14-02-2008, 10:59 AM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: دارٍ رفع شانها "حمــد"
المشاركات: 1,813
معدل تقييم المستوى: 39
|
|
√ж Ξ₯₧ҳ̸Ҳ̸ҳحتـّى نشتــاق لقلمــكـҳ̸Ҳ̸ҳ₧ ₯Ξ
في لحظة صمت وهدوء بيني وبين نفسي،،أخذني التفكير في عالم المنتديات إلى خيالات قد تكون عند بعضكم مضحكه بعض الشيء وقد يأخذها البعض منا على محمل الجدية،فهي لا تنفصل عن الواقع في شيء رغم كونها تختلط ببعض الخيال،فكلنا نعلم أننا قد نتخيل شيئا من الممكن أن يحدث في الواقع وإن لم يحدث فإنه حتما سيبقى خيال،أعتقد بأنكم بدأتم تشتاقون لمعرفة ما يجول بخاطري وما في جعبتي كما اشتقت لذلك واشتاق قلمي لترجمة أفكاري لتكون واضحةً جليةً لكم لنتشارك فيها،نناقشها ونرى إن كانت هي عين الصواب أم أنه يكتنفها شيء من الخطأ وإن أصبت بها فلله الشكر والمنة وإن أخطأت فاعذروا قلة حيلتي لأنني في النهاية بشر..
في لحظة تفكير اختليت بها مع نفسي تخيلت بأن هذا المنتدى ما هو إلا مجلس كبير يجتمع تحت سقفه عدد لا بأس به من الزوار وفي كل يوم، بل في كل ساعة ، بل أجزم أن في كل دقيقه قد ينضم لنا زائر جديد وما الزوار في هذا المجلس إلا عبارة عن اختلاف في الثقافات والمستويات،فتتجلى مستوياتهم وثقافاتهم لنا حين يتحدثون ويناقشون مع الآخرين مختلف المواضيع فمنهم من قال فيهم الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ) سورة المنافقون،الآية (4) فهذه النوعية من الزوار لا يكف عن الثرثرة فيكون مصدرا للإزعاج ولا تعجب إذا رأيت كل من حوله ابتعدوا عنه فهو لا يضفي على حياتهم الجديد بل على العكس يستنزف طاقاتهم العقلية ويهدر أوقاتهم في ثرثرة لا قيمة لها.
ومنهم من يكون ذو ثقافة واسعة فهو بحر واسع من العلوم وما يميزه بأنه يخجل من أن يتحدث فيقال بأنه يتفاخر بعلمه فذلك من يتبع المقولة التي تقول خير الكلام ما قل ودل.
وآخر يخاف من التحدث خشية أن يخطئ لمحدودية ثقافته وضحالة علمه ،وهناك من يقبع في الزوايا،نادر الكلام ولكنه إذا تحدث أبهر الحضور،فذلك هو من يستعد الكل لتلقي ما سيقوله وإذا ما تحدث فإنهم ينصتون له رغما عنهم لأنهم يوقنون بأنه سيتفوه بكلمات ذهبية فهو لا يخاف ولا يخجل ولكنه يعلم متى يلقي الكلمة وكيف يلقيها،يحسب للحرف ألف حساب فهو يدرك قيمة ما سيقول وهمه الوحيد هو أن يستفيد الناس من خبراته في الحياة فذلك الشخص لا يمكن أن ينفر الناس منه أو يملون من حديثه،فحديثه يثري العقول وترى نفسك قد قضيت وقتا ممتعا ومفيدا وأنت تتحدث معه فتشتاق كل مرة للقائه.
وأنت أيها القارئ العزيز كن كمن يشتاق الزوار للقائه وينتظرون مواضيعه بلهفة حتى يستزيدون منك ومن خبراتك دون أن تدفعهم للشعور بالملل منك،فلتتسم مواضيعك بالندرة وأعطِ الأعضاء فرصة ليشتاقوا لقلمك واحرص على أن تكون تلك المواضيع ذات فائدة حتى نشتاق دائما وأبدا لقلمك.
من دفتـــري الصغيـــــــر^_^
|