السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير

اخواني الأفاضل وأخواتي الفاضلات

كما تعلمون أن تراثنا العريق وموروثنا الشعبي يزخر بالكثير من القصص الخالدة والنادرة

والتي تحمل بين طياتها الكثير من الصفات الطيبة والخصال الحميدة وفيها من النصح والحكمة والطرافة الشيء الكثير

والبعيدة كل البعد عن التعصبات القبلية والحزازيات التي لا طائل منها

لذلك أستأذنكم جميعا في عمل هذه الموسوعة لجمع أكبر قدر ممكن من تلك القصص الخالدة

وسوف أقوم بمشيئة الله بتقديم تلك القصص التي استطيع الحصول عليها

واتمنى من الجميع المشاركه بقصص سمعها نقلها الخ.....


ودمتم جميعا بود

أخوكم

الفكره ملطوشه تحياي

((اشوف مسلوب الحشا مرسل لي ))


تقدم شاب لخطبة فتاة من أهلها ووافقوا عليه وقبلوا به زوجا لابنتهم إلا أن الفتاة ارسلت له تشترط عليه أن يخرج من بيت والدته كي يتم الزواج فرد عليها قائلا :


أشوف مسلوب الحشا مرسلٍ لي=رسالةٍ تجعلني أصخي بفرقاه
ان كان ما صيد الحبيّب تغلي=ما أقبلك يالمرسول لا أنت ولا اياه
أمي ايا شافت زولي تهلي=وألا الغضي لا شاف غيري تحلاه
ما أنسى سنينٍ ديدها سقمةٍ لي=وأركب على المتنين وأقول يا ياه
دور السنة وبطنها حجرةٍ لي=البرد ما أشوفه والحر ما أدناه
أمي وأبوي ما لهم غير ظلي=ومن دوّر الظل يا ترف يلقاه
الوالدين لهم بقلبي محلي=معروفهم طول الأيام ما أنساه


وسلامتكم

وين الناس ما بوه حماس !!

الموضوووووع حلو بس والله ما أحفظ شي بس بكرة الصباح بازن على الوالد حتى يقولي
لأن والله كل أجدادي ماتوا وما باقي أحد حتى أسأله وكمان جداتي بس باقي وحدة بس [BLINK]مدلعة[/BLINK] ماتعرف هالقصص[BLINK](أمزح والله لوتسمعني)[/BLINK] وهي بجدة الآن بس أبشر باحاول والله يقويك

فكرة حلوة ..

ان شالله اي قصة راح اسمعها او اقراها احاول انقلها لها الصفحة ..

يعطييييييك الف عافية يابو ترمس ..

الموضوع رائع ويستحق الثبيت وارجو من الاخوه التفاعل
وتسلم يمناك يابو ترمس

يعطيكم العافيه على المرور
وشكرا لمشرفنا عبد اللطيف على التثبيت والقصه الرائعه ننتظر جديدك

(يا شارب التنباك شاربك لاطال )


هذه القصة اختلف الرواة في اسم صاحبها إلا أن المؤكد أنه من آل هذال من شيوخ عنزة، فمن الرواة من نسبها للشيخ مشعان بن هذال ومنهم من نسبها للشيخ عبدالله بن هذال، وتتلخص في أنه كان يشرب الدخان (التنباك) وكانت زوجته تتضايق من رائحة التبغ وذات مرة وهي جالسة لوحدها عبرت عن رأيها في الدخان بقولها هذا البيت الذي بدأت تترنم به في بيتها وهي لا تدري معتقدةً أن لا أحد يسمعها حيث قالت:



يا شارب التنباك شاربك لا طال=إياك وإيا واحدٍ جاز دونه
مادام به نقصٍ على الحال والمال=أيضا وشرّابه يدمّر سنونه