02-05-2012, 06:04 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 2,520
معدل تقييم المستوى: 1046420
|
|
كلية الملك فهد الأمنية أنهت أعمال اليوم التدريبي للفرضيات العملية للمواد الدراسية
تحت رعاية سعادة مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء. د. فهد بن أحمد الشعلان وبحضور مديري إدارات التدريب وممثلين للقطاعات الأمنية أنهت الكلية أعمال اليوم التدريبي للفرضيات العملية للمواد الدراسية.
ففي صباح يوم الثلاثاء 10/6/1433هـ بدأت أعمال اليوم التدريبي للفرضيات العملية للوقوف على التأهيل و الإعداد المتميز لطلبة الكلية عبر الفرضيات العملية للمواد الدراسية، والتي تدل على التدريب والإتقان الذي وصل إليه طلبة الكلية والمستويات التدريبية العالية التي تعكس مدى الاستفادة من العملية التعليمية والتدريبية في الكلية.
وتأتي هذه الفرضيات تطبيقاً لرؤية الكلية حيث تعد الكلية أمنية عسكرية متخصصة تعنى بإعداد وتأهيل ضباط الأمن وفق احتياجات القطاعات الأمنية ومن هذا المنطلق فلابد أن تعتمد رؤيتها على التميز في تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والبحثية المتخصصة لمنسوبي وزارة الداخلية والمساهمة بذلك في خدمة المجتمع. وتحقيقا لرسالتها في المساهمة بتحقيق الأمن الشامل، من خلال التأهيل والتدريب الأمني، ودعم البحث العلمي ، والمشاركة المتخصصة في خدمة المجتمع كبيت للخبرة الأمنية .
هذا وقد بدأت الفرضيات العملية بفرضية مادة حفظ النظام والتي كانت الغاية منها الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة حفظ النظام ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف أمنية ومهارات ميدانية في عدة مجالات ومنها العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب. وقد نفذت هذه الفرضية في ميدان المهارات الخاصة بالكلية وهدفت هذه الفرضية إلى أن يكون المشارك قادراً على ممارسة المهارات الميدانية لحماية الشخصيات ومعرفة مهارات الأمن والحماية والإلمام بمهارات الحماية الجسدية اللصيقة والمرافقة إضافة إلى دعم الثقة لدى ضباط المستقبل في مواجهة الأخطار بثبات واقتدار.
أما فرضية مادة الدفاع عن النفس والتي كان الهدف منها الوقوف على المستوى الفعلي لواقع ما اكتسبه الطالب من مهارات في مجال المادة حيث نفذت في ميدان المهارات الخاصة وكان الهدف بعد الانتهاء من الفرضية أن يكون الطالب قادراً على تنفيذ مهارة متنوعة منها: مهارة القتال بالأيدي، وتنفيذ مهارة التخلص، حيث احتوت الفرضية على عروض جماعية وعروض تخلص وعروض القتال الفردية وعروض التكسير.
أما فرضية مادة التربية والحواجز فتهدف إلى الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات المادة العلمية وقياس ما اكتسبه الطالب من تدريبات بدنية ومهارات لياقية. والتي أقيمت في ميدان الحواجز حيث كان الهدف بعد الانتهاء من الفرضية أن يكون المشارك قادراً على اكتساب القدر الكافي والمناسب للأعمال، والمهام الميدانية المطلوبة، وكذلك القدرة على التعامل الحركي الجيد في اجتياز الحواجز المختلفة، كما احتوت الفرضية على استعراض من خلال الهرولة الجماعية واستعراض لتنفيذ التمارين باستخدام الوسائل المساعدة في تنمية عنصر القوة العضلية وكذلك القدرة على اجتياح الحواجز بجميع أنواعها بقدرة عالية.
أما عن فرضية مادة الأسلحة، ومهارات الرماية والتي أقيمت في ميدان الرماية بالكلية فكان الهدف منها الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة الأسلحة ومعرفة ما اكتسبه الطالب من مهارات تدريبية في مجال مهارات الرماية وقد هدفت الفرضية بعد الانتهاء منها أن يكون الطالب قادراً على إتقان قواعد الرماية وعلى قواعد التعامل مع الأسلحة بالذخائر الحية وتعزيز الثقة لدى المتدرب بالسلاح وكسر حاجز الرهبة والخوف من السلاح وأخيرا تنمية مهارات الرماية لدى الطالب وقد تم خلال العرض عروض لفك وتركيب السلاح وعروض لرماية التسديد والتأشير والقناصة والرماية السريعة وعروض لرماية الثقة.
أما فرضية الدفاع المدني فكان الهدف منها الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة الدفاع المدني ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف ومهارات في مجال أعمال الدفاع المدني المختلفة والمتمثلة في الإطفاء والإنقاذ والحماية والسلامة حيث كانت الغاية منها معرفة الطرق الصحيحة للكشف عن الإشعاعات.
وتوضيح الطرق المناسبة لتحريز المادة المشعة وطرق التطهير من المواد المشعة ومعرفة الأجهزة المستخدمة في عملية كشف الإشعاعات ومعرفة نوعية الملابس المستخدمة بالإشعاعات واحتوت الفرضية على تلقي بلاغ عن وجود تسريب مادة مشعة وإبلاغ الجهات المختصة ثم مباشرة الموقع والإخلاء ثم البحث عن المواد المشعة والتأكد من عدم تسرب الأشعة وأخيرا نقل الشخص الملوث إلى المستشفى.
ثم أقيمت فرضية مسرح الحادث والبحث والتحري التي أقيمت في جناح مسرح الحادث حيث هدفت الفرضية إلى رؤية النتائج التي خرج بها الطلبة طيلة دراستهم للمادة وهدفت أيضا إلى تدريب الطالب على كيفية التعامل مع الجثة بمسرح الحادث والقيام بمعاينة الجثة والملابس والتوصل لاستنتاجات تهدف للكشف عن نوعية الحادث وكذلك المحافظة على مسرح الحادث والتعامل مع الآثار والتأكد أن المسرح هو المسرح الحقيقي والتعرف على زمن حدوث الوفاة واحتوت الفرضية على كيفية تلقي البلاغ ودور الدوريات الأمنية ورجال الضبط الجنائي
وأقيمت فرضية فحص الأسلحة وآثار الآلات في جناح فحص آثار الأسلحة والآلات وهدفها دراسة آثار السلاح الناري ونواتجه لتحديد ذاتية السلاح المستخدم في مسرح الحادث ومعرفة السلاح ونوعه وعيار الطلقة النارية وتحديد مسافة الإطلاق.
أما فرضية مادة الفحوص الوراثية فأقيمت في جناح الفحوص الوراثية وهدفت إلى تعريف الدارسين بأهمية الفحوص الوراثية في المجال الجنائي وأنواع العينات التي يمكن أن توجد في مسرح الجريمة وكيفية الاستفادة منها في تحديد هوية الجاني إضافة الى تدريب الطلبة ذوي التخصصات العلمية على مراحل تقنية الفحوص الوراثية من حين ورود العينات للفحص وحتى كتابة التقرير . ثم أقيمت فرضية مادة الطب الشرعي بجناح مسرح الحادث وجناح الطب الشرعي وكان الهدف منها تدريب الطالب من الناحية العلمية على كيفية التعامل مع الجثة بمسرح الحادث والقيام بمعاينة الجثة والملابس والتوصل إلى استنتاجات مبنية على أسس علمية في الكشف عن نوعية الحادث موضوع المعاينة.
وأقيمت فرضية مادة الكيمياء الجنائية في مختبر الكيمياء الجنائية وهدفت هذه الفرضية التطبيقية لإبراز الجانب العلمي والعملي التطبيقي لمادة الفحوص الحيوية والكيميائية وكذلك إظهار المهارات التطبيقية للطلبة ومدى قدرتهم على التطبيق المثالي في رفع الآثار الكيميائية وتحريزها وفحصها وتحليل النتائج النهائية وكتابة التقرير.
أما فرضية مادة تحقيق الشخصية فهدفها إكساب الطلبة مهارات التطبيق على تجهيزات التقنية الأمنية للبصمات البيومترية وقد أقيمت هذه الفرضية في جناح تحقيق الشخصية حيث كان دورها إكساب المتدربين مهارات التطبيق على التجهيزات التقنية الأمنية من خلال بصمات الصوت وبصمة العين وبصمة الوجه.
أما فرضية المساحة الأمنية فكان الهدف منها إبراز مستوى طلبة الكلية خلال التطبيقات العملية لمادة المساحة الأمنية في كل من نظم المعلومات الجغرافية ونظام تحديد المواقع العالمي وبعد الانتهاء من الفرضية يتوقع أن يكون المشارك على قدر من الإلمام بنظام المعلومات الجغرافية وبنظام تحديد الموقع العالمي ونظام تتبع المركبات.
وكانت آخر الفرضيات فرضية السموم والمخدرات التي أقيمت في جناح المخدرات وهدفت إلى تعريف الدارسين بأهمية الكشف عن المخدرات في المجال الجنائي وأنواع العينات التي يمكن أن توجد في مسرح الجرائم وبعد الانتهاء من الفرضية يتوقع أن يكون المشارك قادر على الكشف الميداني عن مادة يشتبه بأنها مخدرة والكشف المعملي المبدئي لها و كيفية فصل وتحليل خليط من مواد مخدرة معمليا بالطرق التأكيدية والتعرف على جميع أنواع وأشكال المواد المخدرة والتعرف على الكحول وكذلك على السموم المعدنية وطرق الكشف عنها.
واختتمت هذه المناسبة بحفل خطابي كرم فيه اللواء د. فهد الشعلان المشاركين في البرنامج التطبيقي للفرضيات العملية، ومندوبي القطاعات الأمنية، وثمن مشاركة أبنائه وتفاعلهم في إنجاح هذا اليوم، كما استعرض سعادته في كلمة ألقاها عن حجم المشروعات التي تعتزم الكلية إنشاءها في القريب العاجل رافعاً خالص الشكر وعميق الامتنان إلى مقام ولاة الأمر حفظهم في هذا البلد المبارك وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى سمو نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشئون الأمنية.
|