تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
قسم المنتدى الاعلامي لا يقبل المواضيع الجديدة |
موضوع مغلق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
وزير العمل يشن هجوما شديدا على مقاومي "السعودة"
حلول البطالة btalah.com وظائف توظيف وظيفة vacancies job jobs غازي القصيبي الرياض/ قال وزير العمل السعودي غازي القصيبي إنه لم يصدق أن مقاومة السعودة والحرب عليها ستصل إلى ما يشبه شن حرب من أحقاد الحروب الصليبية، وأضاف أن المقاومة للسعودة وصلت حتى إلى محاربة تدريب السعوديين قائلا: عندما نجتذب حلاقين سعوديين تأتينا رسائل تتهمنا بتحويل الأبناء لحلاقين.
وتابع الوزير أنه لو قيل له إنه سيجد 10% من الإحباطات التي وجدها في الوزارة لما صدق، مضيفا أن وزارته لا تتمتع بالشعبية مع وسائل الإعلام ولا مع المجتمع، لأنها تريد تغييرا على الأرض. وأشار القصيبي في ختام ورشة عمل لتفعيل الشراكة مع وسائل الإعلام، إلى أن وزارته بصدد تغيير مفردة السعودة إلى ***** الوظائف لإلغاء ما لحق بهذا المفهوم من سلبيات، مضيفا أن الناس نظروا إلى السعودة على أنها برنامج يخص وزارة العمل واعتبروا الاستقدام حقا أكثر من حقوق المواطنة. وقال الوزير السعودي، لا يوجد إنسان في أي دولة يطالب بإلغاء حق المواطن في العمل وهو ما يقارب الخيانة العظمى، مشيرا إلى أن تأشيرات الاستقدام وصلت إلى مليون وثلاثين ألفا وسترتفع خلال خمسة أعوام إلى ما بين ثلاثة وخمسة ملايين سنويا، محذرا من أن ذلك سيجعل السعوديين أقلية في بلدهم. وطالب القصيبي بإجماع وطني لثلاثة قضايا ملحة هي السعودة وترشيد الاستقدام والتدريب، مؤكدا أن هذه القضايا يجب أن تكون خيارا استراتيجيا، وألا يكون هناك التفاف عليها، ووصف مقاومي السعودة وكأنهم يقاومون جواسيس إسرائيليين. وأشار القصيبي إلى أنه بعد 20 عاما سيكون لدى المملكة 35 مليون سعودي يحتاجون للوظائف، وأن هناك الآن 148 ألفا من حملة شهادات التعليم العام ينتظرون التوظيف، نافيا أن يكون هناك بطالة بين حملة الدكتوراه، ومعترفا بوجود عاطلين لا يتعدى عددهم أصابع اليدين من حملة الماجستير، وشكا من مقاومة البعض لعمل السعوديين في بعض المهن. وقال القصيبي إن التشفي بوزارة العمل هو تشف في بناتكم اللواتي لم نستطع توظيفهن، وقال إن هناك 450 ألف عاطل وعاطلة عن العمل مقابل 5 ملايين فرصة عمل نريد إقناع الناس بالعمل فيها. وأضاف أنه إذا لم نستطع حل مشكلة العمل والبطالة في الوقت الحاضر، فكيف لنا أن نحلها بعد تراجع أسعار النفط أو الركود الاقتصادي. |
موضوع مغلق |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|