12-02-2008, 05:59 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 4,873
معدل تقييم المستوى: 10898
|
|
مع قرب السماح لهن بالسواقة
فتحت التوجهات الجادة للمملكة العربية السعودية في منح المرأة حق قيادة السيارات شهية وكلاء شركات السيارات، الذين تفاءلوا بأن يترجم التوجه الى قرار رسمي قبل نهاية العام الجاري.
وبدأ مستثمرون سعوديون - يعملون في قطاع السيارات – في اعداد خطط تسويقية مناسبة لبيع السيارات الجديدة للنساء، اللواتي سترفعن مبيعات السيارات في المملكة بنسبة 10% في السنة الأولى، مما يعني أن السيدات سيضخون قرابة 3 مليارات ريال سنويا .
ووفقا لما ورد بجريدة "القبس" الكويتية ، أشار المستثمرون إلى أن هناك وكلاء سيارات باشروا فعليا تسويق سيارات تجتذب النساء أكثر من غيرهن، قبل أن يتم الاعلان عن السماح للنساء بقيادة السيارات.
وتعتبر سوق السيارات السعودية الأكبر على المستوى الخليجي، واحدى أهم الأسواق المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط؛ اذ تقدر الأوساط التجارية حجم هذه السوق بنحو 30 مليار ريال سنويا؛ حيث يتم دخول نحو 300 ألف سيارة جديدة .
وقال عدنان بوحليقة مدير التسويق في شركة الجميح للسيارات المحدودة :" إن السماح للمرأة بقيادة السيارة سينعش بالتأكيد سوق السيارات في المملكة وخاصة من جانب اللاتي تستخدمن سائقين ".
وأوضح مدير التسويق أن الشركة استعدت لتلك الخطوة، ونحن جاهزون لتطبيق القرار في حال صدوره، وقامت الشركة بعمل قاعدة بيانات عن السوق والسيدات اللاتي يزرن معارض الشركة بصحبة أزواجهن لشراء سيارات.
وتوقع بوحليقة أن يسهم قرار السماح للمرأة بالقيادة برفع المبيعات بنسبة 10% خلال السنة الأولى، وأن ترتفع ملكية المرأة للسيارات إلى 35% في السعودية في غضون خمس سنوات من صدور القرار.
واتفق بوحليقة مع المسئول في شركة تويوتا علي الشهري ، وقال :" إن صدور مثل هذا القرار سيؤدي إلى تحسن كبير في المبيعات، وخاصة أن عدد النساء اللاتي يشترين السيارات في ازدياد مستمر، والشركات بدأت تتعامل مع هذا النهج".
وأضاف الشهري قائلا : " هناك استعداد من جانب الشركات لتطبيق هذا القرار في حال صدوره؛ حيث تصنع الشركات السيارات بألوان تعتبر أكثر جاذبية للنساء مثل الزهري والقرنفلي".
وأشار إلى أن كل التقديرات توضح أن السماح للمرأة بالقيادة سيرفع المبيعات بنسبة 10 % في المتوسط في أول سنة، حيث توجد رغبة كبيرة لدى الكثير من السعوديات في قيادة السيارات.
ورأى أحمد شكري مسئول مبيعات شركة زاهد للسيارات أنها إذا سمحت السعودية للنساء بقيادة السيارات فستحقق شركات صناعة السيارات، التي تشهد بالفعل زيادة في المبيعات للنساء مكاسب غير متوقعة.
وأوضح مسئول شركة زاهد أن نسبة مبيعات الشركة من السيارات للنساء تصل الى 20%، لذا تراعي الشركة في ألوان وتصميم هذه السيارات ذوق المرأة؛ لأنها تلعب دورا في قرار الشراء من عدمه واختيار نوع وموديل السيارة.
وحول الزيادة في مبيعات السيارات في حال صدور القرار، قال أحمد شكري :" إنه لا توجداحصاءات ودراسات واضحة في هذا الشأن، ولكن التوقعات تشيرالى أن القرار سيرفع المبيعات بنسب تتراوح بين 10 و 15% سنويا.
وقالت فوزية العيوني الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية:" إن منح المرأة حق قيادة السيارة صار أمرا حتميا " .
وأكدت العيوني أنه حان الأوان لتمكين المرأة من حقها الطبيعي في قيادة سيارتها، ذلك الحق الذي تعطل لأسباب اجتماعية صرفة لا مبرر لها.
وأشارت العيوني الى أنه تم إرسال عريضة لخادم الحرمين الشريفين في اليوم الوطني للمملكة في شهر سبتمبر من العام .
منقوووووووووول
|