تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > الحياة العلمية والعملية > تنمية المواهب وتطوير الذات

الملاحظات

أنت الملك ! عندما تثق بنفسك

تنمية المواهب وتطوير الذات

واثق الخطوة يمشي ملكا .. بيت شعري جرى على لسان الناس، يدل على حقيقة سيكولوجية مفادها الثقة بالنفس، وأهم أركانها الإيمان بالذات وقدرتها على التفكير...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 20-12-2011, 11:56 AM
الصورة الرمزية شمس الإبدأأأع
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 478
معدل تقييم المستوى: 163835
شمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداعشمس الإبدأأأع محترف الإبداع
Thumbs up أنت الملك ! عندما تثق بنفسك

واثق الخطوة يمشي ملكا .. بيت شعري جرى على لسان الناس، يدل على حقيقة سيكولوجية مفادها الثقة بالنفس، وأهم أركانها


الإيمان بالذات وقدرتها على التفكير الإيجابي، فالثقة بالنفس فكرة تتولد عن نفسك سلبية كانت أم إيجابية، وتتجاوب معها فتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن شخصيتك.

يعرف السيكولوجيين الثقة بالذات على أنها إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله، فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته، ويتصرف بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة، تصرفاته تنبع من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به. وعكس ذلك ما يطلق عليه انعدام الثقة بالنفس، والتي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله، فتصبح تحركاته وتصرفاته بل آراؤه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته، ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار.

أخطاء شائعة


ومن الأخطاء الشائعة التي قد تقع فيها وتساهم في زعزعة ثقتك بنفسك، وبالتالي يكون لها تأثير بالسلب على تصرفاتك وسلوكياتك بوجه عام:

أولا: شعورك بأنك مراقب.. بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويراقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها، وكأنه ينبغي عليك ألا تخطئ أبدا، وهو سبب رئيسي ينتقص من رصيد ثقتك بنفسك.

ثانيا: تجنبك لوم الآخرين والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للقوانين سواء في محيط الأسرة أو الأصدقاء، فخوفك من كسر القوانين شيء إيجابي، لكن أن تكسرها لتجنب لوم الآخرين، فهو الخطأ بعينه.

ثالثا: رؤيتك لنفسك السلبية وإحساسك بأنك إنسان ضعيف لا يمكن أن تقدم شيئا بالمقارنة بالغير، والشعور بأن ذاتك لا شيء يميزها، وغالبا من يعاني من هذا التفكير الهدام يصبح على هذه الصورة بعد فترة من الوقت.


مفاتيح الثقة
:

ولكي تنجو بنفسك من هذه الفخاخ التي تقلل من تقديرك لذاتك وتنعكس على صورتك أمام نفسك قبل الآخرين.. إليك بعض النصائح التي من خلالها تستطيع ليس فقط الاحتفاظ بثقتك بنفسك على الدوام، ولكن أيضا تدعيمها وتنميتها، بحيث تنعكس على كل تصرفاتك وقراراتك، وتجعلك تبادر باتخاذ مواقفك بشكل أكثر إيجابية في جميع مناحي الحياة.

1- فكر بإيجابية وانظر إلى نفسك كشخص ناجح، واستمع إلى حديث نفسك جيدا، واحذف الكلمات المحملة بالإحباط؛ لأن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك، فحاول دائما إسعادها، وحاور ذاتك بحوارات إيجابية كل صباح، وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة، واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.

2- ابتعد عن المقارنة الشخصية ولا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن ذاتك بشخص آخر، حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك، وتذكر أن لكل إنسان شخصيته المستقلة بقدراتها وسماتها الخاصة، فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تستطيع إبرازه، وحاول تطوير هواياتك الشخصية، وامنح نفسك دائما اهتماما شخصيا نحو الأفضل.

3- فكر بالنجاح عندما تواجه مشكلة معينة وإياك والتفكير في الفشل، واستدع الأفكار الناجحة للمواقف التي حققت فيها إنجازا من قبل، ولا تقل قد أفشل كما فشلت في موقف سابق؛ لأنك بذلك تسمح للأفكار السلبية أن تتسلل إلى عقلك وتصبح هي المسيطرة على تفكيرك في النهاية.

4- كن ذاتك كما هي على طبيعتها دون تحفظ أو تكلف، ولا تجعل من نفسك نسخة أخرى لا تعرفها ولا تناسبك، اكتشف نفسك جيدا، تعرف على نقاط الضعف والقوة في ذاتك، وحاول منحها الفرصة للتقدم بعيدا عن التوتر والضيق، فشخصك جميل بقدراته وإمكانياته، وقبيح بغير طبيعته.

5- تخلص من القلق؛
لأنه إذا زاد عن حده الطبيعي فسيعوقك عن التقدم للأمام، فإن كنت تخاف شيئا ما فحاول تدوينه على ورقه وادرسه جيدا، وضع خطة لتجاوزه بإرادة حرة، متجها نحو الاستمرار لا التوقف، والجأ للعمل لمعالجة خوفك لتكتسب ثقة أكبر.

6- حدد أهدافك لتعرف ماذا تريد.. فمن ليس له هدف ليس له طريق، والأيام لا تنتظر المتكاسلين والمتواكلين، وتحديد الأهداف يضع أمامك الوضع الحقيقي لما يجب أن تكون، وهو من أهم مفاتيح تنمية الثقة في الذات.
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله تنمية المواهب وتطوير الذات

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين