18-02-2008, 08:12 AM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: (.......)
المشاركات: 6,254
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
كعب ابن زهير قصةاهدار دمه ثم اسلامة وقصيدته العضيمة في مدح الرسول
منتدى البطالة اليوم انا اعرض عليكم قصة اسلام شاعر فحل من شعراا الاسلام والجاهلية
قصة اسلامة
قال ابن إسحاق : ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف كتب بجير بن زهير إلى أخيه كعب يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجالا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه وأن من بقي من شعراء قريش ابن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهب قد هربوا في كل وجه فإن كانت لك في نفسك حاجة فطر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا مسلما وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائك وكان كعب قد قال
ألا أبلغا عني بجيـرا رسالـةفهل لك فيما قلت ويحك هل لكا فبين لنا إن كنت لست بفاعـلعلى أي شيء غير ذلك دلكـا على خلق لم تلف أما ولا أبـاعليه ولم تدرك عليه أخا لكـا فإن أنت لم تفعل فلست بآسـفولا قائل إما عثرت لعـا لكـا سقاك بها المأمون كأسا رويـةفأنهلك المأمون منهـا وعلكـا
قال وبعث بها إلى بجير فلما أتت بجيرا كره أن يكتمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشده إياها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سقاك المأمون صدق وإنه لكذوب أنا المأمون ولما سمع على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه " فقال أجل . قال لم يلف عليه أباه ولا أمه ثم قال بجير لكعب
من مبلغ كعبا فهل لك في التـيتلوم عليها باطلا وهـي أحـزم إلى الله لا العزى ولا اللات وحدهفتنجو إذا كـان النجـاء وتسلـم لدى يوم لا ينجو وليس بمفلـتمن الناس إلا طاهر القلب مسلـم فدين زهير وهو لا شيء دينـهودين أبي سلمـى علـي محـرم
[ قدوم كعب على الرسول وقصيدته اللامية ]
قال ابن إسحاق : فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به الأرض وأشفق على نفسه وأرجف به من كان في حاضره من عدوه فقالوا : هو مقتول . فلما لم يجد من شيء بدا ؟ قال قصيدته التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر فيها خوفه وإرجاف الوشاة به من عدوه ثم خرج حتى قدم المدينة ، فنزل على رجل كانت بينه وبينه معرفة . من جهينة ، كما ذكر لي ، فغدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الصبح فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أشار له إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا رسول الله فقم إليه فاستأمنه .
فذكر لي أنه قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إليه فوضع يده في يده وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرفه فقال يا رسول الله إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمن منك تائبا مسلما ، فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ؟ قال أنا يا رسول الله كعب بن زهير
قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة : أنه وثب عليه رجل من الأنصار ، فقال يا رسول الله دعني وعدو الله أضرب عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه عنك فإنه قد جاء تائبا ، نازعا ( عما كان عليه ) قال فغضب كعب على هذا الحي من الأنصار ، لما صنع به صاحبهم وذلك أنه لم يتكلم فيه رجل من المهاجرين إلا بخير فقال في قصيدته التي قال حين قدم على رسول الله
فقال في قصيدته التي قال حين قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبـي اليَـوْمَ مَتْبـولُ * مُتَيَّـمٌ إثْرَهـا لـم يُـفَـدْ مَكْـبـولُ وَمَا سُعَادُ غَـداةَ البَيْـن إِذْ رَحَلـوا * إِلاّ أَغَنُّ غضيـضُ الطَّـرْفِ مَكْحُـولُ هَيْفـاءُ مُقْبِلَـةً عَـجْـزاءُ مُـدْبِـرَةً * لا يُشْتَكى قِصَـرٌ مِنهـا ولا طُـولُ تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْـمٍ إذا ابْتَسَمَـتْ * كأنَّـهُ مُنْهَـلٌ بـالـرَّاحِ مَعْـلُـولُ شُجَّتْ بِذي شَبَـمٍ مِـنْ مـاءِ مَعْنِيـةٍ * صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَـى وهْومَشْمـولُ تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْـهُ وأفْرَطُـهُ * مِنْ صَـوْبِ سارِيَـةٍ بِيـضٌ يَعالِيـلُ أكْرِمْ بِهـا خُلَّـةً لـوْ أنَّهاصَدَقَـتْ * مَوْعودَها أَو ْلَـوَ أَنَِّ النُّصْـحَ مَقْبـولُ لكِنَّهـا خُلَّـةٌ قَـدْ سِيـطَ مِـنْ دَمِهـا * فَجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَبْـديـلُ فما تَدومُ عَلَـى حـالٍ تكـونُ بِهـا * كَمـا تَلَـوَّنُ فـي أثْوابِهـا الـغُـولُ ولا تَمَسَّـكُ بالعَهْـدِ الـذي زَعَـمْـتْ * إلاَّ كَمـا يُمْسِـكُ المـاءَ الغَرابِيـلُ فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّـتْ ومـا وَعَـدَتْ * إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْــلامَ تَضْلـيـلُ كانَتْ مَواعيـدُ عُرْقـوبٍ لَهـا مَثَـلا * ومـا مَواعِيـدُهـا إلاَّ الأباطـيـلُ أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَدْنـو مَوَدَّتُهـا * ومـا إِخـالُ لَدَيْنـا مِـنْـكِ تَنْـويـلُ أمْسَـتْ سُعـادُ بِـأرْضٍ لايُبَلِّغُهـا * إلاَّ العِتـاقُ النَّجيـبـاتُ المَراسِـيـلُ ولَــنْ يُبَلِّـغَـهـا إلاّغُـذافِــرَةٌ * لهـا عَلَـى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغـيـلُ مِنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْـرَى إذا عَرِقَـتْ * عُرْضَتُها طامِـسُ الأعْـلامِ مَجْهـولُ تَرْمِي الغُيـوبَ بِعَيْنَـيْ مُفْـرَدٍ لَهِـقٍ * إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والمِـيـلُ ضَخْـمٌ مُقَلَّدُهـا فَـعْـم مُقَيَّـدُهـا * في خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْـلِ تَفْضيـلُ غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْـكـوم مُـذَكَّـرْةٌ * فـي دَفْهـا سَعَـةٌ قُدَّامَهـا مِـيـلُ وجِلْدُهـا مِـنْ أُطـومٍ لا يُؤَيِّـسُـهُ * طَلْـحٌ بضاحِيَـةِ المَتْنَيْـنِ مَـهْـزولُ حَرْفٌ أخوها أبوهـا مِـن مُهَجَّنَـةٍ * وعَمُّهـا خالُهـا قَــوْداءُ شْمِلـيـلُ يَمْشي القُـرادُ عَليْهـا ثُـمَّ يُزْلِقُـهُ * مِنْهـا لِـبـانٌ وأقْــرابٌ زَهالِـيـلُ عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَـنْ عُـرُضٍ * مِرْفَقُها عَنْ بَنـاتِ الـزُّورِ مَفْتـولُ كأنَّمـا فــاتَ عَيْنَيْهاومَذْبَحَـهـا * مِنْ خَطْمِها ومِـن الَّلحْيَيْـنِ بِرْطيـلُ تَمُرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْـلِ ذا خُصَـلٍ * فـي غـارِزٍ لَـمْ تُخَوِّنْـهُ الأحالـيـلُ قَنْواءُ في حَرَّتَيْهـا لِلْبَصيـرِ بِهـا ** * عَتَقٌ مُبينٌ وفـي الخَدَّيْـنِ تَسْهيـلُ تُخْدِي عَلَى يَسَـراتٍ وهـي لاحِقَـةٌ * ** ذَوابِـلٌ مَسُّهُـنَّ الأرضَ تَحْلـيـلُ سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَـى زِيمـاً لـم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأُكْــمِ تَنْعـيـلُ كـأنَّ أَوْبَ ذِراعَيْهـا إذا عَـرِقَـتْ * ** وقـد تَلَفَّـعَ بالكـورِ العَساقـيـلُ يَوْماً يَظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِـداً *** كـأنَّ ضاحِيَـهُ بالشَّمْـسِ مَمْـلـولُ وقالَ لِلْقوْمِ حادِيهِمْ وقـدْ جَعَلَـتْ ** * وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا شَدَّ النَّهارِ ذِراعا عَيْطَلٍ نَصِـفٍ *** قامَـتْ فَجاوَبَـهـا نُـكْـدٌ مَثاكِـيـلُ نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ لَيْـسَ لَهـا** * لَمَّا نَعَى بِكْرَهـا النَّاعـونَ مَعْقـولُ تَفْرِي الُّلبـانَ بِكَفَّيْهـا ومَدْرَعُهـا ** * مُشَقَّـقٌ عَـنْ تَراقيهـا رَعابـيـلُ تَسْعَـى الوُشـاةُ جَنابَيْهـا وقَوْلُـهُـمُ *** إنَّك يا ابْنَ أبي سُلْمَـى لَمَقْتـولُ وقـالَ كُـلُّ خَليـلٍ كُنْـتُ آمُلُـهُ ** * لا أُلْهِيَنَّـكَ إنِّـي عَنْـكَ مَشْـغـولُ فَقُلْـتُ خَلُّـوا سَبيلِـي لاَ أبالَـكُـمُ * ** فَكُلُّ مـا قَـدَّرَ الرَّحْمـنُ مَفْعـولُ كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإنْ طالَـتْ سَلامَتُـهُ ** * يَوْماً علـى آلَـةٍ حَدْبـاءَ مَحْمـولُ أُنْبِئْـتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَدَنـي* * * والعَفْوُ عَنْـدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُـولُ وقَـدْ أَتَيْـتُ رَسُـولَ اللهِ مُعْتَـذِراً ** * والعُـذْرُ عِنْـدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبـولُ مَهْلاً هَداكَ الـذي أَعْطـاكَ نافِلَـةَ ** * الْقُرْآنِ فيهـا مَواعيـظٌ وتَفُصيـلُ لا تَأْخُذَنِّي بِأَقْـوالِ الوُشـاة ولَـمْ ** * أُذْنِبْ وقَـدْ كَثُـرَتْ فِـيَّ الأقاويـلُ لَقَدْ أقْومُ مَقامـاً لـو يَقـومُ بِـه ** * أرَى وأَسْمَعُ ما لـم يَسْمَـعِ الفيـلُ لَظَلَّ يِرْعُدُ إلاَّ أنْ يكونَ لَـهُ مِـنَ ** * الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَنْـويـلُ حَتَّى وَضَعْـتُ يَمينـي لا أُنازِعُـهُ * * في كَفِّ ذِي نَغَمـاتٍ قِيلُـهُ القِيـلُ لَـذاكَ أَهْيَـبُ عِنْـدي إذْ أُكَلِّمُـهُ *** وقيـلَ إنَّـكَ مَنْـسـوبٌ ومَسْـئُـولُ مِنْ خادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْـدِ مَسْكَنُـهُ * ** مِنْ بَطْنِ عَثَّرَ غِيـلٌ دونَـهُ غيـلُ يَغْدو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْـنِ عَيْشُهُمـا * ** لَحْمٌ مَنَ القَـوْمِ مَعْفـورٌ خَراديـلُ إِذا يُسـاوِرُ قِرْنـاً لا يَحِـلُّ لَـهُ *** أنْ يَتْـرُكَ الـقِـرْنَ إلاَّ وهَوَمَغْـلُـولُ مِنْـهُ تَظَـلُّ سَبـاعُ الجَوِّضامِـزَةً ** * ولا تَمَشَّـى بَـوادِيـهِ الأراجِـيـلُ ولا يَـزالُ بِواديـهِ أخُــو ثِـقَـةٍ * ** مُطَرَّحَ البَـزِّ والدَّرْسـانِ مَأْكـولُ إنَّ الرَّسُولَ لَسَيْـفٌ يُسْتَضـاءُ بِـهِ * ** مُهَنَّدٌ مِـنْ سُيـوفِ اللهِ مَسْلُـولُ في فِتْيَةٍ مِنْ قُريْـشٍ قـالَ قائِلُهُـمْ * ** بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّـا أسْلَمُـوا زُولُـوا زالُوا فمَـا زالَ أَنْكـاسٌ ولا كُشُـفٌ * ** عِنْـدَ الِّلقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعازيـلُ شُـمُّ العَرانِيـنِ أبْطـالٌ لُبوسُهُـمْ * ** مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيـلُ بِيضٌ سَوَابِغُ قد شُكَّتْ لَهَـا حَلَـقٌ * ** كأنَّهـا حَلَـقُ القَفْعـاءِ مَجْـدولُ يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ * ** ضَرْبٌ إذا عَـرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ لا يَفْرَحـونَ إذا نَالـتْ رِماحُـهُـمُ * ** قَوْماً ولَيْسوا مَجازِيعـاً إذا نِيلُـوا لا يَقَـعُ الطَّعْـنُ إلاَّ فـي نُحورِهِـمُ * وما لَهُمْ عَنْ حِيـاضِ المـوتِ تَهْليـلُ
قال ابن هشام : قال كعب هذه القصيدة بعد قدومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كعب ابن زهير له قصائد ممتازة ولست انا من يقيم قصائدة
هذة احدها او اعضمها على ألأطلاق ارجو ان تنال اعجابكم
|