بالنسبة لصورة الشخصية العربية في النكتة الإسرائيلية ،
فحقيقة الأمر يا أخواني ويا أخواتي أن الشخصية العربية
قد جُعلت موضع سخرية واستهزاء وأُلصقت بها صفات غاية في الحقارة ،
فتارة توصف بالتخلف ، وتارة اخري توصف بالجهل ،
وتارة ثالثة توصف بصفات الحيوانات؛ بل أحط ،
لا أريد أن أطيل عليك عزيزي القارئ ؛
فها هي أمثلة لصورة العربي في نُكت الإسرائيليين ،
وهي مجرّد أمثلة ، أي أنها غيض من فيض ،
وقد راعيت فيها الدقة في الترجمة بحيث تنتقل اليك الصورة
بدون مبالغة أو أستخفاف.
** شارون يتجول في غزة فقابل طفل فلسطيني فسأله "ما عمرك؟"
فأجاب الطفل: " بعد أيام سيكون عمري 12 عاما" ،
فضحك شارون وقال "ها ها .. أنت متفائل!!"
** متى يذهب العربي الى المدرسة ؟ ...عند بناءها.
** ما هو الشيء المقرف الذي يوجد على ظهر الجمل؟ ...ذاك هو العربي.
** بماذا يلقون للعربي الذي سقط في البحر؟؟...... زوجته وأولاده.
**كان هناك ثلاثة من العرب مسافرون بسيارة "جيب" ، وفجأة أنقلبت بهم وماتوا جميعاً ، فما هي الفاجعة؟؟..الفاجعة هي أنه كان هناك مكان خالي في السيارة .
** ما الفرق بين القطة المدهوسة على الطريق والعربي المدهوس ؟.. بالنسبة للقطة تكون هناك آثار فرملة للسيارة ، أما بالنسبة للعربي فهناك آثار تراجع .
** قررت أسرة عربية من أب وأم وطفل أن تتهوّد . فذهبوا الى حاخام ،
فقال لهم من أجل أن تصبحوا يهود لابد أن تمرّوا في حقل الغام وأنتم تصيحون
أنكم يهود ، فقام الأب ودخل حقل الألغام وهو يصيح "أنا يهودي أنا يهودي"
فخرج منه بسلام ، وبعده دخلت الأم وأخذت تصيح "أنا يهودية أنا يهودية"
فخرجت بسلام ، وعندما جاء الدور على الطفل أنفجر فيه لغم ،
أرادت الأم أن تبكي ..فقال لها: "أسكتي .. انه عربي نَـتِـن".
** كان هناك طفل عربي ، ذهب الى مدرسة يهودية فأخذ التلاميذ يسخرون منه ، فقالت له مدرِّسته: "اذا كنت تريد ألا يسخر أحد منك يجب أن تتصرّف كيهودي" ، وعندما فعل الطفل ما نصحته به المدرِّسة تفوّق في كل الألعاب وأصبح رائد الفصل ، وعندمت عاد الى البيت قال لأمه "أمي، من اليوم أنا يهودي" ، وعندما سمعت الأم هذا لطمته على وجهه ، ولمّا عاد أبوه وقصت له الأم الحكاية ، استشاط غضباً ، وضربه أيضاً ضرباً مبرحاً ،
وفي اليوم التالي ذهب الطفل الى المدرسة وهو متهالك من كثرة الضرب .
فسألته المدرِّسة: "ماذا أصابك؟" ، فقال لها: "لا تسأليني..فقد احتجزاني اثنانِ
من العرب أمس ، وأشبعاني ضرباً..."