يقينك بأنّ الله سبحانه قريب , مجيب ! تتسع أساريرك , وتحتضن البشرى قلبك :") فكيف بفرحك الكبير إذَا عرفت أن الدعاء لا يردّ ؟ =]


العنُود ~

"بين طيات المصائب تولد الأرواح من جديد"
♥

كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر، إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر، فتصبّر، وتأمّل (وبشّر الصابرين).
د.نوال العيد

سجادَةُ الليل تحتوي آلامكم
ولحظاتُ السحر تحتضن آمالكم!

خذوا منها جُنتكم ..

لَسجدة فيها خيرٌ من الدنيا ومافيها..

الوتر يا صحب

احرُف روابي العتيبيْ

خمس صلوات في اليوم والليله من اداهن كانت له
نور وضياء وبرهان يوم القيااامه ومن ضيعهن

فلايلومن إلا نفسه
فلايلومن إلا نفسه
فلايلومن إلا نفسه

روآبي العتيبي~

د.نوال العيد

مما يعزي المؤمن عند وقوع مكروه أو فوات محبوب اسم الله (الحكيم) لأنه سبحانه لا يفعل شيئا عبثا ولا لغير معنى أو مصلحة، ومن لوازم اسمه (الحكيم) ثبوت غاية محمودة من أفعاله ووضعه للأشياء في مواضعها وإيقاعها على أحسن الوجوه، فمهما فات أمر يرغبه العبد أو حصل له شيء يكرهه يظل يترقب الغاية المحمودة مما أصابه، فتعزى باسم الله (الحكيم) حتى تبدي لك الأيام ما غاب عنك من حكمة وأنت مستحضر "عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له" الصحيحة

يقول الشيخ المغامسي حفظه الله:
اتقي لله في الشيئ الذي لا يراك الناس فيه وانت تصنعه

فان اتقيت لله في الشيئ الذي لا يراك الناس فيه

ليسوقن الله لك من رحمته ما تريد سوقا ياتيك بين يديك ...

اللهم إجعلني وقارئة رسالتي
ممن يخافك ويخشاك ويتقيك
في السر والعلن

-
قال جعفر:[إذا أحبّك الله سترك وإذا أحببته شهرك] .

..
الله أكبـــر ,
هذا من فضلهِ سُبحانه فكرمهُ دائِم لا يزول ,لا يزول =")

من شُكْرِه سبحانه: أنه يُخرج العبد من النار بأدنى مثقال ذرةٍ من خيرٍ؛ ولا يُضيع عليه هذا القدر، ومِن شُكْرِه سبحانه: أن العبد من عباده يقوم له مقامًا يُرضيه بين الناس؛ فيشكره له؛ ويُنوِّه بذكره؛ ويُخبر به ملائكته وعباده المؤمنين، كما شكر لمؤمن آل فرعون ذلك المقام؛ وأثنى به عليه؛ ونوَّه بذكره بين عباده، وكذلك شكره لصاحب يس مقامه ودعوته إليه، فلا يهلك عليه بين شكره ومغفرته إلا هالك، فإنه سبحانه: غفور شكور يغفر الكثير من الزلل، ويشكر القليل من العمل! [ العنود محمود]
قال تعالى ( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ) ...

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ... ونور ابصارنا
وجلاء حزننا , وذهاب همنا وغمنا , وقائدنا الى جناتك
جنات النعيم.