برنامج جديد لرفع رواتب موظفي القطاع الخاص الذين تقل رواتبهم عن 2000 ريال

مسؤول للاقتصادية: 1.1 مليار للعاطلين وزيادة من تقل رواتبهم عن 2000



صرف إعانة العاطلين عن العمل ضمن برنامج «حافز» لمدة سنة، وفي حال توفر فرصة عمل لأي مستفيد تتوقف الإعانة.

أبلغ ''الاقتصادية'' إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، أن العدد النهائي للدفعة الأولى التي استحقت صرف إعانة عاطل (حافز) خلال شهر المحرم بلغ نحو 554 ألف مواطن ومواطنة، فيما بلغ إجمالي ما سيتم إيداعه في حساباتهم المصرفية بتاريخ 6 صفر نحو 1.1 مليار ريال.
وقال ''نعمل حالياً على برنامج جديد الهدف منه رفد رواتب من تقل رواتبهم عن ألفي ريال في القطاع الخاص، وحصولهم على الفرق من الصندوق، دون أن يلجأ إلى الاستقالة والتسجيل في حافز''.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

كشف لـ''الاقتصادية'' إبراهيم آل معيقل، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، أن العدد النهائي للدفعة الأولى التي استحقت صرف إعانة عاطل (حافز) خلال الشهر المحرم بلغ نحو 554 ألف مواطن ومواطنة، فيما بلغ إجمالي ما سيتم إيداعه في حساباتهم المصرفية بتاريخ 6 صفر نحو 1.1 مليار ريال.

وأضاف على هامش فعاليات منتدى الفرص الاستثمارية الصناعية المقام في الرياض أمس، قائلا: ''إن بقية المتقدمين طلبنا منهم أن يكملوا ويصححوا بياناتهم من حيث رقم الحساب المصرفي الخاص وغيرها من الأمور التي يجب عليهم الإسراع بتصحيحها، ليتم ضمهم في الشهر المقبل، وفي حال انتهائهم من تصحيح معلوماتهم، نتوقع ارتفاع إجمالي المبالغ التي سيتم صرفها، ولكن لا نستطيع تحديد إجمالي هذه المبالغ حتى الانتهاء من حصر الباقين واكتمال عدد الذين انطبقت عليهم الشروط الذين تجاوزوا 700 ألف''.

ولفت آل معيقل إلى أن الكثير يخلط بين مفهوم إعانة باحث عن عمل وبين مفهوم إعانة كضمان اجتماعي، مضيفا: ''نحن لا نزال نؤكد أن هذه إعانة باحث عن عمل تنطبق على شخص يبحث بجد عن هذا العمل، وهناك أشخاص تنطبق عليهم الضوابط وننتظر إثبات معلوماتهم، كشخص كان خارج المملكة لمدة تزيد على شهرين ونعلم أن منهم من كان مبتعثا أو مرافقا لمبتعث للدراسة كزوجة، أو من كان مريضا ومن كان مرافقا لمريض وهؤلاء يتم استثناؤهم متى ما أثبتوا أن تواجدهم كان خارج المملكة لأحد تلك الأسباب؛ ليتم ضمهم ومنح مستحقاتهم''.
وتابع: ''رصدنا من خلال ''حافز'' معلومات قد تكون مغلوطة، حيث تضمن بعضها وبالأخص الذي يرد من الجامعات ما يدل على أن بعض الطلاب المتقدمين لـ''حافز'' على مقاعد الدراسة بشكل رسمي، وأنهم غير منتسبين، وبالتالي لا يستحقون الإعانة، لكن نأمل من هؤلاء المنتسبين تصحيح معلوماتهم وإثبات انتسابهم في الجامعة لنمنحهم فرصة الحصول على الإعانة، في حال انطباق بقية الضوابط الأخرى عليهم.

وأبلغ الصندوق جميع المتقدمين الذين استكملوا بياناتهم عبر رسالة نصية قصيرة على أرقام هواتفهم النقالة المسجلة لدى حافز تفيد بأنه يمكنهم التعرف على نتيجة طلبهم عن طريق زيارة صفحاتهم على الموقع الإلكتروني للبرنامج، بالضغط على خانة التحقق من الأهلية مستخدمين الرقم السري الخاص بإكمال البيانات نفسه، وحيث يتم التحقق من مطابقة المتقدم لشروط الاستحقاق آليا من خلال ربط المعلومات الخاصة بكل متقدم بعدة جهات رسمية حكومية وأخرى خاصة، كما يوفر البرنامج آلية للاعتراض في حال اعتقاد المتقدم بأنه مؤهل ومستوف لضوابط الاستحقاق من خلال مركز الاتصال الخاص بالبرنامج على الرقم 920011559.
وقال ''إن هناك نحو 145 ألفا ممن تنطبق عليهم ضوابط برنامج حافز من الجنسين لم يستكملوا بياناتهم التي تم طلبها أخيرا وهي إقرار الدخل الثابت، أو لم يستوفوا بيانات الحساب البنكي بشكل صحيح. وسيتم إرسال رسائل نصية قصيرة لحثهم على تصحيح أرقام حساباتهم. وفي شأن آخر، كشف آل معيقل، عن برنامج جديد لتعزيز رواتب موظفي القطاع الخاص التي تقل عن ألفي ريال، وذلك برفعها إلى أكثر من ألفي ريال. وقال ''نعمل حاليا على برنامج جديد الهدف منه رفد رواتب من تقل رواتبهم عن ألفي ريال في القطاع الخاص وحصولهم على الفرق من الصندوق، دون أن يلجأ إلى الاستقالة والتسجيل في حافز''. ولم يفصح آل معيقل عن الحد الأدنى لرواتب موظفي القطاع الخاص، وتعزيزها لتصل إلى ثلاثة آلاف ريال أسوة بمن هم في القطاع الحكومي، حيث قال: ''ربما لا تصل إلى ثلاثة آلاف ريال، ولا أستطيع أن أحدد، سيتم إيصالها لمستوى يصبح معها ترك الوظيفة من أجل حافز ليس مغريا ومجديا''.
وأكد مدير عام ''هدف''، أن البرنامج في مراحله النهائية، وسيعلن عنه قريبا، متوقعا أن يبدأ تطبيقه من شهرين إلى ثلاثة أشهر.

سعوديون يتقاضون 1200 ريال في مستشفى حكومي ويطالبون بالإنصاف



نغيمش فرحان موظف الاستقبال يقدم الخدمات لأحد مراجعي مستشفى رفحاء المركزي.

يتساءل شبان يعملون في مستشفى محافظة رفحاء المركزي كيف يمكن أن يفي مبلغ قدره 1200 ريال، بالمتطلبات الأسرية ومواجهة غلاء المعيشة وتسيير أمور الحياة، وهو حصيلة ما يتقاضونه شهريا نظير عملهم اليومي من الشركة المشغلة للمستشفى. ويقول الشبان عن معاناتهم إن المبلغ لا يغطي مصاريفهم اليومية، فهو ضئيل جدا، مقارنة بالأعمال المناطة بهم والتي ينجزونها يوميا، مشيرين إلى أن 1200 ريال لا يمكن أن تكون أسرة. وطالبوا بأن يتم النظر في وضعهم الوظيفي وأن يتم تحسين الوضع من قبل المسؤولين في وزارة الصحة.
ويقول فيصل عناد الخمساني الذي يعمل في مستشفى منذ ما يقارب السنتين براتب 1200 ريال يتقاضاه من الشركة المشغلة للمستشفى، إن راتبه لا يوازي ساعات العمل التي يقوم بها في المستشفى في تقديم الخدمات لمراجعي المستشفى. ويضيف أنه يعمل في قسم شؤون المرضى ويتطلب منه الوجود من الساعة الثامنة صباحا إلى الخامسة عصرا لتقديم الخدمات للمرضى والمراجعين. ويقول الخمساني إنه تقدم إلى مديرية الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية أكثر من ست مرات لتحسين وضعه الوظيفي، ولكن دون جدوى. من جهته، يقول نغيمش فرحان الشمري الذي تزوج قبل عام ويعمل موظف استقبال في المستشفى منذ سنتين، إن وضعه الوظيفي ازداد صعوبة بعد الزواج، ويتساءل عن راتب 1200 ريال كيف تفي بمتطلبات أسرة في ظل الوضع المعيشي الحاضر الذي نعيشه، ويشير إلى أن عمله يرتكز على استقبال المرضى وتقديم الخدمات لهم من الثامنة صباحا إلى الخامسة عصرا. ويأمل نغيمش في النظر في وضعهم الوظيفي وتثبيتهم على وظائف رسمية بحكم عملهم وخبرتهم الوظيفية في المستشفى.من جهته، يؤكد يوسف فلاح العنزي الذي يعمل في التنسيق الطبي في مستشفى رفحاء منذ ثلاث سنوات وحاصل على دبلوم الحاسب الآلي، أن الجهد والعمل الذي يقوم به لا يوازي الراتب الذي يتقاضاه 1200 ريال شهريا. ويقول إن وضعه الوظيفي لا يساعده في تحقيق أحلامه وآماله الكبيرة، ما يجعله يدخل في صراع نفسي يرهقه كثيرا، متأملا أن يتم تحسين وضعهم سريعا.


وقال سلمان ذعار الشمري الذي يقدم خدمات لمرضى ومراجعي مستشفى رفحاء المركزي من خلال عمله في قسم التقارير الطبية والحاصل على دبلوم الحاسب الآلي، "للأسف أنا أعمل لمدة شهر براتب 1200 ريال بدون أي حوافز وهذا الراتب لا يكفي لمواجهة غلاء المعيشة، كما أنه لا يساعد أي شاب في تكون حياة أسرية، ويأمل من المسؤولين في وزارة الصحة أن تنظر في وضعهم الوظيفي وترسيمهم على وظائف رسمية يستطيعون من خلالها مجابهة الحياة برواتب تفي بمتطلباتهم ويستطيعون من خلالها تكوين حياة أسرية.
وطالب سلطان معيلي وغازي الشمري العاملان في السكرتارية في المستشفى منذ ثلاث سنوات وزارة الصحة بالنظر في وضعهم وتعيينهم على وظائف رسمية نظرا لما يملكانه من خبرات في هذا المجال بدلا من الشركة التي تقدم لهم رواتب 1200 ريال شهريا فقط دون النظر للوقت والجهد الذي يقدمانه للمراجعين والمرضى يوميا.من جهة أخرى، أكد عياد المعيلي مدير مستشفى رفحاء أنه تم الرفع إلى مديرية الشؤون الصحية في الحدود الشمالية لتحسين أوضاع العاملين، ونأمل بأن يأتي الرد قريبا بالحلول المناسبة.

مستشفى رفحاء: رفعنا إلى الجهات المسؤولة لحل مشكلة موظفي الـ 1200 ريال




أكد مستشفى رفحاء المركزي أمس أنه يعمل على حل مشكلة العاملين الذين تقل رواتبهم عن 1200 ريال، لتحسين أوضاعهم الوظيفية من خلال الرفع عنهم إلى مدير الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية.
وقال لـ "الاقتصادية" عياد المعيلي مدير مستشفى رفحاء إنه تم الرفع إلى المديرية لتحسين أوضاع العاملين، و"نأمل بأن يأتي الرد قريبا بالحلول المناسبة". ويطالب الموظفون بتحسين أوضاعهم لمساعدتهم على الاستمرار في الوظيفة مبينين أنهم يعملون لحساب الشركة المشغلة للمستشفى ويقضون أوقاتا طويلة في الوقت مقابل 1200 ريال، في الوقت، الذي صدر فيه أمر ملكي بألا يقل راتب الموظف الحكومي عن ثلاثة آلاف ريال. ويشير العاملون إلى أنهم يعملون في مرفق حكومي وبالتالي فإن مضمون القرار يشملهم بغض النظر عن تبعيتهم للجهة، سواء شركة أو جهة حكومية. وكان الشبان قد قالوا أمس الأول لـ"الاقتصادية" إن المبلغ لا يغطي مصاريفهم اليومية، فهو ضئيل جدا، مقارنة بالأعمال المناطة بهم، التي ينجزونها يوميا، مشيرين إلى أن 1200 ريال لا يمكن أن تكون أسرة. وطالبوا بأن يتم النظر في وضعهم الوظيفي، وأن يتم تحسين الوضع من قبل المسؤولين في وزارة الصحة. ونشرت "الاقتصادية" آراء العاملين التي لقيت أمس أصداء واسعة، وحظيت بتعليقات على موقع "الاقتصادية" الإلكتروني.

الله يجزاك خير اخوي شراوكو ع الاخبار

جزااااااااااك الله الجنه
مشكور على هالاخبار مانقول الا الحمد لله على كل حاااااااااااااااال
الله يفرجها من عنده ويغنينا من واسع فظله