع العلم النافع والعمل الصالح

نقل بتصرف وتعديل

التعديل الأخير تم بواسطة الأخلاق الحسنه ; 16-11-2011 الساعة 11:34 AM
رد مع اقتباس
  #44 (permalink)  
قديم 16-11-2011, 11:23 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 505
معدل تقييم المستوى: 1642355
الأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداع

وهكذا إن شاء الله يكون الموضوع قد اكتمل

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين