17-02-2012, 03:33 AM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 658
معدل تقييم المستوى: 239077
|
|
من باب كشف المستور , وتفعيل دور المواطن في خدمة وطنه من خلال الإبلاغ عن الفساد بشتى أنواعه , تنشر "حدث" مقال لكاتبها الدكتور حسن العجمي بعنوان (ذخائر الأمة) في مهب الريح!!! , يتحدث من خلاله عن مايدور في جامعتنا من تهميش أبناء البلد من قبل المسئولين وتوظيف الأجانب بدلاً عنهم , وإشعال فتنة العنصرية بتوظيف الأقربون , متناسين أن مراكزهم التي يشغلونها أمانة يجب أن يؤدوها على أكمل وجه.
المقال جاء بالنص التالي : -
أصحاب المعالي مدراء الجامعات وأصحاب السعادة عمداء الكليات ، لا يملك أيٌ منكم الشجاعة للرد على الأستاذ داود الشريان حين قال عنكم وعن جامعاتكم خرطي رسمي!!! لأنكم فعلاً خرَّاطين وشِيختكم خرَّاطية!!! غالبيتكم خنتم الأمانة بشكل أو بآخر ، وغالبيتكم سيحل به ما حل بالظالمين من قبله ، كم أمقت مدير الجامعة الذي ينال ثقة خادم الحرمين ثم لا يقوم بها خير قيام؟؟؟!!! كم أمقت مدير الجامعة الذي يُغلِقُ بابه على نفسه مُتشبهاً بالعذراء في خِدرها؟؟؟!!! كم أمقت مدير الجامعة الذي لا يعرف من المهام المُناطة بِعنقه سوى التوقيع على أوراق الإحالة!!! لا يُتابِع قضيةً ولا يحل مُعضلةً ولا يتخذ قراراً شُجاعاً ، فكيف يُربي هؤلاء أبنائهم فضلاً عن أن يُديروا جامعاتنا؟؟؟!!! ، ويكفيهم من الله عقوبة أن أحدهم يتولى منصِباً ثم يُغادره إلى مزبلة التاريخ مُحمَّلاً باللعنات التي قد تودي بِذُريته من بعده .
لن أتحدث عن عُمداء الكُليات ورؤساء الأقسام الذين تلطخت أيديهم بِمُعاناة 3000 شاب سعودي وشابة من حملة الشهادات العليا لأن أولئك أقلُ من أن يُشار إليهم ، بل إننا نُعاتِب ونحاسِب من تحملوا أمانة خادم الحرمين وأقسموا أمامه بأن يكْفوه ما تحت أيديهم مِن مصالح الشعب السعودي ثُم ها هُم يحنثون في القَسَم ويخونون العهد فكيف نستحي من أولئك أو نُجاملهم؟؟؟!!! ، وحتى لا يكون كلامي مُرْسلاً على عواهنه سأذكر لكُم مُقتطفات مِن خِزيِ هؤلاء مما حصل معي أو أمامي :
* مدير جامعة عريقة!!! حين التقيته لطلب وظيفة أستاذ مُساعد أعجَبه في مُحدِثكم كُل شيء ولكننه اعترض على جامعة الخرطوم وتمنى لو كنت حصلت على شهادتي من إحدى الجامعات الأم في العالم ، ونسي (عامله الله بما يستحق) أن نصف أعضاء هيئة التدريس والأطباء في جامعته هم من السودان بل ومن جامعات غير موصى بها!!! بل وتناسى المذكور أنه حين كانت جامعته تقبع أمام الصومال وجيبوتي في ذيل القائمة كانت ولاتزال جامعة الخرطوم تتقدمه بألف فرسخ من فراسخ العرب!!! .
*وكيل جامعة عريقة!!! وهو مِن عامة الناس !!! يعني( مش أمير ولا حاجة) جلستُ على بابه ثلاثة أيام ولم يُؤذن لي وهي مُدة لم أحتج إليها حين أردتُ لِقاء أبناء الملك عبد العزيز!!!.
*مُدير جامعة يُعلِن عن وظائف ، ثم أسافر أنا وغيري إلى هُناك(التقديم يدوي!!!) ثُم نكتشف أن هذه الوظائف تم توزيعها قبل نزول الإعلان الوهمي ولدي الدليل يا معالي المدير!!! وتظلَّمتُ إليك فكان لسان حالك يقول لم آمر ولم يسُئني .
*مدير جامعة آخر ولمدة ثلاث سنوات متتالية يُعلِن عن ذات الوظائف الأكاديمية وفي ذات القُرى النائية ولم يتقدم إليها أحد!!! يااااا للعجب!!! ، وللعلم تقدمت لهذه الوظائف وتقدم غيري ولكن؟؟؟ ، وهو ذاته رفض مُقابلتي وجلسْت أنتظره أكثر من ثلاث ساعات وأنا اسمع ضحكاته المُجلْجِلَة مِن حيث كُنت أقْبع وحين خَرج ورآني قال لي (وخِّر عن الطريق عندنا ضيوف) ظناً منه أني إحدى محارمه!!! (والله قهر).
*مدير جامعة (شرعية) وهو رجل دين له سُمعة حسنة (مرمطْني) عند بابه سنتين من سنين يوسف بعهودٍ ومواثيق لم يُوفِّ منها حتى بالاعتذار!!! تعرَّفتُ خلال هاتين السنتين في جامعته على بلاوي (متلتلة) ، وعندي عليه شهود ولولا كِتابٌ من الله سبقْ لنشرتُ غسيلك على الملأ يا مولانا الشيخ ، ولكني سأسلِّمُ ملفك إلى خادم الحرمين قريباً إن شاء الله .
*مسئول في جامعة أخرى اعتذر من أحد الزملاء في حضوري لأن تقديره في البكالوريوس جيد ولسوء حظ الدكتور الذي اعتذر لزميلي كنت أعرف مُسبقاً بأن تقديره في البكالوريوس جيد ، فعلتني ابتسامة عريضة وقلت له (مع غمزة عين) مثل تقديرك في الجامعة يا دكتور فتلعثم كثيراً وكاد أن يُغمى عليه ثم اشتد غضبه وجنزر وزمجر حتى انتفخت أوداجه فقُلت في نفسي (جعل يطق لك عِرق) .
* مدير جامعة عاصِمية صاحب مقولة مشهورة (مُعتصر المختصر) وأكثر واحد يُفاخر بإنجازاته في وسائل الإعلام ، يُدرِّسُ في جامعته طٌلابُ الدراسات العُليا من الهند وباكستان وأفريقيا بينما السعوديون وأنا منهم (ننظُر ونتحسَّر) حسبي الله عليك يا شيخ المُعتصر ، هل (عشان نتوظف لازم نكون من البكيرية ؟؟؟!!!) .
* أما جامعة شقراء والمجمعة فهي لأهل شقراء والمجمعة!!! ، وجامعة القصيم لأهل القصيم!!! وجامعة الملك عبد العزيز لأهل جدة!!! وهكذا كل الجامعات ، أما السعوديون فمالهم إلا البطالة!!! .
*التقيت ببعض الإخوة العرب يُدرِّسون في جامعة الحدود الشمالية تم التعاقد معهم حديثاً ولم يمضي على تخرجهم أكثر من ثلاثة أشهر ، بينما السعودي لازم يحصل على خبرة بطالة مفتوحة الأمد !!! ، فعلاً (هُنا) مملكة العجائب!!!
ختاماً : لو استقصيتُ لكم العاهات التي التقيتها في رحلة البحث عن الكنز المفقود (الوظيفة) لغسلتم ايديكم من جامعاتنا المُخْتطَفة ، ولكن أبشروا بما يسوئكم يا مُدراء الجامعات ، وسنظل نلاحقكم بالشكاوي والمكائد والفضائح حتى يتوظف آخر سعودي يحمل شهادة عليا ، وسحقاً للخونة والعنصريين مهما كانت مراتبهم أو مناصبهم .
د/حسن العجمي المقال في صحيفة الحدث الالكترونية
|