يالله على بابكـ ولا خلاب طلابكـ ان تكتب لنا التعيين

يالله على بابكـ ولا خاب طــلابك ان تكتب لنا التعييـــــن

يالله على بابكـ ولا خلاب طلابكـ ان تكتب لنا التعيين

يالله على بابكـ ولا خلاب طلابكـ ان تكتب لنا التعيين

حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون

يوميات معلمة نائية
اسعد الله صباح ومساء الجميع
منذ زمن طويل تركت المنتديات واليوم عندما دخلت هنا فتحتم شهيتي لاشارككم قصتي وقصة الكثيرات مثلي ممن يعانين قطع المسافات جئية وذهابا ، فنخرج في الصباح ولا نعلم أن كانت تلك الوجوه التي نتركها وتلك الطرقات التي نمشيها ستكون اخر مرة نراها فيها ، ونعود على أمل أن يريحنا الله بنقل قريب يبدد الخوف والالم والتعب
وسأبدأ من البداية مع ملاحظة اني اصبحت اشك اني استعطت ان احتفظ بعقلي سليما معافا حتى الان ، يارب انت حسبنا ونعم الوكيل

قبل عشر سنوات تخرجت من الجامعة وعند كل تقديم كانت تنزل مسميات قرى لا اعلم وأسرتي عنها شيئا فيرفض ابي مرة تلو الأخرى ( مع العلم أنها كانت وظائف مؤقتة على بند 105 )
وبعد مرور 4 سنوات وكل عام تزداد القرى بعدا وغرابة رضي ابي ان انضم لقافلة المعلمات ( النائيات)
تعينت بوظيفة رسمية بقرية تتبع لإدارة تعليم مدينتي ومع ذلك فهي تبعد عنها (350كم) رفض ابي في البداية وعلمت انها ربما فرصتي الاخيرة وبعد إلحاح وضغط وافق وسابدأ معكم قصة المغامرة ****************>>> لنبدا الانطلاق



تبعد القرية عن المدينة التي اقطنها 350 كم ، طريق ترابي يخترق صحارينا الشاسعة ، وقالوا لنا الاسهل والاسلم والكثر امانا ان نسكن بهجرة قريبة تبعد عن القرية مسافة 50 كم طريقا صحروايا طبعا فلا مكان للاسفلت ولا نعرف له وجودا هناك
ومن الجدير بالذكر ان القرية المصون لاكهرباء فيها ولا سكن ولنعش الان الاحداث لحظة بلحظة
انطلقت مع ابي مسافة 4 ساعات بالسيارة حتى نصل لتلك الهجرة واستأجرنا شقة [ وكانت بداية انقسام الاسرة انا وابي وحدنا وامي واخوتي على بعد 4 ساعات منا ]
كانت اياما عجيبة لاتجد فيها ماء نظيفا تستطيع ان تغسل وجهك به ، ماء مالح احمر اللون ****************>> مرتفع الثمن والوايت بالحسرة
وجاء يوم دوامي الاول
نخرج قبل صلاة الفجر ن وان ادركنا الفجر في بيت أخر زميلة نصلي عندها ونطلق بالجيب [ فلايمكن لأي سيارة أخرى اختراق تلك الصحاري والحرات]
ونمشي بطريق يهتز فيه كل مافينا لساعة من الزمان حتى نصل المدرسة
وياويل قلبي من المدرسة : مبنى شعبي متهالك لا ماء ولا كهرباء والغريب وجود مرواح كهربائية معلقة بالسقف ولمبات ****************> شي القصة

طلع صاحب البيت ياخذ من الوزارة حق الكهرب وهو ماوصله للمدرسة ويوم تجي اللجنة للكشف يمد سلك من ماطور بيته ********>> والحسابة تحسب
بنات القرية ضعيفات حيل وبعضهن ساكنات بخيام ولا يعرفن اسم دولتهم ، ولا شكل البحر ولا مكان مكة ولا اش هو الحرم الحمد الله الذي منحنا مالم يمنح غيرنا
وطبعا بعد الطريق المنهك والطريق الجلد والبعد عن الاهل والنفسيات المريضة عند البعض لازم من فشة خلق **************** والضعيفات هم الضحية
تاخذ المعلمة اكبر عصا وتستلم البنت ضرب وبهدلة وتهزيء ونعتهم باسواء النعوت
والمديرة ماشاء الله عليها معين ومعاون على الطالبات
طبعاً بعد اسبوعين بس من الدوام جاتني الدوالي من جلست السيارة والطريق ، احمد الله ماجاني ارتجاج بالمخ من كثر التخبط بسقف السيارة.
تقولون وين الاشراف عنكم واقول مانعرفهم الا يوم بالسنة بعقلهم يمشون 4 ساعات جلد لجل طلتنا البهية
اما مستوى العملمات فحذف ولا حرج معلمة العربي والسبورة مافيها كلمة مكتوبة صح ، ومن فوقه تدريس باللهجة المحلية ولله المستعان لا البنت تفهم ولا المعلمة تدري وش تقول البنت طرشان صمخان بعيد عنكم

لو مستوى المعلمات سيء وبس كان قلنا ماعليه ، لكن المستوى والتعامل والله حرام على ها لضعيفات.
والبنات من الخوف الوحدة منهم توقف تجاوب وعينها بالأرض وتقرب منها لجل تسمع الكلمة اللي تطلع منها وتحاول تخلي اذا*** مكبرات وبدون فادية ربوا فيهم الخوف الله يكافيهم وكأننا رايحين للترهيب مو للتعليم
وازيدكم من الشعر بيت كنت موجهة للمدرسة بالتعيين وانا زيادة على الملاك قبلي ثنتين نفس التخصص [ ونعم الاختيار والتوزيع] وبداخل المدينة اللي انا فيها المعلمات يشتكين العجز لكن الظاهر والله اعلم يبون يربون فينا علوم الرجال وعدم تهيب الأهوال
وارجع لقصتي :
ظليت بها المنطقة الحزينة فصل دراسي كامل خلاله انتدبت لمدرسة اقرب شوي لكنها ماتفرق عن الاولى بشي ودرست ك مواد 3 و4 ابتدائي متخيلين من ادخل لين اطلع وانا وجه واحد بخلقة الضعيفات ولو مستواي عدم راحو البنت فيها
منهم من لاتعرف تقرأ حرف ومع ذلك ضامينها مع فصل اعلى ولما اشرح وأسال ما يعرفن اي شي لانه كهرب مافيه تلفزيون مافي تلفونات وجوال مافي ، اذكر مرة بدرس العلوم اخذنا اونواع البيئات برابع وكان فيه سؤال وين يعيش اكثر الناس وبصوت واحد ردوا علي طالبالتي : بالسبخة يا أبلة ، وانا مع هبلي قلت لهم عشانكم تعيشون فيها معناه كل الناس تعيش فيها
كنت اجيب لهم صور الاشياء اللي اتكلم عنها عشان يستوعبوا شوي
واعمل لهم عروض بور بوينت بالصوت والصور والحركة لجل يعيشوا العالم الحقيقي شوي****************> ترا الكمبيوتر اللي اكتب لكم منه الان هو نفسه اللي عاش معاي المغامرات لساه حي بس حاله يبكي
واحمد الله اني بذلت جهدي مع ها الضعيفات .
ونجي الان لمسلسل الرعب اليومي حيث كان الفجر يدخل علينا وحنا بوسط الصحراء وشلون الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صرنا من الصواعق
ننزل من الجيب ونصلي بوسط ذيك الصحراء اللي ماكنت اعرفها غير بالتلفزيون والحامي هو الله ، عقارب وحيايا وكل ما يرفضه قلبكم ************************> ما اوقل لكم الحمد لله ان بعدي سالمة
ولا خلصنا الصلاة نفضنا عبينا من الغبرة وركبنا وكملنا المشوار
طبعا طالما حنا بصحرا فلكم تخيل الجو والله انه بالصيف من كثر الحر تحس حالك مخنوق والا**جين انعدم من الحياة ، وصار جلدي مثل التمساح ****************************************>>> ويمكن التمساح انعم شوي
وطبعا في ظل البعد من الصعب اني اسير على اهلي كثير ، مرة وانا وابوي راجعين بنشر فينا الكفر وهو رجال كبير
كرهت نفسي والتعيين وقلت ليتني اقلها اعرف للسيارة كنت نفعت بذيك القايلة
ومع نهاية العام وظهور حركة النقل الخارجي استجاب ربي الدعاء ونقلت لمنطقة اقرب تبعد عن مدينتي 180 كم
قلت بنفسي حلو وزين 180 فرج عن 350
واسكت الحين ................... ولنا لقاء قريب بإذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هااااااااا يا بنات يا حلوات اش اخر الاخبار طلعت اسماء المرشحات ؟؟؟ <<< مستعجلة الاخت XD

احس اني متفائلة وباذن الله الكل يتوظف دغري

قصة قصيرة : من يوميات معلمة مبتدئة . وقفت منبهرة أمام منظر الماء المتدفق من بين الصـخور والاعشاب والمنساب بعذوبــة على شكل جداول تحت ظلال أ شجـارالنخيـل الباسقة ، و زادها انبــهارا لمعـان اشعـة الشمس الراحلـة نحـو مغيبهـا وهي تنعكس على صفحـة الماء المترقرق . ترحمـت في دواخلها على روح جبران خليل جبران و هامت بخيـالها في عـوالم الاجنحة المتكسرة ، لكنها لم تلبث ان خرجت من شرودها على صوت احدى مرافقاتهـا وهي تخاطبها : هيا يا أستاذة ،املئي الانـاء ، لقد تاخرنـا كثيرا والطريق ينتظرنا .
تذكرت أنها لم تـأت من اجل التنزه ، وعليها ان تعيش واقعها الجديد ، واقع البـداوة المتسم بالشقـاء.
شربت من العين وملأت إنائها بمساعدة إحدى نساء القرية وعادت برفقتهن وهي تتمنى لو دامت هذه اللحظات أكثر .
منذ وصولها الى القرية على ظهـر دابـة أدركت انها لم تـأت من اجل رحلة تـرفيهية قصيرة وأن مقامها سيطـول ها هنا لمدة لا تـعرفها تحـديدا . وقد بدأت منذ أيامها الاولى تتعود على حياة الأ هالي و تتمرن على أعمالهم الشاقة ، تقوم بذلك حينما تتفرغ من انشغـالاتها المدرسية .
صارت تـقطع مسافات طويلة رفقـة الفتيات لجلب الماء من إحد ى العيـون الطبيعية في سفح الجبل . اوترافقهن للبحث عن الحطب في الأماكن القصية .
وهكذا تقضي معظم نهـارها مع تلاميذها أو مع نساء وفتيات القرية ، وتبدأ معاناتها عندما يحل الظلام ، فلا أحد يؤنسها في وحدتها الليلية .
ها قد مر حتى الآن شهران كاملان على وصوها إلى هذه القرية النائية ولازالـت تمني نفسها باليوم الذي تنتهي وحدتها بالتحاق المعلمة الأخرى .
يوم سلم لها تعيينها ،أخبرها المدير أنها لن تبقى وحيدة وسيتم ايفاد معلمة ثانية لاحقا . لم تنس ذلك الوعد وظلت تعيــش على حلم تحقـقـه حتى الآن .
كان الظـلام قد حـل حين وصلت الى مسكنها المنزو عن بيوت القرية، وضعت انـاء الماء الذي انهك كتفها ، أغلقت الباب الخشبي ، كانت متعبة ، جلست لتأخذ قسطا من الراحة ومـا لبثت أن عاودتها هواجـس خوف شديد . حاولت ان تسيطـر على مشاعـرها لكن دون جدوى ، فلا جهـاز الراديو الصغير ولا البـوم الصور ولا نغمات الهاتف المحمول لا شيء من ذلك يجدي في التغلب على الخـوف الذي يلازمها حتى أولى تباشير النهار .
تناولت ماتبقى لها من طعام الغذاء بيدين مرتجفتين . طالعت على مضض دروس الغد ،واستلقت على فراشها طلبا لنوم مستحيل ، ظلـت تـتقلب على الفراش لوقـت طويل ، ولم تـخلد للنوم حتى سمعت صياح الديكة يتردد في أرجاء القرية معلنا قـدوم فجــر يــوم جديـــد .

شخباركم يابنات
عندي سؤال عن مسمى التخصص
انا تخصصي حاسب الي ونظم معلومات
وفي اسماء التخصصات للوظائف التعليمية الموجود نظم المعلومات الحاسوبيه
تتوقعون مختلفين عن بعض ؟؟؟
وراسلت الدعم ومافي رد منهم
اللي تعرف ليت تخبرني
مشكورين