03-01-2012, 02:22 AM
|
|
إدارية سابقة
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 8,151
معدل تقييم المستوى: 11402855
|
|
هل تقبل التبرع بأحد أعضائك لمحتاج
التبرع بالأعضاء
اذا اردنا معرفة موقف الدين الإسلامي من التبرع بالأعضاء فإنه واضح وصريح وقد صدرت العديد من الفتاوى التي تشجع المسلمين على التبرع بالأعضاء فقد حث ديننا الحنيف على إحياء النفس وجعلها في أعلى المراتب، فقد قال الله تعالى "..من قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "سورة المائدة الآية 32
ولكن ماهي شروط التبرع بالأعضاء ؟
* يجوز نقل عضو من جسم إنسان إلى جسم إنسان آخر. و يراعى في ذلك كون الباذل كامل الأهلية و تحقق الشروط الشرعية المعتبرة.
* تجوز الإستفادة من جزء العضو الذي استؤصل من الجسم لعلّة مرضيّة لشخص آخر كأخذ عظم لإنسان ما عند استئصاله لعلة مرضيّة.
* يحرّم نقل عضو تتوقف عليه الحياة كالقلب من إنسان حي لإنسان آخر.
* يحرّم شرعا نقل و زرع الأعضاء التناسلية و الغدد التناسلية لاجتناب اختلاط الأنساب
* يجوز نقل عضو من ميت إلى حي تتوقف حياته على ذلك العضو أو تتوقّف سلامة وظيفة أساسية فيه على ذلك بشرط أن يأذن الميّت أو ورثته بعد موته أو يشرط موافقة وليّ المسلمين إن كان المتوفى مجهول الهويّة أو لا ورثة له.
* لا يجوز إخضاع أعضاء الإنسان للبيع بأيّ حال من الأحوال.
ويعتبر التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من الصدقات الجارية. يقول الرسول صلى الله عليه و سلّم: "إذا مات إبن آدم، إنقطع عمله إلا من ثلاث: علم نافع ينتفع به الناس و ولد صالح يدعو له و صدقة جارية .."فمن تصدّق بأعضائه بعد وفاته تكون له بمثابة الصدقة الجارية و تعود عليه بالرحمة و المغفرة. ويكفي الإنسان أن ينوي التبرع لوجه الله و يكتب على بطاقة تعريفه الوطنية عبارة متبرّع فيحصل له الأجر و الثواب حتّى و إن لم تؤخذ أعضاؤه بعد الوفاة. و هذا ما يؤكّده الحديث النبوي الشريف إنّما الأعمال بالنيات و إنّا لكلّ إمرء ما نوى.
السؤال الذى يمكن طرحه على كل إنسان هو : لو حدث ، لا قدر الله وأحتجت لزرع عضو فى جسمك نتيجة المرض هل تقبل أن تتلقى عضوا من متبرع ؟
مالذي يمنع الانسان من التبرع باعضائه بعد وفاته؟
منقول لتفاعل وابداء الراي
|