ذكر مدير جوازات منفذ جسر الملك فهد المقدم سامي الرشيد لـ"الوطن" أن عدد المسافرين خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين بلغ نحو 110 آلاف مسافر متوقعا أن يتضاعف خلال الأيام المقبلة بسبب العطلة.
وأرجع المقدم الرشيد سبب تزايد المسافرين إلى رغبة زوار المنطقة الشرقية في قضاء إجازة منتصف العام الدراسي في مملكة البحرين أو السفر إلى دول الخليج المجاورة، وعن سبب التأخر والذي تجاوز الثلاث ساعات لعبور المسافرين أرجع المقدم الرشيد ذلك إلى الجانب البحريني في بطء النظام لديه وقلة الكبائن وإجراءات التفتيش.



يستمتع زوار المنطقة الشرقية منذ يوم أول من أمس الأربعاء بالأجواء المعتدلة التي دعت غالبيتهم إلى التوجه إلى الشواطئ بالرغم مما تشهده المنطقة من كثافة وازدحام قياسي.
وسجلت الشقق والفنادق ارتفاعاً في نسب الإشغال رغم ارتفاع الأسعار و غياب الرقابة للحد من استغلال مثل هذه المواسم.
وتزامنت هذه الأجواء مع تدفق مئات الزوار من مناطق المملكة لقضاء إجازة نصف العام الدراسي في المنطقة، والتي بدأت يوم الأربعاء الماضي وتستمر لمدة أسبوع وعمد عدد من الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية إلى وضع خطط لتقديم كافة الخدمات لزوار المنطقة بناء على التوجيهات الصادرة في وقت سابق من أمير المنطقة في مثل هذه المواسم .
وشهدت الطرق السريعة في المنطقة تدفق المئات من العائلات مما دعا قيادة القوات الخاصة بأمن الطرق في المنطقة إلى استنفار فرقها للحفاظ على النواحي الأمنية والمرورية على الطريق.
وفي ظل غياب الرقابة على أسعار الشاليهات والفنادق و الشقق سجل بعضها ارتفاعات بلغت ضعف الأسعار المحددة من قبل هيئة السياحة في مثل هذه الأوقات والمواسم، وقد أبدى بعض زوار الشرقية استياءهم من ذلك مطالبين بفرض عقوبة على مخالفي الأسعار المحددة.
و شوهد خلال اليومين الماضيين العديد من الأسر وهي تستمتع بالأجواء المعتدلة في شواطئ المنطقة وسط تواجد أمني مكثف من دوريات حرس الحدود البحرية والبرية، وبمساندة من دوريات الأمن وفرق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ونشرت فرق الهلال الأحمر فرقها الجوالة على الشواطئ وعلى امتداد الطرق السريعة،مما أوجد أثراً طيباً في نفوس الزوار والأهالي.
ومن جهة أخرى شهد منفذ جسر الملك فهد زحاماً كثيفاً خلال اليومين الماضيين إثر توجه أعداد كبيرة من المواطنين إلى مملكة البحرين لقضاء إجازاتهم مما أحدث تذمراً بينهم رغم الجهود التي بذلها المسؤولون بجوازات الجسر لاانسياب الحركة وفتح جميع كبائن الجوازات إلا أن تعطل النظام في مركز المعلومات بجوازات الجسر وتشديد الإجراءات في الجانب البحريني ساهما في تأخير المسافرين في مظهر أعتاد عليه غالبية المسافرين عبر هذا المنفذ في مواسم الإجازات.
وذكر مدير جوازات منفذ جسر الملك فهد المقدم سامي الرشيد لـ"الوطن" أن عدد المسافرين خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين بلغ نحو 110 آلاف مسافر متوقعاً أن يتضاعف خلال الأيام المقبلة بسبب العطلة .
وأرجع المقدم الرشيد سبب تزايد المسافرين إلى رغبة زوار المنطقة الشرقية في قضاء إجازة منتصف العام الدراسي في مملكة البحرين أو السفر إلى دول الخليج المجاورة .
وعن سبب التأخر والذي تجاوز الساعات الثلاث لعبور المسافرين أرجع المقدم الرشيد ذلك إلى الجانب البحريني وبطء النظام لديهم وقلة الكبائن وإجراءات التفتيش