وجّه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة باستثمار فروع الصناديق المخصصة لدعم توطين الوظائف في منطقة مكة المكرمة من خلال عقد ورشة عمل تضم وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة العمل، والغرف التجارية الصناعية في مكة المكرمة وجدة والطائف، وعدد من الجهات ذات العلاقة، ووضع برنامج زمني لتوفير فرص عمل للشباب.
جاء ذلك خلال لقاء أمير منطقة مكة بالدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، وشهد الأمير خالد في مكتبه في جدة توقيع اتفاقية برنامج المنح التعليمية والتوظيف بين وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الصندوق الخيري الاجتماعي، وجامعة أم القرى ممثلة في كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر، لقبول مجموعة من الطلاب والطالبات من أبناء الأسر المحتاجة المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية المعتمدة لدى الصندوق الخيري، ومشاريع الإسكان الخيري، ولجنة رعاية السجناء ودور الأيتام، واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، في أربعة برامج تعليمية تتمثل في دبلومات فني معماري، وتسويق، وعلوم الحاسب الآلي، والمحاسبة، وعدد من شركات القطاع الخاص.
وعقب توقيع الاتفاقية أوضح الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي، أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن الاتفاقيات المماثلة التي وقعها الصندوق مع عدد من الجامعات السعودية وشركات القطاع الخاص من منطلق رسالة وأهداف الصندوق الخيري الاجتماعي المتمثلة في توفير العديد من الأنشطة والإسهامات البناءة في مجال الدعم الخيري للأسر المحتاجة عن طريق تأهيل وإعداد أبنائها لتحقيق أهداف برنامج المنح التعليمية والتوظيف.
وبين وزير الشؤون الاجتماعية أنه حرصاً من الصندوق على الأخذ بأيدي الشريحة التي يستهدفها، وإدراكه أهمية الجامعة ودورها في تأهيل وتطوير هذه الكوادر الشابة الذين يرعاهم الصندوق والأخذ بأيديهم والمساعدة في رفع مستواهم التعليمي، جاءت هذه الاتفاقية البناءة بين الجانبين.
كما رعى الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي أمس احتفال الصندوق الخيري الاجتماعي في جدة بتخريج 200 من مستفيديه من الشباب نحو سوق العمل بعد أن التحقوا ببرنامج مهارات التسويق والبيع الاحترافي.
وأكد عادل فرحات المدير العام للصندوق الخيري الاجتماعي أن برامج الصندوق الخيري التدريبية جاءت لإيجاد فرص عمل للشباب والفتيات فيما يكون باستطاعتهم ويتناسب مع قدراتهم وطاقاتهم، مبيناً أن الخريجين من هذا البرنامج تدربوا في المركز العالمي لإعداد القادة للتدريب، وتأهلوا على يد خبراء وممارسين مهنيين أكفاء.
وأفاد فرحات أن برنامج التدريب اشتمل على 15 دورة تأهيلية دقيقة في فن التسويق والبيع الاحترافي التي من شأنها صقل وتأصيل الموهبة، مشيراً إلى أن الدورات شملت المهارات البيعية - التسويق لرجال المبيعات - أنماط الشخصية وتوظيفها في البيع - فن البيع والتسويق عبر الهاتف - إعداد موظفي البيع في المعارض - مهارات التسويق الفعال - مهارات كيف تجتذب عميلك وتحتفظ به للأبد - التسويق الإلكتروني - خدمة العملاء - مهارات السلوك الوظيفي - هندسة النجاح - التقنيات الحديثة في إدارة الأعمال - تنظيم وإدارة المواعيد - العمل تحت الضغط - العلاقة بين العامل وعمله - إدارة يوم عمل.
وبيّن أن توقيع الخريجين لعقود عملهم كان بحضور وإشراف مكتب العمل في المنطقة، مفيداً أن جميع حقوق العاملين محفوظة وفق العقود الموثقة حيث تراوح رواتب المتدربين الخريجين في هذا البرنامج ما بين 3300 ريال و4200 ريال.