11-02-2012, 02:58 AM
|
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 225
معدل تقييم المستوى: 47627
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دروب الرياضيات
الى متى الصبررررر ماعاد فيني حيل
والى متى تنزل الاسماء ماعاد فيني انتظر
ياالله ان تكتب لي فرحة التعين لي ولبنات المنتدى وكل من قال امين
وربي حاسة انهم راح يأخرون الاسماء يعني تنزل بشهر 4 في نصها أو 5
تمنيت في حياتي ان يكتب لي هذة السنة فرحتين التعين والزواج وربي يابنات اني ابكي والدموع تنهمر من عيني ماقدر اجففها تدرون ليش اتذكر لما كنت صغيرة اسمع كل شئ وطموحي اخصائية تغذية حتى وصلت العمر 12 سنة وانا سادس ابتدائي وفي اخر ايام الاختبارات فقدت سمعي مادري ايش حصل لي وربي صدمت صدمة نفسية خسرت كل شئ بحياتي سمعي (فقدان السمع ) احس اني محرومه من الحاسة اللي اعطاني ربي بنعمته والزواج ماادري ايش اسوي بنفسي وانا انظر اقول احلامي كلها تبخرت في الهواء ماعاد في طموح وش أقول بعد ..... عاجزة أكتب لكم ..
|
قولي الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه أين الإيمان بالله ؟ أين التوكلُ على الله ؟ أين الثقةُ و اليقينُ بالله ؟
ألم نسمع عن أناس كانوا يشكون إلى الله حتى انقطاع سير نعلهم، نعم حتى سير النعل كانوا يسألونه الله، بل كانوا يسألون الله حتى الملح.
أختي الحبيبه لاتجزعي في مصابك والخيره فيماأختار الله ولله حكمه في فقد سمعك إحمدي الله وإصبري المؤمن مبتلى والله إذا أحب عبدا إبتلاههذا أيوبُ عليه السلام، ابتلاهُ اللهُ بالمرضِ ثمانيةَ عشر عاماً حتى أن الناسُ ملوا زيارته لطولِ المدة، فلم يبقى معه إلا رجلانِ من إخوانهِ يزورانه، لكنه لم ييئس عليه السلام، بل صبرَ واحتسب، وأثنى الله عليه: ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)، أواب أي رجاعٌ منيبٌ إلى ربه، ظل على صلتِه بربِه وثقتِه به، ورضِاهُ بما قُسم الله له، توجه إلى ربه بالشكوى ليرفع عنه الضراء والبلوى قال تعالى {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} .فماذا كانتَ النتيجة ؟
قال الحقُ عز وجل ، العليمُ البصيرُ بعباده، الرحمنُ الرحيم قالَ: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ).
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله أسأل الله أن يمطرعليك فرحايغمرقلبك سعادة ورضاالله يرزقك الزوج الصالح والوظيفه الحكوميه ويديم عليك نعمه ظاهر وباطنه اللهم أمين
يا سامعاً لكلِ شكوى.
أنت الملاذُ إذا ما أزمةٌ شملت........وأنت ملجأُ من ضاقت بهِ الحيلُ
أنتَ المنادى به في كلِ حادثِةٍ.......أنت الإلهُ وأنت الذخرُ والأملُ
أنت الرجاءُ لمن سُدت مذاهبهُ......أنت الدليلُ لمن ضلت بهِ السبلُ
إنا قصدناك والآمال واقعةٌ.........عليكَ والكلُ ملهوفُ ومبتهلُ
|