تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * * * مدينه اثريه اكتشفت حديثا تحت انقاض الاحقاف وهي ## ارم ذات العماد ## قال تعالى : ألم تر كيف فعل ربك بعاد* إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد*(الفجر:6-8). * * * ] ![]() * * ] ![]() * * ] ![]() * * ] ![]() * * ] ![]() * * ] ![]() * * * عاد الأولي لم يكن يدانيها في زمانها حضارة أخري علي وجه الأرض, وذلك في ثرائها, ووفرة خيراتها, وقوتها, حيث كانت علي مفترق طرق التجارة بين كل من الصين والهند من جهة وبلاد الشام وأوروبا من جهة أخري, والتي كانت تصدر اليها البخور والعطور والأخشاب, والفواكه المجففة, والذهب, والحرير وغيرها. فعاد ربما سكنت غير بعيد من مواطن دول اليمن القديمة (وادي الجوف ) .والجوف في شرق صنعاء الشمالي أرض فسيحة بين جبلين،مسافتها طولاً سير 3 أيام وعرضاً يوم واحد، واديها الأعظم مذاب،ومنها الخارد حكى الشعبي في كتاب سير الملوك أن شداد بن عاد ملك جميع الدنيا وكان قومه قوم عاد الأولى وقد زادهم الله بسطه في الأجسام حتى قالوا من أشد منا قوة قال الله تعالى (( أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة )) فبعث الله لهم نبيه هوداً عليه السلام فدعاهم إلى الله تعالى وحده. فقال له شداد: إن أمنت بالله فماذا لي عنده ؟ فقال له هود عليه السلام: يعطيك في الآخرة جنه مبنية من ذهب ويواقيت ولؤلؤ وجميع أنواع الجواهر. قال شداد مستكبراً: أنا أبني هذه الجنة ولا أحتاج إلى ما تعدني به. فأمر شداد ألف أمير من جبابرة قوم عاد أن يخرجوا ويطلبوا أرضاً واسعة كثيرة الماء طيبة الهواء بعيدة من الجبال ليبني فيها مدينة من ذهب. فخرج الأمراء مع كل أمير ألف من خدمه وحشمه فساروا في الأرض حتى وصلو جبال عدن فرأوا هناك أرضاً واسعة طيبة الهواء فأعجبتهم تلك الأرض فأمروا المهندسين والبنائين فخطوا مدينة مربعة الجوانب دورها أربعون فرسخاً فحفرا الأساس إلى الماء وبنوا الجدران بحجارة الجزع اليماني حتى ظهر على وجه الأرض ثم أحاطوا به سور إرتفاعه 500 ذراع في السماء وغشوه بصفائح الفضه المموهه بالذهب فلا يدركه البصر إذا أدركته الشمس وكان شداد قد بعث إلى جميع معادن الدنيا فاستخرج منها الذهبثم بنى داخل المدينة مائة ألف قصر على عدد رؤساء مملكته كل قصر على عمد من أنواع الزبرجد واليواقيت معقودة بالذهب طول كل عمود مائة ذراع وأجرى في وسطها أنهار وعمل منها جداول وجعل حصى المدينة من الذهب والجواهر واليواقيت وجعل على حافات الأنهار أنواع الأشجار جذوعها من الذهب وأوراقها وثماره من الزبرجد واليواقيت و اللآلئ ودهن حيطانها بالمسك والعنبر وأتى بكل أنواع الطيور ذوات الاصوات الجميله ، ثم وضع حول المدينة مائة ألف منارة بعدد حراسها فأمر في مغرب الأرض ومشارقها أن يتخذوا في البلاد جميع أنواع الحرير والستائر فلما فرغ من ذلك جميعه خرج شداد من حضرموت وأهل مملكته وقصد مدينته إرم ذات العماد فلما أشرف عليها ورأها قال : قد وصلت إلى مكان هو يعدني به بعد الموت وقد حصلت عليه في الدنيا . فلما أراد دخولها أمر الله تعلى ملكاً فصاح بهم صيحة الغضب وقبض ملك الموت ارواحهم في طرفة عين فخروا على وجوههم صرعا وأخفى الله المدينه عن أعين الناس فكانو يرون في الليل في تلك البريه ! قال تعالى : كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر* إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر* تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر* فكيف كان عذابي ونذر* ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر*(القمر:18-22). وهي ريح لم تشهد لها الجزيرة العربية مثيل حتى يومنا. ولو حاولنا أن نستنطق رمال جزيرة العرب عن ريح عاد ، فأن بدأنا من شرق اليمن أو غرب الربع الخالي،لوجدنا الكثبان الرملية العالية كالجبال تشق طريقها طولياً مئات الأميال وكأنها خطوط سكك حديد ، وهي تُرى بصورة القمر الصناعي جبالاً رملية حادة المعالم ومفصّلة تفصيلاً واضحاً. وتلك الأحقاف معدودة لا تتعدى الخمسة عشر حقفاً وربما أقل. وتبدو خطوطاً حادة مستقيمة متوازية ذاهبة نحو الشرق بزاوية إلى الشمال. أما امتدادها الطولي نحو الشرق فحدث ولا حرج،ولكنها في ذهابها تتناثر وتأخذ اشكالاً عدة وتبدأ بالتلاشي والتداخل بين بعضها ![]() |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|