العنود المحمود
إلى المحزونين والمهمومين أذكرهم أن لهم ربا سميعا بصيرا ، سمع نملة فذكر خوفها في كتابه وكفايته لهمها ، فقال : (قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده و هم لا يشعرون) ..
فكيف لا يكيفك همك وأنت أكرم عنده من هذه النملة ..!
فربنا يعلم حزنك وهمك ، ويسمع شكايتك ، وأنينك ، فكن لله كما يريد يكن لك فوق ماتؤمل وتريد ... !