تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

رسالة إلى من يريد ... !!!

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رسالتي هذه أوجهها إلى كل...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 10-01-2012, 06:26 AM
الصورة الرمزية الغازي
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع
رسالة إلى من يريد ... !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالتي هذه أوجهها إلى كل القلوب الموجوعة و المتألمة من جور الدنيا و ظلمة لياليها ... أوجهها إلى كل صابر يعاني من البطالة
إليكم أيها الأعزاء
في البداية أحب أن اوضح لكم ... أن الإنسان إن بحث و بحث هنا و هناك عن الوظيفة و العمل فهذا شيء طيب فأنت حينها في نظرك لست الشخص الكسول و المتكاسل الذي فضل الجلوس عن العمل و طالما أنك بحثت و لم تجد فاصبر و الصبر صفة جيدة ألم نسمع بحديث رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه و سلامه الذي يقول فيه : (( عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له ))
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و ألم تسمع قول الشافعي حينما قال : ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
فلم القلق و الله عز و جل تكفل بأرزاقنا منذ أن كنا أجنة في بطون أمهاتنا ... فإن كنا اليوم في قلق و حيرة و خوف من المسقبل فغداً إن شاء الله خيراً و فرج قريب
قال الله تعالى في كتابه الكريم : { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268
فإن أحسست بالعجز و التعب و الملل و الضجر و أنه ليس لك رزق فاعلم أنها وساوس من الشيطان الرجيم لأنه يريدك أن تكون حزيناً محبطاً و يوسوس لك بالإنتحار و الإكتئاب و اليأس من فرج الله
علينا أن نتحلى بالصبر و أقولها لكل صابر باحث عن العمل و أقولها لكل فتاة تنتظر النصيب علينا بالصبر
يامن تفكر بالإنتحار و الخروج من البيت أنت لست في هذه الدنيا الذي يعاني و ما زال يعاني بل غيرك كثير كثير في السعودية و خارجها هناك الملايين من الفقراء في هذا العالم منهم من ينام فوق الأرصفة و منهم بقرب القمامة أكرمكم الله و منهم من لم يجد قوت يومه فيموت جوعاً
قال صلى الله عليه و سلم : (( من أصبح منكم معافى في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ))
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 2/44
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولو تأملنا في حال هذه الدنيا لرأينا من حولنا في كل يوم من يقتل عزيز عليه من أهله و تهدم بيوتهم و من يقبعون في السجون و من تتآكلهم الأمراض و من تذلهم الديون و الديانة .... فلنصبر و لنقل الحمدلله على كل حال و لنتسلح بالصبر و الصلاة و الدعاء و لا نجعل همنا الوحيد فقط الوظيفة و لكن يجب علينا أن نصبر و أن لا نيأس من رحمة الله و لنضع في بالنا بما أننا قدمنا هنا و هناك و تقدمنا لهذه الوظيفة و تلك " فأنا لست مخطيء و لست أقل شأناً من غيري و لكن ميعاد حياة العمل لم يبداً لأن الله عز و جل لم يرد لي لأنها ربما تكون خيرة لي و أنا لا أعلم الغيب " فلذلك نصبر و نبتهل إلى الله و ندعوه ولا نيأس ... كثير من الناس لم يجدوا الوظيفة لكنهم صبروا و تحملوا ... لننظر إلى آبائنا و أجدادنا ألم يعيشوا في الصحاري و الفقار و كانوا يبحثون عن الماء في الصحاري القاحلة ؟ هل فكروا بالإنتحار ؟ لا بل استمروا بالعيش و تحدي كل الصعاب التي كانت تواجههم و صبروا على القليل و استمرت الأجيال هكذا حتى رزق الله تعالى هذه الدولة الخير الوفير ... و لننظر إلى كل موظف و نسأله كم بقيت من دون عمل حتى و فقك الله في هذه الوظيفة ستسمع منهم من يقول : لقد صبرت .... سنة حتى لقيت هذه الوظيفة
فلذلك لنصبر و لنتوكل على الله ولا نضعف عندما لا نجد الوظيفة أو عندما نسمع كلمة " راح نتصل عليك " ... أكررها لكم أعزائي لا نضعف بل لنصبر و لنحتسب الأجر من الله تعالى و لنتيقن أن الله عز و جل يرانا و أنه كريم وسوف يعطينا على قدر تعبنا و جهدنا
و الحمدلله رب العالمين
إلى كل فتاة تعبت من الصبر و استوحشت من طول الليالي و هي وحيدة تنتظر النصيب و الزوج ... أقول لها لا تضعفي بل اصبري لعلها خيرة لك و أنت لا تعلمين
ولا تنجرفي وراء أفكار الشيطان ولا وراء الفتنة و الإغواء و الإغراء .. اصبري فلعل الله عز و جل سيعوضك بكل خير إن شاء الله ... ولا تجعلي التعرف بالشباب من أجل التسلية حجة و عذر لأن نصيبك تأخر بل اصبري لأن فرج الله قريب و أكثري من الدعاء في جوف الليل و في السجود و تصدقي و أذكري الله بينك و بين نفسك في السراء و العلن وانشغلي بالصديقات و القريبات و بالذكر و القرآن و الصلاة فما بعد الصبر إلا الفرج

علمنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه و سلامه دعاء وهذا الدعاء موجه إلى الشباب خاصة قال صلى الله عليه و سلم : (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال ))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6369
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


فلنصبر ولا ننهي حياتنا و نضعف أمام دنيا زائلة و نحن نعرف أننا إن أنتحرنا فمصيرنا إلى النار خالدين فيها إلا برحمة من الله لنا ..
لنصبر و لنكن أكبر من موقف ما نكرهه فيجعلنا نضعف و لنكن أقوى منه حتى لو تأذينا قليلاً من أهلنا لأننا لم نجد الوظيفة فهذه هي طبيعة الأهل يقسون علينا أحيناً حتى لا نبرد ولا نبحث عن الوظيفة ولكي لا نحب الجلوس في البيت أكثر من حبنا عن البحث عن العمل
و لنتذكر أن الدنيا هكذا هي أحوالها مرة هكذا و مرة هكذا و سوف نجتاز كل الصعاب و الآلام يوماً ما ... المهم أننا لا نضعف ولا نستسلم أمام عواصف الأيام
يجب علينا أن لا ننسى الله و يجب علينا أن نلتجيء إليه في كل ضراء و نحمده في كل سراء و لنستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عندما نحس بالحزن و الضعف أو نفكر بأمور غير جيدة كالإنتحار و البعد عن الناس فإن ضعفنا فإننا سوف نسقط في حفرة الكآبة و الحزن و حينها سيضيع عمرنا في لا شيء


تفاؤل + صبر = قوة
ثقة بالله + أجتهاد في البحث عن العمل = ستصل إلى مبتغاك و سيحقق الله لك ما تتمنى بإذنه تعالى
صلاة + قرآن + دعاء = سعادة في القلب إن شاء الله

إن جعلت نبينا محمد صلى الله عليه و سلم قدوة حياتك أو على الأقل لو قرأت السيرة النبوية ستعرف حينها كم أن هذه الدنيا لا تسوى أن نضيع عمرنا أو أن ننتحر
هناك فرق بين الحزن و بين الإنتحار .. فالحزن أمر شائع في النفس البشرية و هذا شيء طبيعي أما الإنتحار فإنها من وسوسة الشيطان لأنه يريدك أن تدخل النار معه ولا يريدك ان تدخل الجنة
ألم نقرأ قوله تعالى عندما أخبرنا عن الشيطان ؟ " فلنتأمل هذا الحوار "
قال الله تعالى في كتابه العظيم : (( {13} قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{14} قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ{15} قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ{16} ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ{17} قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ{18} وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ{19} فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ{20} وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ{21} فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ{22} )) الأعراف

ملاحظة : ما جعلني أكتب هذه الرسالة موضوع طرحه أحد الأعضاء يفكر بالإنتحار هداه الله

و الله تعالى أعلم

إن أخطأت فصححوني


الغازي

التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 10-01-2012 الساعة 06:34 AM
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين