10-02-2008, 09:02 AM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 79
معدل تقييم المستوى: 36
|
|
هل لا نزال نتسول حقوقنا ياوزارة التربية ..!
في البدايه الموضوع هذا نقلته لكم من صحيفة سبق الالكترونيه للاطلاع وابداء الرئ
بداية :
لا تتسول حقوقك وإن لم تحصل عليها
وبعد ذلك : لا بد) للمعلم / المعلمة ( أن يعرف أن له حقوقاً) ليس من قبيل الأدب ( التربوي ) أن يتسولها من وزارة همها الأول والأخير ، أن تسيّر هذه العملية التربوية (العرجاء ) بمن فيها ومن على ظهرها من :
معلمين / معلمات
طلاب / طالبات
ومن يتبعهم ممن هم عالة على ( التربية ) إلا ما رحم الله :
وأخص منهم بعض مسؤلي التربية والتعليم ، المتملقين من أجل تلكم الكراسي التي فارقها رؤوس قد تدحرجت من علٍ .
نسي هؤلآء قضية أبنائهم في الميدان وكأن الساعة قد أزفت عن موعدٍ قريب ، وجلهم يصيح ( نفسي ، نفسي ) وإن شئت فقل ( منصبي ، كرسيي ) وعندها تبدأ فصول الحكاية .....!
قيل أنه في قديم الزمان
كان المعلم سين / والمعلمة صاد
يرفلون في ثيابٍ من العز والهناء
وكان لهم من التكريم والتقدير
ما شهدت به أساطير الروايات
وتناقلته حكايات الأجداد والجدات
كل ذلك كان أيام ( الطفرة )
ولكن ما هي هذه الطفرة يا ترى ...!
إنها مرحلة من مراحل النعيم الدنيوي
لم نستغلها كما كان يجب أن يكون
وانهارت هذه الطفرة سريعاً ، فإذا بالناس ينقسمون
ما بين عشيةٍ وضحاها إلى :
يمين الغنى
ويسار الفقر
أي ( حزب المال .... وحزب الفقر )
وبالطبع فإن الطبقة الثرية والمتفتحة من أصحاب النفوذ والقرار
سال لعابهم لتلك ( المصيبة ) أعني ( الطفرة )
وهنا مربط الفرس .
فأمسك بزمام بعض المناصب ، من كان نصيبهم في ( العلم ) أقول العلم فقط ، لأنني لا أريد أن أفتري على التربية وأحشرها مع العلم الذي حصل عليه هؤلآء المتنفذين .
ومن ثم :
أمسك بزمام هذه المناصب فريقان :
1- فريق كان همه بالفعل أمر هذه البلاد وأمر العباد
فصال وجال وعمل واجتهد وأجره على الله ... على طريقة صاحبنا الميمان الكاتب في عموده ( أجري على الله )
2- وفريق آخر : صال وجال ولكن لنفسه الضعيفة
وإذا به ما بين عشية وضحاها ذلك المسؤل النافذ
صاحب القرار .... ووكيل ولي الأمر على البلاد والعباد
ولكن ؟
هل قدم كل ما لديه !
هل أعطى بمثل ما اخذ ؟
تكثر التساؤلات ... عن تلكم الطفرة ( التعيسة )
أين مخرجاتها ..!
سيضحكني البعض ويقولون ( المستشفيات ، الكباري ، الطرق ، الحدائق ، أل ....... الخ )
وأقول هذه ليست مخرجات
هذه منشآت
حتى بنجلاديش تقوم بها حسب إمكاناتها .
وغيرها من بلاد الله الواسعة والضاربة في أصقاع أرضه .
نعود إلى التعليم مرة أخرى .
ونقول بعد أن فرح أولئك ) المعلمين /والمعلمات (
بتلك الطفرة .. ظنوا أن الأمر جد
فأرادوا لأجيال أخرى من أبنائهم أن يلتحقوا
بمدخل آخر يوصلهم إلى تلك الطفرة وكان ) التعليم ( حتماً ، ذلك المدخل والأمل المرتقب ..!
وبعد مضي 17 عاما قضيت في التعليم من قبل هذا الجيل الطامح
حدثت ) المصيبة)
يا جماعة... يا ناس ..!
أين الطفرة
لقد حدثني عنها
أبي
وأمي
وجاري
وأستاذي
ورأيت جزءاً منها في مدرستي
( علب التغذية ... ملابس الرياضة .... )
وغيرها الكثير الكثير
ما الذي حدث !
هل سافرت هذه الطفرة بعيداً ، أم أنها ستعود مرة أخرى ..!
ظلت هذه التساؤلات ) تطحن ( في راسي سنين عديدة .
ووجدت أن هناك ثمة عوامل عديدة قد فرضت علينا :
نسيان الطفرة أحدها
والأخذ بوصية ولاة الأمر بأن :
شدوا حزام الأمان للسنين العجاف المقبلات ثانيها .
ووجدت كذلك أن الأسباب تعود إلى :
ثلاثة عوامل :
1- العامل الرباني الذي يبدل ويحول النعم إلى نقم
والغنى إلى فقر
والقوة إلى ضعف
والهيمنة والعلو إلى توسل وانحناء
2- عوامل خارجية
تدعمها صهيونية عالمية
تريد منا ( نحن المسلمين )
أن نكون تابعين
أكثر من كوننا ( متبوعين )
ومقودين دون أن نكون ( قادة )
نعم
لقد قرأوا تاريخنا
وعرفوا سيرة أبائنا وأجدادنا
وأعدوا لذلك العدة ، ليضمنوا عدم عودة ذلك التاريخ مرة أخرى
3- عامل داخلي ( فينا نحن )
وبه حلت مصائبنا
(قل هو من عند انفسكم )
ولكن أصابنا مرض ( النعامة )
التي نريد أن ندس رأسها في الرمال
لماذا ؟
لأننا :
لا نخطيء
مفهوم عن الاستعلآء خاطيء ومشوه ..!
والمصيبة أننا لا نتراجع عن أخطائنا
وأيضاً لماذا ..؟
لأننا إيجابيون دائماً
هذه الإشكالات المتعددة مع بعضها البعض ... كونت عبر سنين وحقب عديدة ، أمراضاً
( تغلغلت ) و ( تجسدت ) فينا
من أخمص أقدامنا إلى أعلى رؤوسنا
وإذا بالمعلم الذي كان يتغيا ذلك المستقبل المنتظر
على وزن المهدي المنتظر ، ولكن ( مهدي أهل السنة وفقه الله (
لا مهدي الروافض قبحهم الله
أقول بعد أن كان ينتظرالمعلم ذلك المستقبل
الذي كان ) يحلم ( به ( مجرد حلم )
وإذ به :
ينقلب إلى وهم
وتتبدد أحلامه إلى ( سراب)
وينسى قصة إسمها الطفرة
وينسى تلك الحكايات التي كان يشرب من لبانها ليل نهار
عنوانها ( الطفرة ) أيضاً ..!
وإذا به
من بعد قصة ( المستوى )
والمنصب
والجاه
والراتب السنع
والحياة المرفهة
يتحول إلى ( الرجل البندي )
أي على (البند )
المعلم بند / والمعلمة بند
ومن شدة هول الواقعة
والمصيبة
والكارثة
و....الخ
ولوطنيتهم المرتفعة
ونشامتهم الأصيلة
تحملوا الصدمة
ومن ثم أصروا على أن :
يواصلون قصة الكفاح
كل ذلك
يامعاشر البشر
على أمل إنتظار رياح التغيير
التي قد تهب هبوبها
في ظل هذا التحول العالمي
الذي صك أسماعنا صبح مساء
غريب .... وعجيب ... بل ومخيف مرة أخرى ...!
فما الذي حدث ياترى ؟
آآآآآه نعم.....
لقد عادت وارتفعت ( الطفرة ) من جديد
انها قصة البداية .... مرة أخرى .
ولذلك ينبغي
أن تتحول فصول ودراما هذه القصة (الطفرة ) مرة أخرى ، ولكن بطريقة مغايرة لما سبق
ولذا فعلينا
أن نتشارك في القرار
والعطاء
والولاء
وأن نكون يداً واحدة
مع قائد واحد
نبني وطننا دون تفرقة
فالوطن لكل المواطنين
وكل المواطنين من الوطن
والقائد /خادم لأمته
والأمة مساندة لقائدها
لا ( يصح ) لأحد كائنا من كان أن يساومنا في ولآئنا لوطننا ومليكنا
ولا أن يعلمنا كيف ينبغي علينا كأبناء وطن واحد أن نرفع رؤؤسنا
لأننا سعوديون فقط ..!
فنحن من هذا الوطن وأبناؤه
نتنفس هوائه
ونشرب من ماءه
ونعشقه حتى اللذة
فالأشخاص يموتون
وتبقى الأوطان هي الشاهدة على حب وصدق مواطنيها
وحب الوطن من الإيمان
وليس فوق الإيمان
وحب الوطن
لا يعني الاستعلاء على الآخرين
بل التواضع
وحسن الخلق
أقول بعد أن عادت ( الطفرة )
ينبغي أن نعيد أولوياتنا
ونرتب أوراقنا
وننهض بمسؤلياتنا
ونستثمر في هذا ( المواطن ) الإنسان
فالإنسان هو الذي يبني ( الأوطان )
ونعود أمة ذات مجد عظيم
تغبطنا على ما نحن فيه أمم الأرض قاطبة
ويومها
نحكي القصة لأبنائنا
وهم يحكونها لأحفادهم
وهكذا .....
نقول لهم إن ما حدث كان
مجرد ( مدٍ وجزر )
والحياة تعود وتتجدد
ويوم لك إن اجتهدت وأخذت بالأسباب
وآخر عليك إن تناومت وتواضعت في غير موضع التواضع
فيا وزراء التربية
انهضوا بواجبكم
وخلصوا شعوبكم من أمية الاستجداء
ومن ويلات الخمول ورقدات الكسل
قدموا الجديد
وتناسوا لعبة الكراسي
فكلها تمضي
ويبقى )العطاء( خير شاهد على صدقكم وولآئكم لأمتكم وأوطانكم
وهو الذي ستسألون عنه أمام الله جل وعلا
وأنتم أيها المعلمون
سيروا وامضوا على بركة الله
واصبروا فان مع العسر يسرا
والله يحفظنا ويحفظكم .
( نقشة )
كم أحبك يا عبدالله بن عبدالعزيز
لأن فيك مثال الصدق والعطاء
والطهر والنقاء
أحسبك كذلك .... والله حسيبك
وأنت أيها المعلم
كم أقدرك
لأن فيك صبر وجلد
لو وضع على الجبال لدكت
فلله درك
وشكرا
تحياتي لكل عاطل وعاطله
|