شهدت الفترة القليلة الماضية خروج أكثر من 300 معلمة سعودية لدولة خليجية مجاورة للإلتحاق بوظائف تعليمية شاغرة ، كما شهدت خروج ضعف العدد لدولة أخرى لنفس الهدف .

ففي حين فتحت وزارة التعليم بقطر أبوابها لاستقبال المعلمات السعوديات وتوظيفهن برواتب تتجاوز الـتسعة آلاف ريال وكذلك الكويت أغلقت وزارة الخدمة المدنية الابواب في وجوههن .

مجلس الشورى السعودي أكتفى بنقد وزراتي التربية والخدمة المدنية بينما تملصت وزارة التربية من مسئوليتها وحملت الأمر على عاتق وزارة الخدمة المدنية .

أولياء أمور المعلمات والذين اجتاحوا الفنادق والشقق المفروشة في قطر أبدوا استعدادهم للسكن هناك خصوصاً وأن وزارة التعليم القطرية أبدت استعدادها توفير سكن أو بدل سكن للمعلمة السعودية ورحبت أيضاً بوجود المحرم معها !!

فماموقف الخدمة المدنية والتربية تجاه معلماتنا .. وزارة التربية خرج متحدثها ليقول : لاعلاقة لنا بالأمر ، ولم تشهد وزارتنا انسحاباً بهدف العمل بدول الجوار !!

الخدمة المدنية ألتزمت الصمت ولم ترد على الأنباء التي تؤكد قبول أكثر من ألف معلمة سعودية بين الكويت وقطر .

فمن المسئول إذن .. يبدو أن الإجابة لن تتضح الآن ، وأن وزاراتنا تنتظر حدوث كارثة حتى تتخذ موقفاً كما عهدنا عنها سابقاً .