حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل

شـكرا لك وبارك الله فيك... لك مني أجمل تحية .

ماذا لو انتهى 2012 ولم نوجد وظائف لمستفيدي «حافز»؟

أخيرا وبعد أشهر عدة من العمل والإجراءات والشكاوى تسلم الباحثون عن العمل إعانتهم الحكومية المقررة بألفي ريال، التي من المقرر أن تستمر عاما كاملا أو لحين الحصول على عمل.

تنفست وزارة العمل الصعداء، وأوفت بوعدها حسب الوقت المحدد على الرغم من غموض الإجراءات والشروط وتأخر إعلان بعضها والتي انعكست في تكبد كثيرين عناء التسجيل وفتح الحسابات البنكية على الرغم من عدم شمولهم بالإعانة. ومع مرور الوقت وجدت وزارة العمل وأذرعتها الأخرى مثل صندوق الموارد البشرية (هدف) نفسها مطالبة بالتوضيح للعموم بأن الإعانة جزء من البرنامج الشامل للتوظيف ومساعدة الباحثين عن العمل للحصول على الفرصة، وأنه لا يقتصر على الإعانة المالية فقط، لكن هذه التوضيحات لم تصل وربما لن تصل بسهولة نظرا لأن الإعانة بذاتها خطفت الأضواء والاسم أيضا، وأخفت ما عداها، بل تحولت إلى مثار تندر أحيانا.
الآن لدينا أكثر من 500 ألف باحث عن عمل، و80 في المائة منهم سيدات، ومن الواضح جدا أن تأنيث محال المستلزمات الداخلية إحدى النوافذ التي يمكن أن تستوعب عددا من الباحثات عن العمل، لكن هذا القطاع في النهاية ذو استيعاب محدد، وبما أن الأرقام تؤكد حاليا أن 30 ألف سيدة تقدمن لهذا القطاع فإن أمام وزارة العمل تحديا كبيرا للضغط في تطبيق القرار لاستيعاب هذا العدد أولا، والاتجاه إلى قطاعات أخرى تكون مناسبة لعمل المرأة لاستيعاب بقية العدد وإلا فسنضطر إلى استمرار الإعانة لسنوات.
وبالنسبة للشباب الذين يشكلون حتى الآن 20 في المائة، وهو ما يعني وجود 100 ألف باحث عن عمل، تبدو العملية أكثر تعقيدا نظرا لاعتماد القطاع الخاص والاقتصاد السعودي عموما على العمالة الأجنبية الرخيصة، وفي ظل حاجة العامل السعودي إلى معدل راتب يحقق له العيش الكريم، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وفي ظل عدم وجود حد أدنى للرواتب للقطاع الخاص، تبدو العملية صعبة ومعقدة، وبالتالي فإن تفضيل القطاع الخاص الأجنبي الرخيص أمر مفهوم ولا يمكن تعديله بسهولة.
إن التحدي الكبير ليس في صرف إعانة الباحثين عن العمل، لكنه في تعديل بنية الاقتصاد السعودي ليكون قادرا على خلق مزيد من الفرص للعمالة السعودية الماهرة، وليس في استبدال العمالة السعودية بالأجنبية بالمستوى المهني الضعيف ذاته. إن لم تستطع الحكومة تحقيق ذلك، فإنها إما ستستمر في صرف الإعانة التي تكبدها 1.3 مليار ريال شهريا، وإما تكرس البطالة المقنعة في القطاع الخاص، حيث سيكون حل القطاع الخاص توظيف السعودي ـ أي سعودي ـ من أجل تجاوز العقوبات التي قررها برنامج نطاقات، لكن ماذا لو لم نوجد وظائف خلال العام الجاري وأوقفنا الإعانة؟

حسبي الله ونعم الوكيل

"البرنامج" يكشف في رسالة للمتقدمين أن فترة التحقق تستغرق ثلاثة أشهر

الإعلان عن أهلية المستحقين لإعانة "حافز" الشهر الثاني منتصف الأسبوع المقبل




يبدأ برنامج إعانة الباحثين عن العمل حافز اعتباراً من الاثنين المقبل، الإعلان عن حالة الأهلية لمستحقي إعانة الشهر القادم وذلك خلال الفترة ما بين 22 صفر 1433هـ و27 صفر 1433هـ.

وكشف الموقع الإلكتروني للبرنامج أن فترة التحقق من أهلية الطلب قد تستغرق ثلاثة أشهر كحد أقصى، مشيراً في رسالة للمتقدمين أن فترة الثلاثة أشهر تبدأ من تاريخ آخر إجراء استكمله المتقدم لتقديم جميع البيانات المطلوبة على موقع حافز الإلكتروني.

وبين البرنامج أنه وعلى سبيل المثال إذا كان آخر إجراء استكمله المتقدم هو تعبئة نموذج الدخل الثابت بتاريخ 24 صفر 1433 هـ فإن نتيجة التحقق من أهلية طلبه قد تستغرق حتى تاريخ 24 جمادى الأولى 1433 هـ بحد أقصى.

يشار إلى أن البرنامج يعمل على التحقق من مطابقة بيانات المتقدم لشروط الاستحقاق آلياً، حيث التحقق من المعلومات الخاصة لكل متقدم مع 12 جهة رسمية وأكثر من 50 جهة خاصة.

وكان البرنامج قد أتم في السادس من شهر صفر الجاري صرف الدفعة الأولى للمستحقين والبالغ عددهم 555 ألف مستحق.

وأكد مسؤولو البرنامج حينها أن هناك 145 ألف مستحق إضافي لم يكملوا بياناتهم، رغم استيفائهم لضوابط استحقاق الإعانة المالية، ومن المنتظر أن يتم الصرف لهم ضمن دفعات الإعانة اللاحقة بمجرد استكمالهم للبيانات المطلوبة

يشار إلى أن البرنامج يعمل على التحقق من مطابقة بيانات المتقدم لشروط الاستحقاق آلياً، حيث التحقق من المعلومات الخاصة لكل متقدم مع 12 جهة رسمية وأكثر من 50 جهة خاصة.

وكان البرنامج قد أتم في السادس من شهر صفر الجاري صرف الدفعة الأولى للمستحقين والبالغ عددهم 555 ألف مستحق.

وأكد مسؤولو البرنامج حينها أن هناك 145 ألف مستحق إضافي لم يكملوا بياناتهم، رغم استيفائهم لضوابط استحقاق الإعانة المالية، ومن المنتظر أن يتم الصرف لهم ضمن دفعات الإعانة اللاحقة بمجرد استكمالهم للبيانات المطلوبة

«حافز» إعانة مالية وتأهيل وتوظيف

انطلقت ورش العمل الخاصة بالباحثات عن العمل في ملتقى لقاءات، بورشة عمل جاءت بعنوان "يوم إنجاز الوظيفي"، قُدم خلالها مجموعة من المهارات التي يحتاج إليها المتقدمات إلى الوظائف التي تساعدهن على رفع فرص حصولهن على تلك الوظائف.
قُدِّم خلال الورشة التي ألقتها عبير الحرابي من برنامج إنجاز السعودية، بعض النماذج الواقعية التي تساعد المرشح أو المرشحة للوظيفة للحصول على المهارات المطلوبة لنيلها، وقد تضمنت ورشة العمل عرض فيديو مع فتح باب للنقاش للباحثات.
وذكرت عبير الحرابي أن الهدف العام لبرنامج إنجاز السعودية هو إعداد الطلاب والطالبات إعدادا يؤهلهم للتعامل مع متغيرات الحياة من خلال تنمية وتعميق مهاراتهم الشخصية: الثقة بالنفس، القدرة على اتخاذ القرار، التفكير النقدي، وأيضا تعميق مهاراتهم العملية، التنظيمية، والمالية لمواجهة تحديات سوق العمل.
كما يهدف البرنامج بحسب الحرابي إلى تعرف الطلاب بأهمية القدرات القيادية وأثر تطورها في الحياة المهنية والاجتماعية.
ويشمل البرنامج ذوي الاحتياجات الخاصة (المكفوفين وضعاف البصر الشديد)، وذلك عن طريق تنمية مهاراتهم الشخصية، ومعرفة نقاط القوة لديهم وتعزيزها بإتقان ومهارات التواصل مع الآخرين، والتأثير فيهم بشكل إيجابي للدخول في سوق العمل، ويعد هذا المنهج هو الوحيد الذي يقدم في برنامج إنجاز السعودية بلغة بريل وبنسخة خاصة لأصحاب الضعف البصري الشديد.
وذكرت عبير الحرابي أن أخلاقيات العمل عند المدارس أو الجامعات يأخذ بعداً أكبر في الحياة العملية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. وشددت على أن أخلاقيات العمل تجد جذورها منذ المرحلة الابتدائية، حيث ينشأ الطالب على عدم الغش، ومن ثم يعتاد احترام حقوق الآخرين في أبسط الأشياء.
وشددت على أن الثقة بين العاملين والإدارة لها علاقة مباشرة بزيادة إنتاجية الموظف وتطوير بيئة العمل.
وفي الورشة الثانية، للمتحدثة زهاء السنيدي من إحدى الشركات، وكانت عن فهم العلاقة بين السلوك والشخصية والانطباع الأول والتعرف على أسلوبنا في العمل وكيفية التعامل مع الآخرين بشكل أفضل وزيادة المصداقية والاحترام في القول والفعل.
وكان لبرنامج حافز نصيب من ورش العمل، حيث عرفت أريج الخراشي من وزارة العمل في الورشة الثالثة، برنامج حافز بأنه إعانة مالية وتأهيل وتوظيف، وأن الدعم المادي هو لمن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق ضمن معايير تعريفية.

شـكرا لك وبارك الله فيك... لك مني أجمل تحية .